ما هي الأنواع الشائعة من مرض البهاق؟ وما دور المنظمات الصحية لمعالجة مرضي البهاق؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ما هي الأنواع الشائعة من مرض البهاق؟ وما دور المنظمات الصحية لمعالجة مرضي البهاق؟..البهاق هو مرض جلدي يستهدف الخلايا الصبغية (melanocytes) وهو مرض غير معدي يظهر في أي عمر ويكون في صورة بقع يفقد فيها الجلد لونه وقد يصيب اي مكان بالجسم ويمكن أن يصيب الشعر، يحدث خلل صبغي بمعنى فقدان الخلايا الملونة المنتجة لمادة الميلانين.
يُصنف البهاق على إنه مرض وراثي وده تبعًا لدراسات منشورة في المجلات العالمية، وبناءًا على الدراسات إلى أوضحت أن ما بين ٢٠-٣٠٪ من مرضى البهاق يكونوا من عائلة واحدة.
أنواع البهاق: يوجد عدة أشكال وأنواع للبهاق، أكثر أنواع البهاق شيوعًا هي:
- البهاق المعتاد (Vitiligo vulgaris): يتميز بظهور بقع بيضاء كبيرة أو صغيرة على الجلد، ويمكن أن تنتشر بشكل تدريجي على مختلف مناطق الجسم.
- البهاق الشامل (Universal vitiligo): يحدث فقدان الصبغة في جميع مناطق الجسم، بما في ذلك الوجه والشعر والجهاز التناسلي والمخاطيات.
- البهاق المحدود (Segmental vitiligo): يؤثر على جزء معين من الجسم ويكون عادةً ثابتًا ولا ينتشر.
- البهاق النقطي (Focal vitiligo): يتميز بظهور بقع بيضاء صغيرة ومنفصلة على الجلد.
ما هي طرق معالجة مرض البهاق؟على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للبهاق، فإن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض والتحكم في المرض، تشمل هذه العلاجات العلاج الدوائي بواسطة مراهم أو حقن الستيرويدات، والعلاج بالضوء (العلاج بالأشعة فوق البنفسجية)، والعلاج بالليزر، والعلاج بالصبغة (التصبغ بالميلانوسومات).
ويجب على الأشخاص المصابين بالبهاق أن يحموا بقع الجلد المصابة من أشعة الشمس المباشرة، ينصح باستخدام واقيات الشمس ذات الطيف العريض وارتداء الملابس المناسبة لحماية الجلد.
ما هو دور المنظمات الصحية لمعالجة مرضي البهاق: منها "العلاج بالأشعة فوق البنفسجية"..ما هي طرق معالجة مرض البهاق ما هو مرض البهاق؟ وما هي العوامل المساعدة في زيادة احتمالية الإصابة بها؟ "البهاق: فهم الحالة وتحديات العلاج والتأثير النفسي"هناك دور هائل لـ المنظمات الصحية لمعالجة مرضي البهاق، حيث تستمر الأبحاث في مجال مرض البهاق لفهم أسبابه وآلياته بشكل أفضل وتطوير علاجات جديدة. تشمل التقنيات المبتكرة الحالية استخدام الخلايا الجذعية وتقنيات التعديل الجيني والعلاجات الحيوية المستهدفة، قد تكون هناك آفاق واعدة لعلاجات مستقبلية قد تساهم في تحسين علاج البهاق.
التوجيه والتعليم لتوعية مختلف الفئات عن مرض البهاق:
كما يلعب التوجيه والتعليم الدور الهام في توعية مختلف الفئات حول مرض البهاق وتقديم الدعم للأشخاص المصابين به، يتم تنظيم حملات توعية وفعاليات لزيادة الوعي العام بالبهاق وتشجيع القبول والتسامح، تهدف هذه المبادرات إلى تخفيف العزلة الاجتماعية للأشخاص المصابين بالبهاق وتعزيز قبولهم في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسباب مرض البهاق كل ما تريد معرفته عن مرض البهاق ما هو مرض البهاق مرض البهاق
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصل جديد لإعادة نمو الشعر خلال 20 يومًا| تفاصيل
توصل باحثون من جامعة تايوان إلى اكتشاف مصل تجريبي قادر على إعادة نمو الشعر خلال 20 يومًا فقط، وهو ما يعد إنجازًا علميًا واعدًا في مجال علاج الصلع الوراثي عند الرجال، وذلك وفقًا لما نشره موقع "Fox News.
وأوضح موقع Fox News نقلًا عن مجلة Cell Metabolism أن الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد تلعب دورًا رئيسيًا في إعادة تنشيط نمو الشعر، إذ استخدم العلماء عينات من جلد الفئران لمراقبة التغيرات التي تحدث في الأنسجة الدهنية وبصيلات الشعر والخلايا الداعمة لها، بعد إحداث إصابات دقيقة لتحفيز استجابات بيولوجية محددة تؤدي إلى تجديد الشعر.
كيف يحدث نمو الشعر من جديد؟أظهرت التجارب أن إصابة الجلد تؤدي إلى تحلل الدهون المخزنة داخل الخلايا الدهنية فيما يعرف بعملية تحلل الدهون، حيث تُطلق الأحماض الدهنية في الجلد لتعمل كإشارة محفزة لنشاط الخلايا الجذعية المسئولة عن نمو الشعر، وعندما قام الباحثون بإيقاف هذه العملية داخل الخلايا الدهنية، توقف نمو الشعر بالكامل، إلا أن فرك الأحماض الدهنية مباشرة على جلد الفئران حفز نمو الشعر مجددًا، ما أكد دور هذه المركبات في تحفيز التجدد الطبيعي للبصيلات.
تفاصيل تجربة علاج الصلعفي إحدى التجارب التي أجراها العلماء، لاحظوا نموًا واضحًا لشعر الفئران خلال 20 يومًا فقط من بدء العلاج، حيث استخدموا دهانًا موضعيًا مرة واحدة يوميًا على الجلد، وقد لوحظ أن هذا التأثير لا يظهر إلا بعد حدوث إصابة جلدية خفيفة.
وأشار الباحثون إلى أن هذا النوع من الالتهاب الجلدي المتحكم به، سواء الناتج عن تهيج كيميائي أو إصابة سطحية، قد ثبت سابقًا أنه يحفز نمو الشعر ويُستخدم في بعض العلاجات الطبية لتساقطه، ومع ذلك لا تزال الطريقة الدقيقة التي تستشعر بها الخلايا الجذعية هذه الإصابات وتستجيب لها لإطلاق عملية التجديد غير مفهومة بالكامل.
نتائج أولية وآفاق مستقبليةوأوضح فريق البحث أن التجارب أظهرت أن وضع الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة على الجلد قد يساهم في تحفيز نمو الشعر، مشيرين إلى أن هذه الدهون توجد طبيعيًا في الجسم ومعروفة بسلامتها، ما يجعلها خيارًا واعدًا وآمنًا لعلاج حالات تساقط الشعر مستقبلاً.
ويرى العلماء أن هذه التقنية قد تمثل حلاً جذريًا لمشكلة الثعلبة الأندروجينية أو ما يعرف بتساقط الشعر النمطي الذي يصيب الرجال والنساء على حد سواء.
ومع ذلك أكد الخبراء أن النتائج لا تزال أولية، إذ لم تُجرَ بعد أي تجارب على فروة الرأس البشرية، ما يعني أن فاعلية العلاج على البشر لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والتجريب قبل اعتماده طبيًا.