ناقشت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب   خلال اجتماعها اليوم الخميس  طلبي الإحاطة المقدمين من النائب أحمد بدوي الأول: بشأن عدم صيانة كباري المشاة بمناطق مدينة قها ومركز طوخ بمحافظة القليوبية.

لا يوجد صيانه لكباري المشاة

قال النائب أحمد بدوي ، أنه لا يوجد صيانه لكباري المشاة بمناطق مدينة قها ، ومركز طوخ بمحافظة القليوبية،  حيث أن هذه الكباري تم انشائها منذ سنوات عديدة ولم يتم متابعة صيانها .

وطالب النائب أحمد بدوي،  بضرورة وضع آليه من أجل رفع كفاءة هذه الكباري ، لأن عدم الصيانه سيؤدي إلي كارثة لكل من يمر بطريق مصر اسكندرية الزراعي


ومن جانبه قال محمد اباظة مدير عام تجديدات بالهيئه العامة للطرق والكباري،  أنه تم إخطار المنطقة المركزية بطلب الإحاطة وتم تشكيل لجنة بالفعل وتم طرح عملية صيانه الكباري بتلك المنطقة للمشاه والسيارات وبانتظار فتح الاعتماد المالي خلال شهر .

ومن جانبه  اكد  علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات،  علي ضرورة الاسراع بتشكيل لجنه فنيه علي اعلي مستوي  يمثل فيها مسؤلي المحافظة،  والإدارة العامة للمرور، ويدعي إليها النائب أحمد بدوي مقدم طلب الإحاطة وعدد من نواب المحافظة للاتفاق علي الأعمال المطلوبة وتحديد جدول زمني لتنفيذها مع إخطار لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بموعد المعاينه ونتائجها حتي تتمكن اللجنه من المتابعه

اما فيما يخص طلب الإحاطة الثاني المقدم من النائب أحمد بدوي، بشأن تعطل حركة السير على الطريق الدائري عند نزلة باسوس بسبب موقع كارتة النقل.

وقال النائب أحمد بدوي أن الدولة المصرية تقوم بتطوير وتوسعة كافة الطرق الرئيسية ومن ضمنها الطريق الدائري الذي تم توسعته مما ساعد على تيسير الحركة الا ان الطريق يتوقف يوميا بالساعات بسبب كارثة النقل أمام باسوس،  علي الطريق الدائري  في نطاق محافظة القليوبية
ولا نبالغ عندمآ نؤكد أن الطريق قد يتوقف بالساعات

وطالب النائب أحمد بدوي ، بضرورة وضع آليه لنقلها الي مكان اخر حتي لا يعرقل الحركة المرورية.

ومن جانبه قال إيهاب عبد الظاهر مدير إدارة الموازين بالهيئه العامة للطرق والكباري، أنه سيتم إزالة كمين باسوس في التوسعات القادمة .

وأوصت اللجنة بضرورة تشكيل لجنه برئاسة النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل والمواصلات والنائب أحمد بدوي مقدم طلب الإحاطة،  وبحضور من يرغب من نواب القليوبية الاسبوع القادم لمعرفه اسباب تعطل الطريق الدائري في هذه المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة النقل والمواصلات النائب أحمد بدوی الطریق الدائری

إقرأ أيضاً:

فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية

كتب توماس فريدمان أن ما يثير خوفه فيما يفعله الرئيس دونالد ترامب بإستراتيجيته القائمة على فرض التعريفات الجمركية على الجميع، هو أنه يفعل ذلك دون أدنى معرفة بكيفية عمل الاقتصاد العالمي، وإنما يقر ما بدا له فنَتبعه نحن في ذلك.

وذكر الكاتب المخضرم -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- أنه ليس ضد استخدام التعريفات الجمركية لمواجهة ممارسات التجارة غير العادلة، ولكن الذي أشكل عليه هو أن ترامب لم يكن واضحا بالمرة، فهو أحيانا يقول إن التعريفات الجمركية تهدف إلى زيادة الإيرادات، ومرة لإجبار الجميع على الاستثمار في أميركا، ومرة أخرى لمنع دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحالف عسكري أوروبي من 50 ألف جندي قد يكون مفتاح استقرار أوكرانياlist 2 of 2خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسهend of list

وتساءل فريدمان: أي هذه هي المستهدفة؟ موضحا أن ما ينتظره الأميركيون من ترامب هو أن يقدم لهم خطته، فيكشف رؤيته لكيفية عمل الاقتصاد العالمي اليوم، ويوضح كيف سيعزز مكانة أميركا في ذلك، فيقول مثلا: نحن هنا بحاجة إلى خفض الإنفاق وفرض الرسوم الجمركية والاستثمار، وهذا هو ما يدفعنا للقيام بالخطوات كذا وكذا وكذا.

لو حدث ذلك لكان علامة للقيادة الحقيقية، غير أن ترامب، بدلا من ذلك، يهدد بفرض رسوم جمركية على المنافسين والحلفاء على حد سواء دون أي تفسير مرْضي، ودون الإشارة إلى احتمال أن تضر هذه الرسوم الجمركية بالصناعة والمستهلكين في الولايات المتحدة.

إعلان

"إنها فوضى عارمة" كما أشار جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور بشجاعة، لأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% عبر حدود المكسيك وكندا من شأنه على الأمد البعيد أن يحدث تصدّعا في الصناعة الأميركية لم نشهده من قبل.

ولذا يرى فريدمان أن ترامب إما أنه يريد لهذا التصدع أن يحدث وإما أنه يخادع وإما أنه جاهل، وإذا كان الأمر الأخير، فعليه أن يتلقى دورة تدريبية مكثفة في الحقائق القاسية للاقتصاد العالمي كما هو حقا، لا كما يتخيله هو، على حد تعبير فريدمان.

ويقترح الكاتب أن تكون هذه الدورة على يد إريك باينهوكر عالم الاقتصاد بجامعة أكسفورد، الذي لفت انتباهه بقوله إنه "لا يمكن لأي دولة في العالم بمفردها أن تصنع آيفون"، موضحا أنه لا توجد دولة واحدة ولا شركة على وجه الأرض لديها كل المعرفة والأجزاء وبراعة التصنيع والمواد الخام التي تدخل في ذلك الجهاز الموجود في جيبك.

وتقول شركة آبل إنها تجمع هاتف آيفون وأجهزة الكمبيوتر والساعات بمساعدة "آلاف الشركات وملايين الأشخاص في أكثر من 50 دولة ومنطقة"، وهم يساهمون "بمهاراتهم ومواهبهم وجهودهم في بناء وتسليم وإصلاح وإعادة تدوير منتجاتنا".

ووجهة نظر باينهوكر -حسب الكاتب- هي أننا نتحدث عن نظام بيئي ضخم لجعل هذا الهاتف رائعا وذكيا ورخيصا للغاية، وهناك فرق كبير بين العصر الذي نعيش فيه الآن، والعصر الذي يعتقد ترامب أنه يعيش فيه، وهو أن الأمر اليوم لم يعد "الاقتصاد، يا غبي". كان ذلك عصر الرئيس بيل كلينتون، أما اليوم "فإن الأمر يتعلق بالنظم البيئية، يا غبي".

ويزعم باينهوكر، الذي يشغل أيضا منصب المدير التنفيذي لمعهد الفكر الاقتصادي الجديد في كلية مارتن بجامعة أكسفورد، أنه في العالم الحقيقي "لم يعد هناك شيء مثل الاقتصاد الأميركي يمكن تحديده بأي طريقة حقيقية وملموسة، فما هناك هو فقط هذا الخيال المحاسبي الذي نسميه الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة"، مع أن "هناك مصالح أميركية في الاقتصاد، وهناك عمالا أميركيين ومستهلكين أميركيين وشركات مقرها أميركا، ولكن لا يوجد اقتصاد أميركي بهذا المعنى المعزول".

إعلان

"كنت أنت تصنع النبيذ وأنا أصنع الجبن، وكان لديك كل ما تحتاجه لصنع النبيذ وكان لدي كل ما أحتاجه لصنع الجبن، وبالتالي كنا نتاجر فيما بيننا مما جعلنا أفضل حالا، ولكن تلك الأيام ولت منذ زمن بعيد"، إلا في رأس ترامب كما يستدرك الكاتب.

وبدلا من ذلك، هناك شبكة عالمية من "النظم البيئية" التجارية والتصنيعية والخدمية، كما يوضح باينهوكر، "فهناك نظام بيئي للسيارات، وآخر للذكاء الاصطناعي، وآخر للهواتف الذكية، وآخر لتطوير الأدوية، وآخر لصنع الرقائق"، أما الأشخاص والأجزاء والمعرفة التي تشكل هذه النظم البيئية فتتحرك ذهابا وإيابا عبر العديد من الاقتصادات.

ويضرب الكاتب أمثلة من الصناعات التي تعبر الحدود وتتعاون فيها شركات ودول مختلفة مما يزيد من سرعة الإنتاج وجودته ورخصه، مثل تطوير اللقاحات المتاحة حاليا أثناء جائحة كوفيد-19، حيث كان هناك تعاون عالمي غير مسبوق من خلال شراكات منسقة بين الحكومات والصناعة والمنظمات المانحة والمنظمات غير الربحية والأوساط الأكاديمية، وإلا "كان تطوير اللقاحات تقليديًا يستغرق من 10 إلى 20 عاما".

وختم فريدمان بأن الثقة هي العنصر الأساسي الذي يجعل الأنظمة البيئية تعمل وتنمو، حسب باينهوكر، فهي تعمل كالغراء والشحم، تلصق روابط التعاون، وفي الوقت نفسه تسهل تدفق الناس والمنتجات ورأس المال والأفكار من بلد إلى آخر، وبالتالي إذا أزلنا الثقة تبدأ الأنظمة البيئية في الانهيار.

أما الثقة فتُبنى على قواعد جيدة وعلاقات صحية، ولكن ترامب -كما يرى فريدمان- يدوس عليهما كليهما، وبذلك سيجعل أميركا والعالم أكثر فقرا. السيد الرئيس، قم بأداء واجبك، يقول فريدمان.

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تبحث تعزيز خدمات النقل في أرجان والبرشاء
  • إصابة ضابط شرطة في حادث مروري أعلى الطريق الدائري
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • ميري ريغيف وزيرة النقل والمواصلات في إسرائيل
  • السوداني يوعز بتشكيل لجنة تحقيقة بأحداث كركوك ويهيب بالقوات الأمنية بضبط النفس
  • انطلاق مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري
  • وزيرة التنمية المحلية تدشن مشروع تشجير الطريق الدائري في شبرا الخيمة
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يدشنان مشروع تشجير الطريق الدائري بمحافظات القاهرة الكبرى
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يدشنان مشروع تشجير الطريق الدائري
  • تدشين مشروع تشجير الطريق الدائري بمحافظات القاهرة الكبرى ..صور