صبحي ومجلس الأولمبية ورؤساء الاتحادات لمتابعة استعدادات المنتخبات الوطنية.. شاهد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أجرى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اليوم الخميس، جولة تفقدية في صالات تدريب المنتخبات المصرية الوطنية في المركز الأولمبي بالمعادي.
وحضر وزير الشباب والرياضة خلال الجولة تدريبات جميع المنتخبات الوطنية، برفقة المهندس ياسر إدريس القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة ورؤساء اتحادات كرة القدم والجمباز والسلة والقوس والسهم والرماية والخماسي الحديث والطائرة والسلاح والتايكوندو والريشة الطائرة والتجديف وبعض رؤساء الاتحادات الرياضية.
وجاء ذلك فى ضوء متابعة الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لكافة الاستعدادات النهائية الخاصة بالمنتخبات الرياضية المصرية، وتقديم الدعم والمساندة لكافة اللاعبين قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
كما التقى وزير الشباب والرياضة والقائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، باللاعبين الذين تأهلوا إلى الأولمبياد مقدمين التحفيز والمؤازرة لهم من أجل رفع علم مصر عاليًا وتشريفها وتحقيق ميداليات أولمبية.
وأقيم هذا الاجتماع وسط حشد كبير من جانب اللاعبين الأبطال الرياضيين بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي لجميع اللاعبين والمنتخبات الوطنية، على الدعم الكبير واللامحدود من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهم وهو ما يلقي بظلاله على الإنجازات التي تشهدها المنظومة الرياضية خلال الفترة الراهنة على المستويات العربية والقارية والإقليمية والدولية، مطالبهم ببذل ما في لديهم من أجل المواصلة في حصد الإنجازات خاصة في أولمبياد باريس 2024.
ومن جانبه، قدم ياسر إدريس الدعم والمساندة للاعبين مشيدًا بمستواهم وأدائهم المميز والروح الرياضية العالية خلال العام الماضي والفترة الماضية، وطالبهم ببذل قصارى جهدهم خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق نتائج جيدة في أولمبياد باريس 2024 مؤكدًا على أنه سيقوم بتوفير كل ما يحتاجه جميع اللاعبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي يكشف كواليس إعداد قانون الإجراءات الجنائية
كشف المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن تفاصيل إعداد مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية، موضحًا أن ضخامة التعديلات المقترحة حالت دون مناقشتها خلال الفصل التشريعي الأول لمجلس النواب.
وقال فوزي، في حوار مع المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إن البرلمان في فصله الأول لم يكن قادرًا على التفرغ اللازم لمراجعة التعديلات الشاملة التي يتطلبها القانون، نظراً لتشعبها وكثافتها.
وأضاف أن الفصل التشريعي الثاني تبنّى أسلوبًا أكثر دقة في التعاطي مع الملف، حيث شُكّلت لجنة فرعية متخصصة منبثقة عن اللجنة الدستورية والتشريعية، ضمّت ممثلين عن مختلف الجهات المعنية، من بينها وزارات العدل والداخلية، ومجلس القضاء الأعلى، ونقابة المحامين، وأساتذة القانون، ومجلس الدولة.
وأشار إلى أن اللجنة استغرقت 14 شهراً من العمل المنتظم والمتأني لصياغة نصوص قانونية تراعي متطلبات كل جهة، مع الالتزام الصارم بضوابط الدستور.
وأكد أنه تم الاستعانة بخبراء وأكاديميين ودراسات مقارنة حديثة من النظم القانونية المختلفة، ما أسفر في النهاية عن الانتهاء من إعداد مشروع قانون جديد بالكامل بدلاً من مجرد تعديل القانون القائم.
ولفت إلى أن البرلمان لم يتجاهل هذا الملف، بل تعامل معه بعناية ودراسة معمقة، إيماناً بأهمية تطوير المنظومة العدلية بما يتماشى مع أحدث المعايير التشريعية.