سرايا - حذر 17 موظفا في حملة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من خسارته للناخبين، بسبب موقفه من حرب إسرائيل على قطاع غزة.

موظفون في حملة بايدن يحذرون من خسارته للناخبينخلال شهرين.. ثاني استقالة لمسؤول أمريكي كبير بسبب موقف واشنطن من حرب غزة
وحدد موظفو حملة بايدن في الرسالة التي نشرت على موقع Medium، خمس نقاط يطالبون بايدن بتنفيذها وهي:

الدعوة علنا إلى، واستخدام النفوذ المالي والدبلوماسي لتحقيق، وقف فوري ودائم لإطلاق النار.



الدعوة إلى وقف التصعيد في المنطقة، بما في ذلك مطالبة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن وأن تفرج إسرائيل عن أكثر من 2000 فلسطيني محتجزين إداريا دون تهمة.

إنهاء المساعدات العسكرية غير المشروطة لإسرائيل.

التحقيق فيما إذا كانت تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك قانون ليهي، الذي يحظر على المساعدات العسكرية الأمريكية تمويل الوحدات العسكرية الأجنبية المتورطة في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء ظروف الفصل العنصري والاحتلال والتطهير العرقي التي تشكل الأسباب الجذرية لهذا الصراع.

وقالت الرسالة: "لقد شهد طاقم بايدن الرئاسي متطوعين ينسحبون بأعداد كبيرة، والأشخاص الذين صوتوا باللون الأزرق (لون الحزب الديمقراطي) لعقود من الزمن يشعرون بعدم اليقين بشأن القيام بذلك للمرة الأولى على الإطلاق، بسبب هذا الصراع"، مشددة على أن "كل دقيقة تمر دون وقف إطلاق النار هي حياة أخرى تفقد، حياة كان من الممكن إنقاذها بالعمل السياسي الذي تقومون به. كموظفين لديكم، نعتقد أنه من الواجب الأخلاقي والانتخابي بالنسبة لكم أن تدعوا علنا إلى وقف العنف".

المصدر: RT
إقرأ أيضاً : المقاومة تصطاد "الميركافا" وتقصف عسقلان ومستوطنات الغلاف برشقات الصواريخإقرأ أيضاً : البيت الأبيض: لم يعد لدى الولايات المتحدة أموال لدعم أوكرانياإقرأ أيضاً : محلل سياسي لـ سرايا: "السابع من أكتوبر كشف كل شيء .. وحسن نصر الله لديه اتفاقيات سرية مع الإحتلال"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن بايدن بايدن بايدن غزة الوحدات الفصل بايدن سرايا المنطقة الله بايدن غزة الفصل الرئيس الوحدات

إقرأ أيضاً:

“لا تنطلي علينا”.. السوريون الدروز يحذرون من خدعة نتنياهو

سوريا – لاقت دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحماية “الأقلية الدرزية” في سوريا استنكارا كبيرا من قبل السوريين، بما في ذلك طائفة الموحدين الدروز.

حيث أصر الدروز على انتمائهم الوطني لسوريا ورفضهم المطلق لأن يجعلوا من أنفسهم جسرا يعبر عليه نتنياهو بمطامعه، كما يقولون.

ورغم تسجيلهم لعدد من الملاحظات تجاه سلوك الحكم الجديد في دمشق، وتحفظهم على الآلية التي يحاول من خلالها “فرض شرعية ثورية” بدلا من سلوك الطرق الديمقراطية للبقاء في السلطة، فإن خيارات الدروز السوريين تبقى “وطنية بامتياز”، ومحاولة إسرائيل للصيد في المياه العكرة كما يقولون لن يتردد صداها في القلوب المؤمنة بسوريا كوطن لجميع أبنائه.

واجمعوا المسلمين الدروز  على رفض الدعم الإسرائيلي المريب كما وصفوه، لكنهم مع ذلك أكدوا أن الحكمة في الوطن يجب ألا تقتصر على طرف دون غيره، بل يجب أن تبدأ بسلوك عقلاني من الحكومة في دمشق تبسط من خلاله رسائل الطمأنينة نحو الدروز والعلويين والمسيحيين والسنة على السواء. وهذا أمر لا يزال محط ترقب من قبل الشارع السوري بشكل عام، والذي يأمل أن تطوى صفحة “التجاوزات الفردية”، كما يحلو للسلطة الجديدة في دمشق تسميتها، وأن تبتعد عن حالة الاستئثار بالحكم على النحو الذي قامت عليه سلطة البعث حين مكنت منتسبيها ومن كل الطوائف من التحكم في القرار السياسي في البلد بما ضمن لها الحكم لعقود طويلة دون ظهور أي معارضة ولو في أدنى حدودها.

