أعلن وزير الداخلية الفرنسي،جيرالد دارمانين، اليوم الخميس، عن حصيلة ترحيل الأجانب من مرتكبي الجنح عام 2023، حيث بلغ عددهم الإجمالي 4686 أجنبيا، بزيادة 30% مقارنة بالعام السابق.

ووحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كتب دارمانين في تغريدة على منصة "إكس": " في عام 2023 ، وبناء على تعليمات مشددة من الرئيس الفرنسي، تم إعادة 4686 أجنبيا من مرتكبي الجنح إلى بلدانهم الأصلية، أي بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2022 وأكثر من ضعف العدد الذي سُجل في عام 2021.

واعتبارا من نهاية يناير، فإن قانون الهجرة الجديد سيتيح زيادة في عمليات الترحيل هذه بشكل كبير". 

وبحسب وزارة الداخلية، تم ترحيل 4686 أجنبيا من مرتكبي الجنح خلال عام 2023 ، مقارنة ب 3615 في عام 2022 (بزيادة قدرها 30%)، و1800 في عام 2021. ويأتي الاعلان عن هذه الأرقام بعد أسبوعين من إقرار قانون الهجرة الجديد الأكثر صرامة .

والمناطق الرئيسية التي سيتوجه إليها هؤلاء الأشخاص الذين تم ترحيلهم هي المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا الوسطى. 

وهذه الأرقام لا تشمل الأشخاص الذين تم ترحيلهم ومسجلين لدى ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي (FSPRT). . 

ومن جانبه، رحب دارمانين، خلال اجتماع مع المحافظين اليوم الخميس، بهذه النتيجة الأولية وطلب منهم تسريع الاجراءات اللازمة في هذا المجال بشكل أكبر ولا سيما وفقا لبنود قانون الهجرة الجديد. 

وبعد مفاوضات ونقاشات مطولة، صادق البرلمان الفرنسي بغرفتيه، في ليل الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 ، على النسخة المعدلة لمشروع قانون الهجرة الجديد الذي قدمه وزير الداخلية جيرالد دارمانين والذي يهدف إلى التحكم بتدفق المهاجرين وتحسين دمجهم في البلاد. 

وأثار قانون الهجرة جدلا كبيرا حيث أنه أكثر صرامة ويهدف في الأساس إلى تعزيز قدرة فرنسا على ترحيل الأجانب غير المرغوب فيهم. ولا يزال يتعين على المجلس الدستوري أن يبت فيه قبل المصادقة عليه.

فمن بين البنود التي ينص عليها القانون فيما يخص جريمة الإقامة غير الشرعية، سوف تُعتبر الإقامة غير الشرعية "جريمة جنائية"، يُعاقب مرتكبها بغرامة قدرها 3750 يورو. كما يمكن ترحيل الأفراد الذين كانت أعمارهم أقل من 13 عاما عند وصولهم إلى فرنسا، وترحيل الوالدين الأجانب الذين يحمل أطفالهم الجنسية الفرنسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الداخلية الفرنسي ترحيل الاجانب قانون الهجرة الجدید فی عام عام 2023

إقرأ أيضاً:

بمشاركة يمنية في الفعاليات.. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة

 

 

باريس، فبراير 2025 – أكد وزير الخارجية الفرنسي، خلال ندوة خاصة على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق السلام وتعزيز الأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة. كما سلط الضوء على مختبر حقوق المرأة على الإنترنت الذي أنشأته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، مشددًا على ضرورة التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني وشركات التكنولوجيا لضمان تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تدعم السلام المجتمعي وتعزز حقوق المرأة.

 

وفي كلمتها خلال الندوة، أشادت السيدة الزهراء لنقي – كبيرة مستشاري مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن للشمولية والمرأة والسلام والأمن – بجهود المرأة اليمنية في تعزيز الأمن والسلام في اليمن، مسلطةً الضوء على أدوارهن في حل النزاعات وبناء مجتمعات أكثر استقرارًا.

شهدت الفعاليات حضور شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى، من بينها السفيرة كاثرين كورم-كيمون – سفيرة فرنسا لدى اليمن، السيدة كاثرين رييس – رئيسة شؤون الموظفين في مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، السفيرة دلفين أو – سفيرة السياسات النسوية والمساواة بين الجنسين في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والدكتورة نيكول أميلين – عضو لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ونائبة رئيسها الحالية، وعضو اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان في فرنسا

 

وعلى هامش القمة، نظم مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، بالشراكة مع كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الفرنسية، ورشة عمل تدريبية حول دمج منظور المرأة والسلام والأمن في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في الفترة من 10 إلى 14 فبراير. استضافتها جامعة السوربون العريقة، تناولت الورشة سبل تعزيز الأمن الرقمي، وحماية النساء من العنف الإلكتروني، وضمان المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي. استهدفت يمنيين و يمنيات من داخل اليمن، من الحديدة، حضرموت، تعز، صنعاء، وعدن، إضافة إلى يمنيين من بلاد المهجر، مما أضاف بُعدًا محليًا ثريًا للنقاشات حول الأمن الرقمي والسلام.

أكد المشاركون أن هذه الفعاليات تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز التكامل بين التكنولوجيا والسلام، عبر تطوير سياسات ذكاء اصطناعي أكثر عدالة واستدامة. كما شددن على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في تحقيق الأمن والسلام وحماية حقوق النساء والفئات المهمشة

مقالات مشابهة

  • بمشاركة يمنية في الفعاليات.. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة
  • تدشين قانون الاستثمار الجديد 2025 بمحافظة الحديدة
  • نائب:ترحيل معظم القوانين إلى الدورة القادمة لفشل البرلمان الحالي
  • حالات عدم قبول المعارضة الاستئنافية بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • أمريكا تعلن ترحيل 119 مهاجراً هندياً في إطار الحملة على الهجرة غير الشرعية
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط
  • شروط الحصول على الأجر الإضافي في قانون العمل الجديد وكيفية حسابه
  • وزير الخارجية الفرنسي يلتقي نظيره الأردني
  • وزير الخارجية للرئيس الفرنسي: مصر بصدد بلورة تصور شامل لمساعدة الفلسطينيين بغزة
  • وزير الخارجية ينقل تحيات السيسي إلى الرئيس الفرنسي