الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- طالبت الرئاسة الفلسطينية، الخميس4 يناير 2024، الإدارة الأمريكية بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه، الذي يستهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مؤكدة أن الدعم الأمريكي المستمر وتوفير الحماية للاحتلال شجعاه على التمادي في مجازره المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان: "إن تواصل عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على محافظة /طولكرم/ ومخيمي "طولكرم" و"نور شمس"، لليوم الثالث على التوالي، يأتي استكمالا للعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا فوق أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه، وفي مقدمتها القدس بمقدساتها، وفق وكالة قنا القطرية.
وأوضح أن عمليات التصعيد التي تقوم بها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية لن تحقق الأمن والاستقرار، سواء في فلسطين أو في المنطقة برمتها، خاصة اعتداءات المستعمرين على المدن والقرى والمخيمات بحماية قوات الاحتلال، التي ستدفع بالأمور إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ 90 على التوالي، إلى أكثر من 22 ألف شهيد، بينهم 9600 طفل وأكثر من 6700 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى 7 آلاف مفقود، وأكثر من 57 ألف جريح.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.