أعلن زعيم المعارضة البنغلادشية، طارق رحمن، الأربعاء، أنّ "حزبه سوف يقاطع الانتخابات المقرر تنظيمها الأحد المقبل، لأنها ستكون "صورية" حيث إن هدفها هو إبقاء رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة في السلطة".

وأوضح رحمن، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس"، من قلب منفاه، في لندن، حيث يعيش فيه منذ عام 2008 أنّ "بنغلادش تستعدّ لانتخابات صورية أخرى".



وتابع زعيم الحزب الوطني البنغلادشي، ونجل رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء، بأن "المشاركة في انتخابات في ظلّ حُكم حسينة (...) تقوّض تضحيات أولئك الذين قاتلوا وبذلوا دماءهم وقدّموا حياتهم في سبيل الديموقراطية".

تجدر الإشارة، إلى أن سلالتان في بنغلادش تتنافسان على السلطة، الأولى تقودها رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، والثانية تقودها عدوّتها، خالدة ضياء، التي تولّت رئاسة الحكومة مرّتين.

وكانت ضياء موضوعة قيد الإقامة الجبرية منذ أن تم إطلاق سراحها خلال عام 2020 بعد أن قضت في السجن 17 عاما. أما نجلها، طارق رحمن، فقد صدر في حقّه قبل ست سنوات حُكم غيابي، بالسجن مدى الحياة، بتهمة تدبير هجوم بقنبلة يدوية استهدفت تجمّعاً انتخابياً للشيخة حسينة.


وفي السياق نفسه، ينفي رحمن هذه التهمة جملة وتفصيلا، مؤكّداً أنها "ملفقة بالكامل"؛ فيما شهدت بنغلادش في عهد الشيخة حسينة، ما يوصف بـ"نموا اقتصاديا قويا، غير أن حكومات غربية ومنظمات تدافع عن حقوق الإنسان تؤكد على أن الحريات المدنية قد تراجعت في البلاد".

إلى ذلك، قرّر الحزب الوطني البنغلادشي و"الجماعة الإسلامية"، الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، بالإضافة إلى أحزاب صغيرة أخرى، مقاطعة الانتخابات العامة المقررة الأحد المقبل، معتبرين أنها "تفتقر إلى أدنى مقوّمات النزاهة".

كذلك، نظم الحزبان جُملة من الاحتجاجات الحاشدة خلال العام الماضي، للمطالبة باستقالة حسينة التي تسعى لولاية رابعة، وبتولي حكومة موقّتة تنظيم الانتخابات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات لندن لندن الانتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. اليكتي يكشف سر تصدر البارتي لكل انتخابات: خرق وتلاعب بالأصوات

بغداد اليوم - السليمانية

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الاول 2024)، أن بيانات مفوضية الانتخابات الاتحادية تختلف عن بيانات مفوضية كردستان السابقة بـ 400 ألف صوت، كانوا يصوتون للحزب الديمقراطي.

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم" إن "معظم المسؤولين في مفوضية الانتخابات بإقليم كردستان السابقة كانوا من الحزب الديمقراطي، وكانت تعتمد على أصوات غير صحيحة، بينها اصوات تابعة لآلاف المتوفين والكرد من سوريا وتركيا وإيران، ومجموع الاصوات التي كانت غير صحيحة هي 400 ألف صوت".

وأضاف أنه "كل هذه الامتيازات التي كان يستفيد منها الحزب الديمقراطي هي من جعلته يتصدر في الانتخابات، أما الآن فالوضع قد تغير، ونحن لن نقبل المشاركين يكونون في الحكومة فقط، انما نريد أن نكون شركاء".

وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي سابقا كان يفرض أسلوبه على الكتل، وكان يسيطر على البرلمان بالأغلبية وجميع القرارات والقوانين، يفرضها دون العودة إلى الأحزاب الأخرى".

ويتوجه الكرد الى صناديق الاقتراع في الـ 20 تشرين الأول 2024، لانتخاب ممثليهم في برلمان إقليم كردستان وسط مؤشرات بتراجع نسب المشاركة على غرار ما يحدث في انتخابات البرلمان والانتخابات المحلية في بقية المحافظات العراقية، طبقا لمراقبين كرد.

وانطلقت الحملات الدعائية في الخامس والعشرين من أيلول الفائت لتتوقف يوم 15 من تشرين الأول، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في 18 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • أنور إبراهيم أول رئيس حكومة يزور بنغلاديش بعد سقوط حكم الشيخة حسينة
  • توقعات زعيم المعارضة بشأن الحكم على عمدة إسطنبول
  • الحركة القومية يتقدم ببلاغ ضد والدة زعيم “الذئاب الرمادية”
  • «مقلد» مرشحة البرلمان النمساوي تتنظر إعلان نتائج الانتخابات النهائية
  • نيابةً عن الملك.. نائب وزير الخارجية يشارك في حفل مراسم تنصيب رئيسة المكسيك
  • بالأرقام.. اليكتي يكشف سر تصدر البارتي لكل انتخابات: خرق وتلاعب بالأصوات
  • زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى رد صارم على إيران
  • لماذا لم يتوعّد حزب الله بالرد على اغتيال أمينه العام؟!
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤكد حاجتنا الملحة إلى إعادة المحتجزين لديارهم
  • المعارضة تتمسك بالمحاولة في الرئاسة ولو فشلت