3 سنوات سجنا لمسبوق فقع عين طالب جامعي بواسطة كلونداري بالعاصمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سلطت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر ، عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الموقوف (ع.ع)، لضلوعه في جريمة اعتداء مسلح في حق الضحية طالب جامعي (ب.ع.مومن)، كلفه فقد عينه اليسرى واصابته بالعمى مدى الحياة.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا في حق المتهم عن نفس التهم.
وفي تفاصيل القضية فإنه الوقائع انطلقت بعد مشاجرة وقعت في حي قاريدي بالعاصمة، سببها مناوشات كلامية، بين الضحية والمتهم بتاريخ 19 مارس 2023 .
وعلى إثر نداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر مفاده استقبال مستشفى حسين داي شاب ضحية ضرب بواسطة سلاح أبيض، ويتعلق الأمر بالمدعو(ب.عبد مومن)، لتعرضه إلى جروح بليغة على مستوى عينه اليسرى، مما أدى إلى فقدانها. وإبقائه على مستوى طب العيون لإجراء عملية جراحية. وخلال التحقيق أكد الضحية أن المعتدي عليه هو (ع.ع.ك).
وفي نفس الوقت، استقبلت المؤسسة الاستشفائية بالقبة الضحية الأولى، ويتعلق الأمر بالمدعو (ع.عبد الكريم) لاصابته بجروح بليغة على مستوى يده وأخرى على مستوى رقبته والرأس والاذن بواسطة سلاح أبيض من قبل المدعو(ق.عبد الهادي)و المدعو (ب.عبد المومن) إثر مشاجرة بحي قاريدي 2.
أما الضحية الثانية (أ.ع .ك)، فكان متواجدا بمستشفى بن عكنون الجامعي الذي أكد هو الآخر، أن من ضربه وضرب صديقه بسكين هو المتهم (ب.ع.ع).
وفي اطار التحقيق، صرح المدعو (أ.عبد الهادي) أنه تلقى اتصالا من صديقه (ب.عبد المومن) أخبره أنه في خلاف مع المدعو (ع.عبد الكريم) ليتوجه إلى مكان تواجده بغرض التوسط بينهما .
غير أنه وخلال وصوله تفاجأ باعتداء مباغت من طرف المدعو (ع.ع.ك) بواسطة سكين من نوع كلونداري، على مستوى اليد اليمنى، ثم قام بتوجيه ضربة أخرى لصديقه على مستوى عينه.
وهو ما تم اثباته من طرف الطبيب الشرعي الذي منح الضحية عجزا طبيا مقدر بـ 15يوما.
وبسماع المتهم(ع.ع. ك)، فصرح أنه خلال تواجده أمام حيه قام الضحية والشاهد صديقه بضربه بواسطة سكين بدون سبب يذكر، كما أنه تعرض إلى إصابة بجروح على مستوى الرقبة الرأس والأذن وأنه أصاب الضحية في عينه لما حاول نزع السكين من يد الشاهد ( أ.عبد الهادي).
وفي الجلسة، اعترف المتهم (ع.ع ك ) جزئيا بالتهم المنسوبة إليه. مرجعا سبب اعتدائه على الضحية هو دفاعه على نفسه بعد تعرضه إلى اعتداء من قبل برفقة صديقه بواسطة سكين كلفه عجزا طبيا مدته 30 يوما.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجن لشبكة اجرامية تهرب “الحراقة” الى إسبانيا
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر حكما يقضي بعقوبة 5 سنوات سجن و غرامة مالية يقيمة 500 ألف دج لشبكة إجرامية متكونة من أربعة منظمين لرحلات الحراقة الى إسبانيا.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تعود وقائعها بعد قيام باخرة طارق بن زياد بإنقاذ 13 شخص كانوا على متن قارب نزهة ويطلبون النجدة بسواحل أليكنت الاسبانية حيث تم نقلهم إلى الجزائر وتسليمهم إلى مصالح الأمن، وبعد التحريات تبين أن رحلة الحراڨة انطلقت من شواطئ تيبازة وبعد 21 ساعة وصلوا إلى سواحل اسبانيا غير ان سوء الأحوال الجوية منعهم من التقدم نظرا للامواج التي كانت عالية وكانوا سيغرقون لولا استعمالهم شماريخ لطلب النجدة بعدما شاهدوا الباخرة تمر بالقرب منهم.
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ان احد الحراقة تواصل مع حراق جزائري متواجد بفرنسا والذي ربط له اتصالا مع المتهم “ي.ر” هذا الأخير قام بشراء بشراء القارب، من “م.ر” فيما اكد الحراقة انهم التقوا وسلموا الأموال لشخص ملثم، و أن قيمة القارب بلغت 58 مليون سنتيم وهاتفين نقالين و 150 اورو.
هذا وبعد مثول اربعة متهمين موقوفين رهن المؤسسة العقابية بالحراش وجهت لهم
جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة وجنحة مغادرة ارض الوطن بطريقة غير شرعية ، حيث أنكروا التهمة المنسوبة اليهم ،وصرح صاحب القارب وشقيقه “م.ر” و”م.ح”انهما لم يكونا من ضمن الرحلة واكدا ان المتهم الثالث “ي.ر” هو من اشترى القارب بغرض الحرقة للهروب من المشاكل العائلية وانه كان على علم بمخطط الهجرة السرية، في حين صرح المتهم الرابع”ز.ع” أن قرار الهجرة جاء بسبب مشاكله الاجتماعية كونه مجهول النسب واراد الهجرة خارج الوطن ليبدأ في حياة جديدة مضيفا انه كان يقود القارب في البداية, وبعد اقترابهم من الوصول الى السواحل الاسبانية كان تحت تأثير المشروبات الكحولية ،مادفع بجميع الحراقة على القيادة،ملتمسا من هيئة المحكمة بظروف التخفيف .