لجنة البئية بحثت في تداعيات اقفال مطمر الكوستا برافا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة اليوم، في المجلس النيابي برئاسة النائب غياث يزبك وحضور وزير البيئة ناصر ياسين والنواب الأعضاء. وحضر ممثلون عن الادارات المعنية.
وقال يزبك:" عقدت لجنة البيئة اجتماعا طارئا اليوم تلبية لطلب منطقتي الشوف وعاليه بعد ان تم تبليغهم بقرار اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، بان مطمر "الكوستا برافا" سيتم إقفاله بعد يومين أو ثلاثة أيام".
وأكد أن: إقفال مطمر "الكوستا برافا" في هذه اللحظة يؤذي أكثر من أربعة أقضية ويؤدي الى إرتدادات سلبية على العاصمة، لذلك بحثنا مع معالي وزير البيئة بضرورة القيام بتحرك سريع من قبله مع الرئيس ميقاتي مع الحكومة مجتمعة لتأجيل او تأخير إقفال هذا المكب للضرورات الطارئة".
وأضاف يزبك أن: وبعض الخلايا في "الكوستا برافا" يمكن توسيعها بطريقة بسيطة بما يخدم حل الازمة موقتا من دون الوقوع باقفال هذا المطمر واتكالنا على الحكومة.
وقال الوزير ناصر ياسين:نحن بدعوة من لجنة البيئة النيابية، وهذه جزء من الورش التي نقوم بها وبالتحديد على شيء مستجد هو إمكانية إقفال مطمر "الكوستا برافا" في 8 كانون الثاني الحالي، بناء على ما أصدره بيان اتحاد بلديات الضاحية وناقشنا مع كل نواب منطقة جبل لبنان ونواب العاصمة تفادي أزمة بيئية وصحية واقتصادية اذا تم اقفال المطمر بشكل مفاجىء.
أضاف:" وضعنا نقاطا أساسية للسير بها:
اولا: تشغيل معمل الفرز في العمروسية بشكل اساسي ونعمل مع مجلس الانماء والاعمار لتشغيل هذا المعمل. خطوط الفرز موجودة لكن هناك قضايا مرتبطة بالتمويل وسنسعى خلاله جلسة مجلس الوزراء خلال أيام لتأمين التمويل اللازم لاعادة تشغيل معمل العمروسية.
ثانيا: موضوع معمل التسبيخ، لا تمويل له. سنذهب الى معمل التسبيخ في برج حمود وسعينا ونسعى لتمويله الذي يخفف جزءا من النفايات التي تذهب الى المطامر وهو دمر ويجب إعادة تأهيله.
الموضوع الثالث: هو في قضاء الشوف معمل الفرز في السويجاني والذي يغطي الفرز في قضاء الشوف ويخفف عن مطمر الكوستا برافا ويصبح له عملية تأهيل لتطويره وتشغيله.
النقطة الرابعة: ان يكون هناك منظومات نفايات لقضاء عاليه وهذه تخفف عن مطمر "الكوستا برافا".
وختم ياسين :"هذه النقاط على المستوى السريع والنقطة الخامسة عرضنا لموجز عن خارطة طريق وضعتها وزارة البيئة مع البنك الدولي لثلاث سنوات لانقاذ هذا القطاع وبدأنا بتنفيذها بعدة مناطق منها في بيروت وفي منطقة البقاع وعكار واقليم التفاح والمتن ونسعى الى التمويل ونقوم بمفاوضات مع البنك الدولي لذلك".
وقالت النائبة نجاة صليبا بعد اجتماع اللجنة:" صار هناك هدر في هذا الملف منذ سنة 2015 والاموال التي صرفت على النفايات كثيرة، وأجريت دراسات كثيرة كيف يجب ان يفرضوا من المصدر من 2015 الى الان امتلأ المكب والان الامر نفسه في "الكوستا برافا" ويجب اجراء شيء والا تصبح النفايات في الشارع".
ولفتت النائبة حليمة قعقور أن:" هناك تسميم للتربة وهذا نتيجة الفساد، وطالبنا الوزير بايجاد خطة موقتة وطويلة الامد مع خطة زمنية لكل شهر وتضمن الحوكمة الرشيدة وصحة الناس. نريد حلولا صحية طويلة الامد وليس حلول ترقيعية بتسويات سياسية".
وقال النائب مارك ضو:"بلديات الشوف وعاليه مهددة ان تطوق بالنفايات والتهديد يكون على حساب قضاء عاليه ان من مطمر الناعمة او "الكوستا برافا" المفروض وضع خطة وطنية ويجب الاستفادة من كل متر موجود في الكوستا برافا لتشتري وقتا لنفعل معمل العمروسية ومعامل المعالجة والكل في بيروت والضاحية والشوف وبعبدا عليهم مسؤولية الفرز من المصدر". ( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترحيب إسباني بمبادرة المغرب إرسال فريق إنقاذ جديد إلى فالنسيا لمواجهة تداعيات الفيضانات
وصلت دفعة جديدة من المساعدات المغربية المقدمة للسلطات الإسبانية، لمساعدتها على انتشال مخلفات فيضانات فالنسيا المدمرة التي شهدتها المنطقة إلى جانب مناطق أخرى.
ووصلت 31 شاحنة جديدة مخصصة للشفط وانتشال المخلفات والمياه المترتبة عن الفيضانات التي عرفتها مدينة فالنسيا، والتي لازالت ساكنة المدينة تعاني من تبعاتها بسبب هول الكارثة.
ونشرت الصفحة الرسمية للوقاية المدنية الإسبانية صورا وشريط فيديو للدفعة الثانية من المساعدات المغربية، التي سبقتها 24 شاحنة أولى مخصصة لشفط المخلفات كانت قد وصلت قبل قرابة أسبوع.
ووفق وكالة الأنباء الإسبانية « إيفي”، فمبادرة التضامن الإنسانية والتي تعتبر الثانية التي يقوم بها المغرب تجاه ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية، تتألف من 13 شاحنة، منها 12 شاحنة لمضخات مياه كبيرة، وشاحنة واحدة محملة بأدوات الإصلاح والصيانة، بالإضافة إلى المعدات، مشيرة أيضا إلى أنه وصل إلى إسبانيا 34 متطوعًا مغربياً متخصصين في أعمال الإنقاذ والمساعدة الإنسانية.
وفي هذا الصدد، أكد مسؤولون إسبان على الدور الحيوي الذي تلعبه الموانئ في مثل هذه الظروف الاستثنائية، مشيرين إلى أن ميناء موتريل قد لعب دوراً حيوياً في تسهيل وصول المساعدات المغربية.
وتعتبر هذه المساعدات الإنسانية تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وإسبانيا، وعلى التعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة. كما أنها تعكس التزام المغرب بمبادئ التضامن الإنساني ومساعدة الدول الشقيقة في أوقات الشدة.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من الجانب الإسباني، الذي عبر عن شكره العميق للمغرب على هذا التضامن، حيث تعتبر هذه هي المرة الثانية التي يرسل فيها المغرب مساعدات إنسانية إلى إسبانيا في ظرف أسبوع واحد.
وكانت المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية، فرجينيا باركونيس، قد عبرت عن امتنانها العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم القيم والفعال الذي قدمه المغرب لجهود الإغاثة في منطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة.
وقالت باركونيس: “أود أن أعبر عن امتنان الحكومة والشعب الإسبانيين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على هذه المساهمة القيمة في عمليات الإغاثة والجهود المبذولة لإدارة هذه الأزمة”.
وأكدت المسؤولة أنه “بمجرد طلب المساعدة، كانت استجابة المغرب فورية”، مشيدة بهذا الالتزام النموذجي الذي جاء في وقت تحتاج فيه خدمات إدارة الطوارئ الإسبانية إلى هذا النوع من الدعم.
وتابعت قائلة إن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مسلطة الضوء على احترافية الفرق المغربية الموجودة على أرض الميدان.
وبعد أن أشادت « باركونيس » بسرعة وفعالية الوسائل المعبأة من قبل المغرب لدعم فرق التدخل، أشارت إلى أن “هذه اللفتة تجسد التضامن النموذجي والشراكة المتينة بين إسبانيا والمغرب”.
كلمات دلالية ارسال فريق إنقاذ التضامن الإنساني العلاقات الأخوية المساعدات الإنسانية ترحيب واسع من الإسبان للمغرب ضحايا الفيضانات منطقة فالنسيا