هجوم بمسيرات انتحارية على قاعدة التنف الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعرضت قاعدة "التنف" التي تضم قوات أمريكية عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية أطلقها مجهولون.
تعرضت قاعدة التنف الحدودية بين سوريا والعراق والأردن، والتي تضم قوات أمريكية، لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية.
ووقع الهجوم خلال ساعات الليل، واستخدم خلاله طائرتان مسيرتان انتحاريتان، بحسب الأناضول.
وأضافت مصادر أن القوات الأمريكية أسقطت الطائرتين قبل وصولهما إلى القاعدة، فيما سجلت إصابة طفلين بجروح طفيفة، جراء سقوط حطام إحدى الطائرتين على منازل للسكان قرب القاعدة العسكرية.
ولم تتوقف الهجمات على القواعد والمواقع التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، في سوريا والعراق، منذ العدوان على قطاع غزة، وشهدت العديد منها هجمات بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، والتي خلفت إصابات في صفوف القوات الأمريكية، وفقا لبيانات أصدرتها وزارة الدفاع "البنتاغون".
تعرض مقر الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، الخميس، لقصف بطائرة مسيرة شرق العاصمة العراقية بغداد، ما أسفر عن مقتل القيادي في الحشد مشتاق طالب السعيدي، وجرح آخرين.
وشنت القوات الأمريكية، العديد من الهجمات، التي وصفتها بالرد لما يتعرض له الجنود الأمريكيون من استهداف في سوريا والعراق.
وآخر تلك الهجمات، قصف مقر دعم لوجستي للحشد الشعبي في شرق بغداد، بواسطة طائرة مسيرة.
وحمل الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية التحالف الدولي مسؤولية الهجوم غير المبرر على "جهة أمنية عراقية".
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء العراقي إن استهداف مقر الحشد الشعبي تصعيد خطير وبعيد عن نص تفويض التحالف الدولي في العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قاعدة التنف العراقي العراق امريكا مسيرات قاعدة التنف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر إطارية مسؤولة ، الاثنين، إن “الفترة الماضية شهدت حوارات غير معلنة ما بين أطراف حكومية من فريق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع عدد من قادة الفصائل المسلحة من أجل تسليم تلك الفصائل السلاح ودفعها نحو الاندماج بالمؤسسات العسكرية الرسمية العراقية، وترك أي اعمال خارج إطار الدولة”.وأضافت ان “الفصائل وبعد جولة حوارات ونقاشات أبلغت وبشكل قاطع السوداني وفريقه رفضها الكامل لتسليم سلاحها أو الاندماج بأي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج (المقاومة) والاستعداد الكامل للدفاع عن إيران ومشروع المقاومة بزعامة خامئني “.وأشارت المصادر، إلى أن “الحكومة أبلغت الفصائل بأن هذا القرار سوف يدفع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل لاتخاذ خطوات ضدها خلال المرحلة المقبلة سواء اقتصادية أو عسكرية، وهذا سيدخل العراق بأزمات في غنى عنها”.وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي، أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لافتاً إلى أن الحكومة عازمة كذلك على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية العراقي قوله إن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.