سرايا - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للبلدات اللبنانية المتاخمة للحدود الجنوبية، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي على علو منخفض فوق الجنوب، لا سيما فوق منطقة حاصبيا العرقوب، ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وبحسب مصدر أمني لبناني فإن جيش الاحتلال قصف بالقذائف الفوسفورية بلدتي العديسة وكفركلا ومعتقل الخيام السابق، الذي أنشأته إسرائيل خلال احتلالها جنوب لبنان، كما قصف بالمدفعية أطراف بلدة حولا -وادي السلوقي، وتلة حمامص، وسهل مرجعيون، والوزاني، وأطراف كفركلا والطيبة، وبلدة ميس الجبل.



ورد حزب الله بقصف تجمع لجيش الاحتلال في محيط موقع المنارة وفي المطلة، وحقّق فيهما إصابات مباشرة.‏


إقرأ أيضاً : موظفون في حملة بايدن يحذرون من خسارته للناخبينإقرأ أيضاً : المقاومة تصطاد "الميركافا" وتقصف عسقلان ومستوطنات الغلاف برشقات الصواريخإقرأ أيضاً : البيت الأبيض: لم يعد لدى الولايات المتحدة أموال لدعم أوكرانيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الله الاحتلال إصابات لبنان إصابات الله بايدن الاحتلال أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق

كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، عن "مخاطر استراتيجية جديدة" تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التهديد لا يقتصر على غزة ولبنان، بل يمتد ليشمل المحور التركي، والأوضاع في الأردن، وتعزيز الجيش المصري".

وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "هناك ضرورة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات المستقبلية، وتجنب الفشل الذي حدث في الحرب الأخيرة".

وشدد بريك على أن "كل من خدع الجمهور وروّج لانتصارات وهمية يجب أن يتحمل المسؤولية، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبعض الضباط والصحفيين الذين دعموا الرواية الرسمية".


كما كشف عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يكن مستعدا للحرب، رغم التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات"، لافتا إلى أن "المعركة في غزة أثبتت أن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تحتفظان بقوة قتالية كبيرة، ولم يتم تحييد قدراتهما كما زعمت الحكومة".

وقال بريك إن "إسرائيل لم تهزم حزب الله، بل أن الأخير صعّد هجماته مؤخرًا بشكل أكبر، مستهدفًا مدنًا مثل تل أبيب وحيفا وكرميئيل".

وأوضح أن "اتفاق إسرائيل مع حزب الله كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث اضطرت تل أبيب إلى التراجع عن جميع الأراضي التي سيطرت عليها في جنوب لبنان، في اعتراف واضح بعدم القدرة على تحقيق انتصار حاسم".

ولفت بريك إلى أن “الجيش المصري اليوم هو الأقوى في المنطقة، وهو موجه بالكامل ضد إسرائيل"، محذرا من أن "النظام الأردني قد ينهار ويصبح جزءا من المحور الإيراني أو التركي، مما سيشكل تهديدا جديدا على إسرائيل"، حسب قوله.


وأضاف أن "المحور التركي قد يصبح أخطر من المحور الإيراني في السنوات المقبلة، وهو ما يستوجب استعدادا عسكريا وسياسيا مناسبا".

وأكد بريك على ضرورة "التحرك نحو السلام مع السعودية والدول العربية الأخرى ضمن مشروع ترامب، مع تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي"، مشددا على أن "عدم الاستعداد لهذه التهديدات سيؤدي إلى كارثة جديدة".

وختم اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، بالقول "نأمل أن لا نصل إلى مرحلة يحتاج فيها القادة الإسرائيليون مرة أخرى للاعتذار من الشعب بعد فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • شهادة أكاديمي إسرائيلي عن أثر المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم
  • «إعلام إسرائيلي»: لواء جولاني خسر 114 جنديا منذ بداية الحرب على غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي في غلاف غزة
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. وتحذير من انتفاضة جديدة
  • استشهاد طفل في غزة برصاص إسرائيلي
  • سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
  • «سويسرا» تفتح تحقيق جنائي ضد إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب
  • تحذير إسرائيلي من محور جديد في سوريا بقيادة أردوغان.. تركيا على حدودنا
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات حزما وسلوان والعيسوية ويغلق حاجزا تياسير والحمرا
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق