- ضيع حلم «الفلاحين».. أسامة خليل «الهابط» بغزل المحلة من مراكز المقدمة إلى المظاليم

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ضيع حلم الفلاحين أسامة خليل الهابط بغزل المحلة من مراكز المقدمة إلى المظاليم، 10 37 ص الأحد 16 يوليو 2023 أسامة خليل رئيس نادي غزل المحلة تمخض .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضيع حلم «الفلاحين».. أسامة خليل «الهابط» بغزل المحلة من مراكز المقدمة إلى المظاليم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ضيع حلم «الفلاحين».. أسامة خليل «الهابط» بغزل المحلة...

10:37 ص | الأحد 16 يوليو 2023

أسامة خليل رئيس نادي غزل المحلة

تمخض الجبل فولد فأرا.. هذا هو لسان حال جماهير غزل المحلة الحزينة بعد الهبوط للمظاليم على يد أسامة خليل رئيس النادي، خليل تولى المهمة في 8 أكتوبر 2022 وفريق الكرة يتواجد في الدوري الممتاز ويقدم عروضا قوية لكن بعد 9 أشهر في مقعد الرئاسة جاء يوم 14 يوليو 2023 ليهبط زعيم الفلاحين رسميا إلى دوري المظاليم مجددا ويبتعد عن الأضواء.

أسامة خليل وتخبط ومشاكل مالية عصفت بالمحلة 

أسامة خليل، الذي تغنى بفنون الإدارة الرياضية ووجه انتقادات إلى مجالس إدارات أندية كبرى، في التعامل مع ملف اختيارات المدربين، توقع الجميع أن يكون قادرا على تطبيق ما يكتبه عن فنون الإدارة على أرض الواقع بعد جلوسه على مقعد رئاسة نادي غزل المحلة، إلا أن الواقع كان مغايرا وصادما لجماهير زعيم الفلاحين.

فشل خليل في الحفاظ على الاستقرار الفني للمحلة، فرغم أن القبرصي بابافاسيليو، كان يتولى القيادة الفنية للفريق ويقدم عروضا مميزة مع الفلاحين، الذي بدأ الموسم الحالي بنتائج إيجابية بتحقيق 5 انتصارات وتعادل وهزيمة في أول 7 مباريات فضلا عن تواجد الفريق داخل المربع الذهبي، وهو ما منح الأمل لجماهير المحلة بقدرة الفريق على المنافسة على مراكز متقدمة،  إلا أن خليل لم يستثمر ذلك، ورحل المدير الفني القبرصي، بسبب المشاكل المالية وتأخر اللاعبين في الحصول على المستحقات، رغم أن المهمة الأساسية للإدارة توفير موارد مالية للفريق.

4 مدربين في عهد أسامة خليل

بعد رحيل بابافاسيليو، قرر أسامة خليل، تصعيد عبد الباقي جمال من منصب المدرب العام إلى مقعد الرجل الأول، ليبدأ مسلسل تراجع النتائج بعد ذلك، وبدلا من الاستعانة بنجوم المحلة السابقين، وعتاولة كرة القدم بصفوف زعيم الفلاحين، أسند خليل، مهمة قيادة الفريق إلى مدرب شاب جديد وهو رضا شحاتة، لم ينجح في تحقيق أي انتصار مع الفريق، لكن رئيس النادي، كان يرفض إقالته لأنه من أتى به.

ومع تفاقم الأمور وتبقي جولتين على نهاية مسابقة الدوري تخلى خليل، عن عناده بعد فوات الآوان، وقرر إقالة رضا شحاتة وأسند المهمة إلى خالد عيد، ولكن كان الفريق دخل النفق المظلم ولم يتمكن عيد، من السيطرة على الأمور وتعادل سلبيا مع البنك الأهلي في المحلة، ثم جاء مشهد النهاية الحزين لجماهير المحلة بالسقوط أمام حرس الحدود الهابط لدوري المظاليم بهدفين مقابل هدف في الجولة الأخيرة، لتدفع الجماهير ثمن الفشل الإداري لقلعة زعيم الفلاحين في عهد أسامة خليل، وبدلا من مشاهدة ديربي المحلة الموسم المقبل عقب عودة بلدية المحلة لدوري الأضواء والشهرة، تبخرت أحلام جماهير الغزل، ولم يتبق لها إلا مشاهد الحسرة والدموع وهي تشاهد فريقها يودع اللعب مع الكبار في زمن إدارة أسامة خليل، ويبقى لسان حالهم تعليقا على المشهد تمخض الجبل فولد فأرا.

المصدر: صحافة العرب