زلزال استقالات يضرب حزب الجيد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في تطور سياسي مهم بمدينة ارضروم التركية، شهدت الساحة السياسية انتقالًا جماعيًا لأعضاء بارزين من حزب الجيد (İYİ Parti) إلى صفوف حزب العدالة والتنمية (AK Parti).
وفي حفل رسمي أُقيم في مقر حزب العدالة والتنمية، تم الاعلان عن استقبال فاتح غوني، الرئيس السابق لحزب الخير في المدينة، وعدد من القيادات الأخرى ضمن صفوف الحزب الحاكم.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ اعرب إبراهيم كوجوك أوغلو، رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في ارضروم، عن ارتياحه لانضمام هذه الشخصيات البارزة إلى حزبه، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الوحدة السياسية والدعم الشعبي للحزب.
وقد أكد كوجوك أوغلو على استمرار دعمهم لحزب الحركة القومية، شريكهم في تحالف الجمهور، في الانتخابات البلدية المقبلة المقررة في 31 مارس، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي سيكون لصالح جميع البلديات العشرين والبلدية الكبرى.
من جانبه، أعرب فاتح غوني عن سعادته بالانضمام إلى حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى شعوره بالفخر بأن يكون جزءًا من الحزب ومؤكدًا على التزامه بالمساهمة في تحقيق أهداف الحزب وخدمة الشعب التركي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان تركيا عاجل حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدعو لمقاطعة المجموعة الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’ بسبب “إسرائيل”
قال حزب العدالة والتنمية انه فوجئ بالمقال الذي كتبه ونشره المدعو أحمد الشرعي، المالك للمجموعة الإعلامية “غلوبال ميديا هولدينغ” الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’، في صحيفة ” تايم أوف إسرائيل” بتاريخ 24 نونبر 2024، والذي يطعن من خلاله في قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال في حق مجرمي الحرب رئيس وزراء الكيان الصهيوني “نتانياهو” ووزير الدفاع السابق “غالانت”، وذلك دون أي اعتبار لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذي قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأضاف الحزب في بيان لأمانته العامة، إن المفاجأة لا تأتي من عدم معرفتنا بمواقف صاحب مقولة ” كلنا إسرائليون” ومواقف مجموعته الإعلامية المتماهية بخسة ودناءة قل نظيرها مع مواقف دولة الاحتلال الصهيوني النازي، بل من درجة الصَّهْينة والوقاحة والعَمَالة التي وصل إليها الشرعي، وتحدِّيه الصريح لمواقف بلادنا الثابتة والراسخة والتي يرأس عاهلها لجنة القدس، وإدانتها مراراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني.
وأدان الحزب مضمون المقال المذكور، ولصاحب المقال، معلنا مقاطعته كل تعامل بأي شكل من الأشكال مع المجموعة الإعلامية التي يملكها هذا الشخص، ودعا جميع المغاربة لمقاطعة هذه المجموعة التي أصبحت عنوانا للخذلان وللتطبيع وللاختراق الصهيوني ولطابور “كلنا إسرائليون”.
ونبه كل من يهمه الأمر، إلى خطورة تحركات هذا الطابور ببلادنا، والذي أصبح يعمل علنا في خدمة جهات ومصالح أجنبية، وهو ما يمسُّ بالتماسك واللحمة الوطنية للشعب المغربي، في وقت نحتاج فيه جميعا للتعبئة للدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة وقضايا أمتنا المشروعة.
ودعا أهل الاختصاص والصفة للنظر فيما تضمنه هذا المقال ومتابعة صاحبه بما اقترفه من تجاوزات قانونية عبر إشادته وتمجيده ودفاعه عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين، وعن الإفلات من العقاب ومن العدالة الجنائية الدولية.