هل الموعد الحالي مناسب لشراء الذهب في مصر؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتردد البعض حالياً بشأن شراء الذهب، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار وتداوله فوق المستوى 3000 جنيه للجرام عيار 21، ولكن الحقيقة أن الأسعار الحالية تظل مناسبة لشراء الذهب خاصة أن الشراء يكون بهدف الادخار وحفظ قيمة الأموال وليس بهدف الاستثمار وتحقيق العائد على مدى قريب.
وقال تحليل جولد بيليون، إنه وبشكل عام العالم يشهد تقلبات سياسية واقتصادية حادة والبنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه لبدء سلسلة من خفض أسعار الفائدة إلى جانب استمرار البنوك المركزية العالمية في عمليات شراء الذهب وزيادة احتياطيها من المعدن النفيس، لتصبح كل هذه عوامل تدعم ارتفاع أسعار الذهب العالمي.
وبالنظر إلى وضع السوق المحلي نجد أن مستويات الأسعار ومعدلات التضخم مستمرة في التزايد في الوقت الذي يستمر فيه عدم اليقين بشأن مستقبل سعر الصرف وإمكانية حدوث تعويم للعملة والاستجابة لمطالبات صندوق النقد الدولي.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى استحقاق شهادات الـ 25% التي ستضخ سيولة نقدية مرتفعة في الأسواق، وسينتقل جزء كبير منها إلى أسواق الذهب بهدف التحوط ضد التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للعملة، الأمر الذي سينتج عنه ارتفاع كبير في مستويات الأسعار.
وأشار التحليل إلي أن الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار في السوق الموازي والمرشح لمزيد من الارتفاع مع عدم حدوث اية تطورات أو حلول حقيقة لأزمة الاقتصاد المصري، يزيد من فرص ارتفاع أسعار الذهب المحلي الذي يتم تسعيره بسعر الدولار في السوق الموازي.
وتابع، دائما ننصح أن جميع الأوقات مناسبة لشراء الذهب وعلى مدار السنين تم اثبات صحة هذه المقولة في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الذهب على مدار العقود الأخيرة، خاصة أن الأوضاع الحالية الغير مستقرة سواء في الاقتصاد المحلي أو الاقتصاد العالمي وكثرة الحروب والأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية تساهم بشكل أساسي في زيادة الطلب بشكل كبير على الذهب على جميع المستويات بداية من البنوك المركزية للدول إلى الأفراد العادية.
اقرأ أيضاًيتخطى 3600 جنيه.. خبير يتوقع زيادة سعر الذهب بسبب شهادات الادخار
مفاجأة لأول مرة.. سعر سبيكة الذهب الخميس 4 يناير 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيدرالى الامريكى سعر الذهب سعر الفائدة شهادات البنوك صندوق النقد الدولى
إقرأ أيضاً:
%6 ارتفاعا في أسعار الذهب خلال أسبوع وسط طلب متزايد
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهرا، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار، وفق تقرير مؤسسة «جولد بيليون».
وأشار التقرير، إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي سجل ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولارا للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة.
واستطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
أسباب ارتفاع أسعار الذهبوجاء السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
أسباب تزايد الطلب على الذهبخلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
ومن جهة أخرى، أضاف التقرير أنه يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية؛ ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
وتابع: يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.