الشركسي: لم يبق مع رئيس الدبيبة إلاّ الغرياني يذود ويدافع عنه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي،إنه لم يبق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة إلاّ المُفتي المعزول الصادق الغرياني يذود ويدافع عنه.
الشركسي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،أضاف:” الأحداث تُذكرني ببوسهمين، الذي رفض تسليم السلطة ورفض الصخيرات، ولم يكن معه إلا الغرياني في حينها، وكانا كليهما مغيب تماماً عن الواقع السياسي والظروف على الأرض، وكان مصير تمسكه بالمفتي نهايته السياسية،”.
وأشار الشركسي إلى أن المفتي الغرياني ومن يدور في فلكه، كلما خرج صوت يخالفهم الرأي السياسي اتهموه بالولاء والعمل لخليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة)، حتى من تحرك ضد الفساد والظلم يواجه نفس الاتهام.
وأعتقد الشركسي أنّ ما أسماها بـ” الجوقة المتطرفة” في آرائها السياسية سترى مصيراً سياسياً سيئًا سيكون له عواقب غير جيدة على البلد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
أعلن جهاز الأمن الداخلي بطرابلس، الأربعاء، إغلاق مكاتب 10 منظمات إنسانية ووقف عملها، بما فيها «أطباء بلا حدود»، و«المجلس النرويجي للاجئين»، و«لجنة الإنقاذ الدولية»، و«منظمة أرض الإنسان». وألقى الجهاز باللوم أيضاً على «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» في محاولات توطين المهاجرين في ليبيا.
ويرى أنس القماطي، الخبير في معهد «صادق» للسياسات العامة، أن المنظمات غير الحكومية ليست هي الأهداف الحقيقية، بحيث تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تعترف بها الأمم المتحدة، إلى «خلق أعداء لتحويل الانتباه عن إخفاقاتها، وتقديم المنظمات غير الحكومية بوصفها متآمرة (…) وذلك لإخفاء عجزها عن توفير الخدمات الأساسية».
أما الهدف الآخر، حسب القماطي، فهو «دفع أوروبا، التي تخشى من موجة جديدة من الهجرة، إلى تمويل ودعم السلطة التنفيذية في طرابلس سياسياً». وإلى جانب تونس المجاورة، تُعد ليبيا التي تقع على مسافة 300 كيلومتر فقط من الساحل الإيطالي، نقطة المغادرة الرئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الذين يسعون إلى الوصول إلى أوروبابطريقة غير نظامية.
ويقول القماطي إن «إيطاليا تدعي تمويل العودة الطوعية، وليبيا تزعم تأكيد سيادتها، في حين يتعرض المهاجرون الضعفاء للابتزاز أثناء الاحتجاز»، واصفاً مخيمات المهاجرين بأنها «مراكز معالجة لبرنامج ترحيل جماعي في صورة مساعدات إنسانية».