الإسكندرية تعرضت للغرق مرتين .. أسباب حدوث تسونامي| تفاصيل عن كيفية التصرف
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في خطوة جديدة نحو حماية مصر من تطورات حدوث موجات تسونامي، ترأس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اجتماعا بشأن الخطة القومية لحماية السواحل المصرية من مخاطر موجات تسونامي، حيث تم إجراء عرض تقديمى لشرح مخاطر موجات التسونامى وكيفية حدوثه والإجراءات الإحترازية المتبعة لمجابهة تلك المخاطر التي قد تهدد السواحل المصرية وبخاصة مدينة الإسكندرية وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا بمحافظة الإسكندرية لدراسة الموضوعات المتعلقة بالمد البحرى على سواحل مدينة الإسكندرية والذي ترأسه سيادة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بشأن الخطة القومية لحماية السواحل المصرية من مخاطر موجات تسونامي.
ويوضح صدى البلد تفاصيل حول أسباب تعرض الإسكندرية لـ تسونامي ...
وأكد الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمحيطات، إن محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية، سبق وأن تعرضت لحدوث تسونامي، مؤكدا أن أمواج تسونامي يكون لها 3 أسباب رئيسية ، من بينها أن يكون هناك انهيار في سطح الأرض، مشيرا إلى أن هناك جزءًا من الأرض قد يتسبب انهياره في دفع المياه ، حيث أن نسبة حدوثه 5 %.
وأضاف أنه البراكين أيضا قد تكون سببا في حدوث تسونامي وهي نسبة حدوثها قد تصل إلى 10 % وهي عبارة عن انفجار قد يؤدي إلى اندفاع المياه.
وأضاف زكريا لـ " صدى البلد " ، أن السبب الأكثر شيوعا في حدوث تسونامي أي بنسبة 90 % هو وقوع الزلازل ولكن لابد أن يكون أن يكون هذا الزلزال قويًا ويحدث به تصادم في الطبقات والعمق الذي يكون مؤثر للحد الذي يُسبّب تسونامي هو 3000 متر ، حتى توجه الأمواج إلى الشواطئ.
وأشار “ رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد” إلى أن التاريخ يوضح السنوات التي وقعت بها ستونامي حيث تعرّضت الإسكندرية للغرق مرتين عامي 365م و1303م، مؤكدا أنه في حالة حدوث زلزال يتسبب في تسونامي، سوف تصل الموجات إلى الشواطئ في وقت يتراوح ما بين من 20 إلى 45 دقيقة على الأقل لإبلاغ جميع المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد علوم البحار أمواج تسونامي تسونامي الاسكندرية محافظ الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
العثور على دولفين نافق ونقله لتحنيطه بمعهد علوم البحار بالسويس
قام فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، وبالتنسيق مع جهاز شئون البيئة، بنقل دولفين نافق تم العثور عليه في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، بالقرب من الزعفرانة، إلى مقر الفرع، حيث سيتم تحنيطه وعرضه ضمن متحف المحنطات البحرية بالفرع، في إطار جهود المعهد لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التنوع البحري.
كانت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، قد تلقت إخطاراً بالعثور على دولفين نافق في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، وأصدرت على الفور تعليماتها بتشكيل فريق بحثي متخصص بقيادة الدكتور أمجد شعبان، الباحث بمعمل بيولوجيا المصايد، والذي توجه إلى موقع البلاغ لإجراء المعاينة المبدئية.
وتبين أن الدولفين النافق أنثى، يبلغ طولها 210 سم، وهو من نوع The Indo-Pacific bottlenose dolphin (Tursiops aduncus) أو الدولفين ذو الأنف الزجاجية.
وفي سياق متصل، شهد فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة احتفالًا بيوم البيئة العالمي، تزامنًا مع افتتاح فعاليات الدورة التدريبية "أساليب الزراعة المائية السمكية والنباتية الحديثة"، والتي تُعقد على مدار يومين تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، مدير فرع المعهد.
بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، استعرض خلالها دور المعهد وفروعه المختلفة، أعقبها كلمة للدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالسويس، حول دور الجهاز في التنمية المستدامة والقوانين البيئية للحفاظ على البيئة والمزارع السمكية.
تضمنت الدورة التدريبية عددًا من المحاضرات العلمية، أبرزها: "تربية الأحياء المائية - آفاق مستقبلية" للأستاذ الدكتور زكي شعراوي، أستاذ الاستزراع واللافقاريات بالمعهد، و"أساليب التغذية الحديثة في الأسماك" للدكتور عبد الرحمن محمد، المشرف على المزرعة البحثية بفرع المعهد بالسويس، و"الإدارة الصحية للمزارع السمكية" للدكتور محمد فتحي، أستاذ مساعد بمعمل أمراض الأسماك.
حضر الفعاليات عدد من قيادات جهاز شئون البيئة، بينهم الدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية للجهاز بالسويس، والمهندسة شيماء عبد السلام، مدير إدارة المناطق الساحلية، إضافة إلى عدد من الباحثين والمتدربين والمتخصصين في المجال البيئي.
يأتي هذا الحدث ضمن جهود معهد علوم البحار والمصايد وجهاز شئون البيئة لنشر الوعي البيئي وتعزيز المعرفة العلمية بمجالات الاستزراع السمكي والحفاظ على الموارد البحرية.