من جانبه، أكد المحلل السياسي وسام حسون أن إسرائيل تدرك جيدا عمق الروابط بين التجمعات الدرزية في سوريا وخارجها، وتحاول تسويق فكرة أن حياة الدروز داخل إسرائيل يمكن أن تكون النموذج المنتظر أمام الدروز في سوريا وغيرهم من بقية الأقليات، لاسيما وأن الإعلام الإسرائيلي قد انتقل في توصيفه لحكام دمشق الجدد من “معارضين في سبيل الحرية” إلى “إرهابيين متشددين” في سلوك يعكس النوايا المضمرة تجاه إشعال الفتنة في سوريا عبر تخويف الأقليات، بداية بالدروز وصولا إلى العلويين والمسيحيين والأكراد، عبر تقديم إسرائيل نفسها كحامية لهم. وتحت غطاء ذلك، تبرر استباحة الأرض وفرض القواعد العسكرية وبناء شبكة علاقات مع المجتمع الأهلي المحكوم بهاجس البقاء والمخاوف التاريخية من استبداد السلطات المركزية المتعاقبة.

ودعا حسون الحكومة في دمشق إلى نبذ الخطاب الطائفي وإبعاد من يلوكه بلسانه، فضلا عمن يمارسه على أرض الواقع.

وأشار إلى أن المسار الديمقراطي في سوريا لم يبدأ على النحو الذي كان منتظرا، ابتداء من احتكار السلطة وتسليم مقاليدها لـ”مكون عقائدي واحد” أقصى الكثير من السوريين وعلى رأسهم السنة المعتدلين باسم خلق حالة من الانسجام في الحكم، وصولا إلى “مسرحية مؤتمر الحوار الوطني” الذي جاء شبيها بمسرحية ولم يمثل جل السوريين، فضلا عن السلوكيات الأمنية المتكررة التي أخذت طابعا انتقاميا، والتي جرت ولا تزال في ظلال الحكومة حتى وإن لم تتبنها بشكل رسمي.

وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن العدل هو أساس الملك، وأخلق بالحكومة الجديدة في دمشق أن تنتهجه بقصد تبديد هواجس مواطنيها، سواء من الأقليات أو من الأكثرية السنية المعتدلة التي تشكل الضمانة الحقيقية لسوريا في علاقاتها العربية والإسلامية، ومن دونها لا يمكن إقناع هذه الدول بمد يد العون إلى سوريا.

وأشار إلى أن التنكر لهواجس السوريين في كل مكان وعدم تبني نهج ديمقراطي واضح وسليم سيكون بمثابة تقديم يد العون لنتنياهو في سبيل تحقيق مشروعه التوسعي في المنطقة، والذي يحمل عنوان “حماية الأقليات”، وإذا كان الدروز قد رفضوا مشروعه علانية، فحقيق بالحكومة السورية أن تعينهم على هذا الرفض حين تزيل المخاوف وتحقق العدل كقيمة متداولة في أيدي المواطنين يشترون بها أمانهم من المجهول الذي لم يتردد الإعلام الإسرائيلي في إماطة اللثام عنه ليصبح لعبة مكشوفة تهيب بالسوريين ألا يقعوا في حبائلها.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “لا تنطلي علينا”.. السوريون الدروز يحذرون من خدعة نتنياهو
  • لغز طلاسم مسلسل المداح يشعل الجدل.. وخبراء يحذرون من تداعياتها
  • ندلب يُطلق حملة تخدم حياة لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية
  • “ندلب” يُطلق حملة “تخدم حياة” لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية
  • طلاسم «المداح» تثير الجدل.. مخاوف اجتماعية وخبراء يحذرون
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل
  • موظفون حكوميون إلى التقاعد… أسماء
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل