نجت باخرة تحمل 135حاوية من صادر السمسم السوداني متجهة إلى تركيا من الغرق في الميناء الجنوبي ببورتسودان بعد أن تعرضت إلى ميلان بسبب فقدان الاتزان.
وغادرت ميناء بورتسودان الجنوبي يوم أمس (الأربعاء) باخرة الحاويات ليدي ميريا التابعة للخط الملاحي ( legend line ) وهي تحمل (135) حاوية صادر السمسم السوداني متجهة إلى تركيا.


ووفق وكالة الأنباء السودانية فإن الباخرة كانت قد تعرضت لميلان طبيعي برصيف (18) بالميناء الجنوبي بلغت درجه ميلانها (5) درجة على يمين الرصيف بسبب الاتزان وقد تمكن كابتن الباخرة من إعادة التوازن للباخرة وواصلت الباخرة بعد ذلك عمليات الشحن بصورة طبيعية وغادرت في استقرار تام.
وتُعد هذه الرحلة رقم (19) للباخرة لميناء بورتسودان ومن المعروف في مجال الملاحة ان البواخر تواجة حالات الميلان كحالات طبيعية ترتبط بخزانات مياة الإتزان التي تحفظ توازن السفن خلال عمليات مناولة الشحن والتفريغ والإبحار.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي

ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.

وجاء التنديد في بيان لكيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم كيم جونغ أون، أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.

وقال البيان إنّه "ما إن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".

وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان أول أمس الأحد في إطار زيارة مقررة.

وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "زيارة بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.

وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.

وقالت كيم يو جونغ في بيانها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مارس/آذار (الجاري) مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".

إعلان

والعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية العام الماضي، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وخلال الأسبوع الماضي اختبرت بيونغ يانغ "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضاد في أي مكان".

ومن المقرر أن تبدأ في مارس/آذار الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

وأنهت كيم يو -جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف البلاد اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.

وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فستضطر الجمهورية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الإستراتيجي".

وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأن كوريا الشمالية "تدين بشدة الأفعال المرئية المتهورة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.

مقالات مشابهة

  • انقذوهم من البلكونة.. نجاة أسرة بعد اندلاع حريق في شقتهم بأكتوبر
  • توجيهات باكمال العمل في محجر صادر الثروة الحيوانية بولاية سنار
  • شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
  • «إي باي» تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات الشراء والشحن
  • رمطان الرمدان !
  • نجاة مدير مرور أبين من محاولة اغتيال
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم مشروعًا طبيًا تطوعيًا في بورتسودان
  • نجاة مغترب يمني من إطلاق نار في نيويورك
  • بعد مأساة الغرق.. باكستان تفرض قيودًا على سفر مواطنيها إلى دول بينها ليبيا
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن