زعيم المعارضة البنغلادشية يعلن من منفاه مقاطعة الانتخابات.. لماذا؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن زعيم المعارضة البنغلادشية، طارق رحمن، الأربعاء، أنّ "حزبه سوف يقاطع الانتخابات المقرر تنظيمها الأحد المقبل، لأنها ستكون "صورية" حيث إن هدفها هو إبقاء رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة في السلطة".
وأوضح رحمن، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس"، من قلب منفاه، في لندن، حيث يعيش فيه منذ عام 2008 أنّ "بنغلادش تستعدّ لانتخابات صورية أخرى".
وتابع زعيم الحزب الوطني البنغلادشي، ونجل رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء، بأن "المشاركة في انتخابات في ظلّ حُكم حسينة (...) تقوّض تضحيات أولئك الذين قاتلوا وبذلوا دماءهم وقدّموا حياتهم في سبيل الديموقراطية".
تجدر الإشارة، إلى أن سلالتان في بنغلادش تتنافسان على السلطة، الأولى تقودها رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، والثانية تقودها عدوّتها، خالدة ضياء، التي تولّت رئاسة الحكومة مرّتين.
وكانت ضياء موضوعة قيد الإقامة الجبرية منذ أن تم إطلاق سراحها خلال عام 2020 بعد أن قضت في السجن 17 عاما. أما نجلها، طارق رحمن، فقد صدر في حقّه قبل ست سنوات حُكم غيابي، بالسجن مدى الحياة، بتهمة تدبير هجوم بقنبلة يدوية استهدفت تجمّعاً انتخابياً للشيخة حسينة.
وفي السياق نفسه، ينفي رحمن هذه التهمة جملة وتفصيلا، مؤكّداً أنها "ملفقة بالكامل"؛ فيما شهدت بنغلادش في عهد الشيخة حسينة، ما يوصف بـ"نموا اقتصاديا قويا، غير أن حكومات غربية ومنظمات تدافع عن حقوق الإنسان تؤكد على أن الحريات المدنية قد تراجعت في البلاد".
إلى ذلك، قرّر الحزب الوطني البنغلادشي و"الجماعة الإسلامية"، الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، بالإضافة إلى أحزاب صغيرة أخرى، مقاطعة الانتخابات العامة المقررة الأحد المقبل، معتبرين أنها "تفتقر إلى أدنى مقوّمات النزاهة".
كذلك، نظم الحزبان جُملة من الاحتجاجات الحاشدة خلال العام الماضي، للمطالبة باستقالة حسينة التي تسعى لولاية رابعة، وبتولي حكومة موقّتة تنظيم الانتخابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات لندن لندن الانتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس أردوغان يرفع دعوى قضائية ضخمة ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل
أثارت تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، في المؤتمر الاستثنائي للحزب موجة من الجدل، بعد أن اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان بتولي “حكم انقلابي”. على إثر ذلك، قام محامي الرئيس أردوغان، حسين أيدين، برفع دعوى قضائية ضد أوزيل مطالبًا بتعويض معنوي قدره 500 ألف ليرة تركية في محكمة أنقرة المدنية.
في تصريحاته التي أدلى بها خلال المؤتمر، وصف أوزيل الحكومة التركية بأنها “حكومة انقلابية تخاف من الانتخابات والشعب”، ما أثار ردود فعل قوية من حزب العدالة والتنمية.
دعوى تعويض ضد أوزيل محامي الرئيس أردوغان، حسين أيدين، أعلن عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم تقديم دعوى تعويض ضد أوزيل في محكمة أنقرة بسبب ما وصفه بـ “الإهانات والاتهامات الباطلة” الموجهة للرئيس أردوغان. كما تم تقديم شكوى ضد أوزيل بتهمة إهانة الرئيس إلى النيابة العامة في أنقرة.
اقرأ أيضافضيحة كبيرة في مطعم مشهور جدًا لبيع الشاورما في تركيا