الفن و المشاهير هلا المر : هذا ما قاله لي وديع الصافي عن ناصيف زيتون .. وناجي الأسطا من أوفى الأوفياء
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
الفن و المشاهير، هلا المر هذا ما قاله لي وديع الصافي عن ناصيف زيتون وناجي الأسطا من أوفى الأوفياء،في الجزء الثاني من تغطية برنامج Morning Talk على قناة LBCI، للحلقة التي حلت فيها .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هلا المر : هذا ما قاله لي وديع الصافي عن ناصيف زيتون .
في الجزء الثاني من تغطية برنامج Morning Talk على قناة LBCI، للحلقة التي حلت فيها رئيسة تحرير موقع "الفن" هلا المر ضيفة، وحاورها الإعلاميان جورج يونس وساندرا أيوب، شكرت المر متعهدي الحفلات في لبنان، من بينهم حسين كسيرة وميشال حايك وباسكال مغامس، الذين رغم الحالة الإقتصادية التي نعيشها، ما زالوا مؤمنين بلبنان، ويتعهدون حفلات فيه، ويفرحون قلوب الناس.
وعن الفنان راغب علامة، قالت المر إنه مميز في حفلاته، حيث يلهب الأجواء، والناس يرقصون بلا توقف، وعبرت عن إعجابها بأغنيته الجديدة "في كتير حلوين"، وأشادت بارتدائه بدلة باللون الزهري في الفيديو كليب، ليثبت أن هذا اللون هو موضة، كدفاع عن ابنه لؤي، حين قام بهذه الخطوة.وانتقدت المر من يتنمرون على عارض الأزياء لؤي علامة، معتبرة أنه حين يتم اختياره من قبل ماركات عالمية، لا يجب أن نقلل من شأنه، بل علينا أن نشيد بما حققه.وانتقدت المر منتقدي الفنانة ماريتا الحلاني، على نشر الكثير من الصور والفيديوهات من زفافها، وتفاصيل ما قبل الزفاف، وطالبت المنتقدين بأن يتركوا ماريتا تفرح على راحتها، وباركت المر للحلاني زواجها، وقالت إنها موهوبة، وصوتها جميل ويعجبها تمثيلها.
وعن أغنية الفنان ناصيف زيتون "كاراميلا"، قالت المر إن الأغاني التي تتضمن كلمات عن الحلويات، كانت موضة منذ زمن، وما زالت موضة، منها أغاني "آيس كريم في جليم" و"شكولاتة ومشكلتا" و"ستو بسبستلو بسوسة" و"سكر على مربى"، وصولاً إلى "كاراميلا" و"نوتيلا"، وأضافت أنها لم تتوقع أن تكون أغنية "كاراميلا" جميلة إلى هذا الحد، عدا عن أن ناصيف خفيف الظل، والناس يحبونه.وتابعت المر: "الدكتور الراحل وديع الصافي قال لي يوماً، إن ناصيف زيتون مطرب رائع، يجب أن يكون على مانشيتات الصحف، وهو على حق، فناصيف ليس فقط فناناً له صوت جميل، بل أيضاً أخلاقه جميلة".وقالت المر إن الفنان ناجي الأسطا من أوفى الأوفياء وصوته جميل، وأغنيته الجديدة "تحياتي" جميلة جداً.وتابعت: "لا يقوم ناجي بخطوة ناقصة، وبرافو لأنه انتقل من الغناء في الملاهي الليلية إلى الحفلات، ليس لأن المغنى في الملاهي الليلية معيباً، بل لأنه يُتعب الصوت كثيراً". وأضافت أن ناجي تعب حتى وصل إلى أن ينتج أغنياته، ويؤسس مسيرته المهنية.
وقالت المر إن رأي الجمهور بالفنان مهم جداً، لأن الفنان عبارة عن جمهوره، ويعرف ماذا يريد أن يسمع الجمهور، فمثلاً جمهور الفنان كاظم الساهر يناديه وهو على المسرح، ولغاية اليوم، ليغني "زيديني عشقاً".وانتقدت المر تصنيف الأغنية بصيفية أو شتوية، معتبرة أن الأغنيات لا تصنف على هذا الأساس، فالتصنيفات تتم على أساس أغنية جميلة أو لا، أو أغنية إيقاعية أو لا.واستدركت أن الأغنية بالصيفية، تكون فيها كلمات عن الصيف، مثل أغنية "صيّف يا صيف" وأغنية "إجت الصيفية".وقالت المر إن هناك فنانين يجب أن يأخذوا حقهم أكثر، من بينهم الفنان هادي ضو، والفنان منير خليفة الذي أشاد به الموسيقار الراحل ملحم بركات.
وعن المهرجانات الكثيرة عام 2023 في لبنان، قالت المر إن لبنان بلد الحياة، والناس فيه يحبون السهر، ويقدرون الفن والفنان، وأضافت أن الفنان تامر حسني محبوب جداً في لبنان، وأشادت بفيلمه الجديد "تاج"، وقالت إن العمل فيه إفيهات مضحكة جداً، والإخراج جميل، وما يميز تامر حسني، هو أن معجبيه من كل الأجيال.ولفتت المر إلى أن المنافسة بين الفنانين القدماء، كان فيها الكثير من الأخلاق والرقي، وكان هؤلاء الفنانون يدركون كيف يواكبون الموضة.وقالت المر إن مسلسلات هذا العام كانت رائعة، وإن الممثلتين ماغي بو غصن ونادين نسيب نجيم تألقتا، والممثلة ورد الخال أبدعت، ويجب أن تحصل على جائزة الموريكس دور.وشكرت المر منصة "شاهد"، لأنها أصبحت تتمكن من متابعة المسلسلات المصرية، التي لم تتمكن من مشاهدتها سابقاً عبرها، منها أعمال الممثلين ياسمين صبري وأحمد العوضي، والفنان محمد رمضان الذي تحبه كثيراً، وتحب كيف يكون في أعماله قوياً، ويدافع عن الحق.في الختام، شكرت المر فريق عمل موقع "الفن"، ورئيس مجلس إدارته أرز المر، الذي وصفته ب"تاج الرجال".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟
في عالم الفن اليوم، باتت الشهرة والتقدير الفني في متناول يد كل من يمتلك أداة اتصال رقمية، سواء كان ذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الحملات الدعائية المدفوعة. بفضل الانتشار الواسع للإنترنت، أصبحت السوشيال ميديا ساحةً للفنانين الطموحين لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع بسرعة قياسية. لكن في الوقت نفسه، أثار هذا التحول تساؤلات مهمة: هل أصبح الوصول إلى الشهرة أسهل من الإبداع الفني نفسه؟ وهل المهرجانات والمعارض الفنية الكبرى باتت تستقطب الأسماء الشهيرة بفضل متابعيهم على الإنترنت بدلًا من استنادها إلى الكفاءة الفنية والإبداعية؟
في السنوات الأخيرة، أصبحت السوشيال ميديا المنصة التي يعتمد عليها الكثير من الفنانين الشبان لكسب الشهرة وتوسيع دائرة معجبيهم. تطبيقات مثل إنستجرام، تيك توك، وفيسبوك منحت الجميع فرصة عرض أعمالهم الفنية لجمهور عالمي. بينما كان الفنان في السابق يحتاج إلى سنوات من العمل والاجتهاد لكي يحقق التقدير والاعتراف داخل الأوساط الفنية التقليدية، أصبح بإمكان أي شخص اليوم بناء قاعدة جماهيرية ضخمة في وقت قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الفنانون الذين يحققون شهرة على السوشيال ميديا غالبًا ما يكون لديهم القدرة على جذب انتباه الجمهور باستخدام أساليب تفاعلية، أو حتى عبر تجسيد أنفسهم كشخصيات مثيرة على الإنترنت. يستخدم هؤلاء الفنانون صورًا ومقاطع فيديو قصيرة أو حملات إعلانية لخلق تأثير سريع، مما يمنحهم فرصة للوصول إلى جمهور كبير في فترة زمنية قصيرة.
ولكن هذا الظهور السريع قد يطرح سؤالًا محوريًا: هل الشهرة التي يحصل عليها هؤلاء الفنانون هي نتيجة حقيقية لإبداعهم، أم أن الأمر يتعلق أكثر بكيفية تسويقهم لأنفسهم؟
مع تزايد عدد الفنانين الذين يعتمدون على السوشيال ميديا كوسيلة رئيسية للترويج لأنفسهم، بات من الواضح أن التسويق الشخصي أصبح جزءًا لا يتجزأ من معادلة الشهرة في الفن. ففي عالم يتسم بالتسارع والانتشار الرقمي، أصبح من الأسهل أن يحصل الفنان على متابعين واهتمام إعلامي إذا كان يمتلك حضورًا قويًا على الإنترنت، بغض النظر عن مستوى جودة أعماله.
في هذا السياق، يتساءل الكثيرون: هل باتت الشهرة أسهل من الإبداع؟ قد يكون الجواب نعم، بالنظر إلى أن معايير التقييم لم تعد مقتصرة على الكفاءة الفنية بقدر ما أصبحت تعتمد على القدرة على خلق "هالة" أو صورة جذابة عبر السوشيال ميديا. فالفنان الذي يتقن فن التسويق الشخصي ويدير حساباته الرقمية بذكاء، يستطيع أن يكسب شعبية بسرعة، ما يفتح له الأبواب نحو المعارض الفنية الكبرى والحصول على فرص عرض أعماله في أماكن مرموقة.
وعلى الرغم من أن هذه الشهرة قد تكون مفيدة لبعض الفنانين في بدء مسيرتهم، إلا أن هناك من يراها تهديدًا لقيمة الفن نفسه. إذ قد تغيب الجوانب الجمالية والفنية الحقيقية عندما يتم التركيز على الصورة العامة والظهور أكثر من الفكرة الإبداعية أو الرسالة التي يود الفنان إيصالها.
تزايدت في السنوات الأخيرة ممارسات جديدة في عالم الفن، حيث بدأ بعض المعارض الكبرى والمهرجانات الفنية في التعامل مع الفنانين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على السوشيال ميديا. فمع تزايد أعداد المتابعين على منصات مثل إنستجرام أو يوتيوب، أصبح من الشائع أن يُستدعى الفنان الذي يملك أكبر عدد من المتابعين لعرض أعماله في معارض فنية مرموقة، حتى وإن كانت أعماله الفنية تفتقر إلى الابتكار أو الموهبة الحقيقية.
يُلاحظ أن هذه الظاهرة قد تثير جدلًا في الأوساط الفنية التقليدية، حيث يرى البعض أن الفن يجب أن يُقيَّم بناءً على جودته وقيمته الفنية، لا بناءً على عدد المعجبين أو حجم المتابعة على الإنترنت. لكن في الوقت نفسه، يتبنى بعض القائمين على المعارض والفنانين أنفسهم هذه المعادلة الجديدة، معتبرين أن قوة الحضور الرقمي تساهم في جذب جمهور أكبر، وبالتالي توفر فرصة لعرض الأعمال الفنية على نطاق أوسع.
من غير الممكن إنكار أن الفن اليوم أصبح يشمل المزيد من الوسائط والتقنيات الحديثة التي تفتح أفقًا جديدًا للإبداع، من بينها الوسائط الرقمية والفن التفاعلي. ولكن مع تطور أدوات التسويق الشخصي، أصبح التحدي الأكبر هو كيفية التوازن بين الحفاظ على الإبداع الفني الأصلي وبين استغلال قدرات التسويق الحديث. هل يمكن للفنان أن يظل مخلصًا لرؤيته الفنية وفي الوقت نفسه يحقق النجاح الذي يطمح إليه في هذا العالم الرقمي المتسارع؟
الفنان في العصر الرقمي يجب أن يكون أكثر من مجرد مبدع؛ عليه أن يكون مسوِّقًا لعمله، يعرف كيف يتفاعل مع جمهوره ويطور من وجوده الرقمي. لكن من المهم أيضًا أن يظل الفنان ملتزمًا بجودة أعماله وأن يتذكر أن الشهرة لا ينبغي أن تكون هدفًا بحد ذاتها، بل أداة تساعد في نشر رسالته الفنية. هذه المعادلة الدقيقة تتطلب الكثير من الحكمة والقدرة على التمييز بين الإبداع وبين السعي وراء الشهرة السريعة.
في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع في عصر السوشيال ميديا؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، حيث يعتمد الأمر على كيفية تعريف الفن والنجاح. بينما قد يحقق البعض الشهرة من خلال التسويق الذكي وخلق حضور قوي على الإنترنت، يبقى أن الفن الحقيقي لا يمكن قياسه بالأرقام أو المتابعين. قد تكون الشهرة سريعة، ولكن الإبداع الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد طويلين.
ومن هنا، تبرز أهمية أن يظل الفن والفنانان في قلب المعادلة، ويجب ألا تُطغى قيمة الشهرة على القدرة الحقيقية على الإبداع. في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تحمل رسالة حقيقية أو قيمة جمالية هي الأكثر تأثيرًا ودوامًا، مهما كانت الوسيلة التي استخدمها الفنان للوصول إلى جمهوره.