بدأت  مراسم تشييع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي اغتيل بضربة جوية في بيروت.

 

إسرائيل تخوض معارك ضارية في معاقل حركة حماس قائد حركة حماس يعلن رفضه للمناقشات الدائرة حول حكم غزة عقب إنهاء الحرب

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة “X” تويتر سابقا لقطات من جنازة صالح العاروري.

وظهر في الفيديو تواجد الآلاف في تشييع جثمان صالح العاروري.

 

في تطور جديد تشهده المنطقة العربية وأشعل وتيرة الاحتقان بين الأطراف المتنازعة تمهيدًا لانتقام الثأر، تصاعدت حدة القصف المتبادل بين حزب الله في الجنوب اللبناني، من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، والمقاومة الفلسطينية من جهة ثالثة، عبر الحدود المشتركة بين البلدين، على خلفية مقتل زعيم حماس البارز صالح العاروري في لبنان.

كما أعلن الحزب عن تنفيذ إحدى عشرة عملية تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية على مدار يوم أمس، فيما نعى الحزب 9 من عناصره، بينهم مسئول بارز جراء عمليات قصف إسرائيلي جوي ومدفعي.

 

 وقتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة بطائرة بدون طيار جنوبي بيروت، لكون العاروري شخصية رئيسية في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، وحليفًا مقربًا من إسماعيل هنية، زعيم الحركة.

 

 ويُشار إلى أن العاروري  كان في لبنان بمثابة حلقة وصل بين جماعته وحزب الله.

 

الموساد وإشعال وتيرة الاحتقان:

بطبيعة الحال كان إقدام إسرائيل على ضرب العاروري خارج غزة له وقعه على المنطقة العربية بالكامل، لإتساع نطاق الصراع خارح الحدود الفلسطينية إلى دولة عربية شقيقة.

 

 وفي أول تعليق إسرائيلي أشعل الموساد وتيرة الاحتقان بتصريح صادم، فعلق رئيس الموساد دافيد برنياع عندما سئل عن اغتيال العاروري، إن "كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركًا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل"، في إشارة إلى هجوم حماس المباغت على إسرائيل قبل نحو 3 أشهر.

 

حزب الله: بيننا وبينكم الميدان:

من جهته أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد الشيخ صالح العاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية.

 

 وهدد نصر الله عبر خطابٍ متلفز في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، هدّد بالقول إنّ هذه "الجريمة الخطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب"، قائلاً: "بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي". 

 

 ولفتت قناة "كان" الإسرائيلية، إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي في ذروة التوتر في كل من الجنوب والشمال، موضحةً أنّ هذا التوتر يأتي بعد اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

 

قصف متبادل:

 

من هنا تصاعدت حدة القصف المتبادل بين حزب الله في الجنوب اللبناني من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى عبر الحدود المشتركة بين البلدين، إذ أعلن الحزب عن تنفيذ إحدى عشرة عملية تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية على مدار يوم أمس، فيما نعى الحزب 9 من عناصره بينهم مسئول بارز جراء عمليات قصف إسرائيلي جوي ومدفعي.

 

 وأعلن الحزب تنفيذ 4 عمليات من القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، أبرزها استهداف تجمعات لجنود اسرائيليين في موقع بياض بليدا وموقعي ثكنة زبدين ورويسات العلم بمحيط مزارع شبعا بصواريخ بركان وإصابتها إصابة مباشرة. 

 

 كما نفذ 7 عمليات من القطاع الغربي أبرزها استهداف مواقع ثكنة زرعيت وجل العلام وبركة ريشا بالأسلحة المباشرة واستهداف موقع المالكية بصاروخ بركان وثكنة دوفيف بدفعة صاروخيّة كبيرة.

 

رد الطيران الإسرائيلي:

 

من جهته شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الأربعاء، غارة وسط بلدة الناقورة بالقطاع الغربي أحدثت دويًا هائلًا ودمرت منزلًا وألحقت أضرارًا بالمنازل المحيطة، مما أسفر عن سقوط 4 وفيات دفعة واحدة وعدد من الإصابات.

 

 كما شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على بلدات بالقطاع الأوسط بالجنوب اللبناني أبرزها عيترون وعيتا الشعب ومركبا، مما أسفر عن سقوط 5 ضحايا في ضربات متفرقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري صالح العارورى بيروت حركة حماس نائب رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس صالح العاروری من جهة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة يرد على الإنتقالي من عدن: ''معاناة الناس ليست مجالاً للتوظيف السياسي ولا وقت لتبادل الإتهامات''

حمل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك مسئولية تفاقم الأزمة الاقتصادية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة.

وردا على الانتقالي الذي يسيطر على العاصمة عدن، أكد رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك"، أن معاناة الناس ليست مجالا للتوظيف السياسي بعيدا عن الواقع الحقيقي.

وأوضح خلال زيارة ميدانية إلى محطة الرئيس لإنتاج الطاقة الكهربائية بعدن، أن الوقت لم يعد ممكنا لتبادل الاتهامات، بل يتطلب الوقوف الجاد لوضع وتنفيذ حلول عاجلة وبدائل سريعة لتخفيف معاناة المواطنين.

ووجه بتحديد المسؤوليات بشكل واضح والمحاسبة عن أي تقصير من أي جهة كانت، كما وجه باتخاذ عدد من الحلول الإسعافية العاجلة لمعالجة انقطاعات الكهرباء الطويلة في عدن، معبرا عن تفهمه الكامل لمعاناة وغضب المواطنين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يرد على الإنتقالي من عدن: ''معاناة الناس ليست مجالاً للتوظيف السياسي ولا وقت لتبادل الإتهامات''
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين
  • مدحت صالح يشعل حماس الجمهور من جديد بحفل جامعي في السادس من أكتوبر
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون رئيس وزراء كندا بفوز الحزب الليبرالي بولاية رابعة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس وزراء كندا بمناسبة فوز الحزب الليبرالي بولاية رابعة في الانتخابات الفيدرالية الكندية
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • الجبهة الوطنية يعتمد 4 أمناء جدد للمواطنة والتواصل السياسي والزراعة والتراث