الغيلاني يهدي «إسطبلات الوثبة» لقب «اليمامة» للأفراس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
أهدى الفارس عبد الرحمن الغيلاني إسطبلات الوثبة، لقب سباق اليمامة للقدرة المخصص للأفراس لمسافة 119 كلم، الذي أُقيم بمدينة دبي الدولية للقدرة، ضمن ثالث فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة، بنسخته السادسة عشر، والذي انطلق الثلاثاء، ويختتم يوم السبت، بسباق الكأس الرئيسي.
وشارك في السباق الذي امتد لمسافة 119 كيلومتراً، ونظمه نادي دبي للفروسية، بالتعاون مع اتحاد الفروسية 120 فارساً وفارسة، ورصدت له جوائز قيمة، حيث ينال صاحب المركز الأول 200 ألف درهم، والمركز الثاني 180 ألفاً، والثالث 160 ألفاً فيما ينال أصحاب المراكز من الرابع وحتى السابع عشر مبالغ مالية قيمة.
وجاء فوز الفارس عبد الرحمن الغيلاني على صهوة الفرس «أس في جيسيكا»، قاطعاً المسافة الكلية في4:17:51 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 27.69كلم في الساعة.
وحل الفارس سعيد أحمد الشامسي، في المركز الثاني، على صهوة «آر أو بالادا» لإسطبلات «أم7»، مسجلاً 4:17:55 ساعة، فيما حل في المركز الثالث، حمد حميد التميمي، على صهوة «جوزيلا» لإسطبلات «اف3» بزمن 4:17:59 ساعة.
وجاء السباق قوياً ومثيراً، وعلى الرغم من السرعة كانت الأقل، ضمن معدلات سباقات المهرجان السابقة، لكن المنافسة والتكتيكات الحذرة بين الفرسان كانت حاضرة في جميع المراحل، وتمكن بطل السباق من اتباع أسلوب مشابه لبقية الفرسان، إلا أنه تمكن في المرحلة الأخيرة من زيادة وتيرة السرعة، ليصعد للمنافسة بقوة في الختام الذي شهد صراعاً قوياً على الصدارة.
عقب ختام السباق، قام الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الفروسية، واللواء الدكتور محمد عيسى العظب عضو مجلس الإدارة، المدير العام لنادي دبي للفروسية، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالكؤوس، حيث نال البطل الكأس الذهبي، والوصيف الكأس الفضي، وصاحب المركز الثالث الكأس البرونزي.
وأعرب بطل السباق عن سعادته بالفوز، وقال إن سباقات المهرجان لها أهمية كبيرة، كونها تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، وهو اسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.
وأشاد الغيلاني بالفرس «أس في جيسيكا»، وقال إنها انضمت حديثاً للإسطبل، لكنها أظهرت مستويات قوية، ونجحت بكل جدارة في حصد الفوز، كما أشاد أيضاً بفريق العمل في إسطبلات الوثبة الذين كان لهم الدور الكبير في الفوز باللقب.
وأهدى الغيلاني الفوز إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وقال إن دعم سموه الكبير للإسطبل واهتمامه هو سر التفوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدي ترامب جهاز بيجر ذهبي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قدم هدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبارة عن جهاز بيجر ذهبي وآخر عادي.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هذه الخطوة من قبل نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى والولايات المتحدة، تمثل إشارة إلى العملية السرية التي دمرت من خلالها إسرائيل أجهزة الاتصال داخل جماعة حزب الله.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن ترامب رحب بالهدية ورد على نتنياهو قائلا: "كانت تلك عملية رائعة".
من جانبه قدم ترامب لنتنياهو صورة لهما خلال زيارة سابقة، مكتوب عليها إهداء: "إلى بيبي -لقب نتنياهو-، القائد العظيم
وفي سبتمبر الماضي، تمكنت إسرائيل من اختراق أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله وتفجيرها.
وقد أسفرت العملية ساعتها عن مقتل وإصابة العشرات، وبعد يوم واحد، انفجرت مئات أجهزة اللاسلكي (الواكي-توكي) أيضا، مما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
ويعد لقاء نتنياهو بترامب أول اجتماع للرئيس الأميركي الجديد مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
وفي سياق متصل، قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي من القدس المحتلة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما كان يحلم به هو واليمين المتطرف، موضحا أن ترامب يدعو إلى تصفية الوجود الفلسطيني وتجريد قطاع غزة من أي هوية وطنية فلسطينية من خلال تهجير الشعب.
وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين من وطنهم يأتي وكأنه يتحدث عن منطقة لإقامة مشروع اقتصادي لإدارته الأمريكية ولمصلحة الاحتلال الإسرائيلي بعد القضاء على سكانها، مشيرا إلى أن ترامب كأنه يتحدث عن الجحيم الذي أنتجه والإدارة الأمريكية السابقة بتزويد القنابل، إذ أنه مستمر في تزويدها لإسرائيل بمجازر الإبادة الجماعية المشتركة معها.
استهداف الوجود الفلسطيني
وتابع: «ترامب يبدو وكأنه شفقان على الفلسطينيين، لكنه يريد استهداف الوجود الفلسطيني والأمن القومي المصري والأردني، وأعتقد أن ترامب سيتعرض إلى تصدي عربي وفلسطيني كبير، ما يتطلب ردا فلسطينيا»، لافتا إلى أن هناك رد فلسطيني من كافة الفصائل يرفض خطة ترامب المتعجرفة التي تمنح اليمين المتطرف أحلام الاستيطان والتوطين.
جدير بالذكر أن الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، قال إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصو
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام ومدمر وأناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوي الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.