الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين جريمة أغتيال العاروري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ادانتها بشدة “لجريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري”، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس – وقائدين لكتائب القسام وأربعة من كوادر الحركة.
وقالت الجبهة في بيان اليوم انها تابعت ومعها الشعب المغربي، جريمة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها لقائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري، من خلال القصف بثلاثة صواريخ لأحد مكاتب الحركة ببيروت، بواسطة طائرة مسيرة لجيش الاحتلال؛ وذلك في اعتداء صارخ للقانون الدولي ولسيادة دولة لبنان الشقيق، وفي إطار العدوان الصهيوني المستمر منذ ثلاثة أشهر على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشراكة ومشاركة كاملة لقوى الغرب الاستعماري، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الجبهة إن كل ذلك يأتي في محاولة جديدة لإبادة الشعب الفلسطيني وتركيعه وتهجيره والمزيد من تشريده، كما حصل منذ 76 سنة، حيث صنعت هذه الدول الاستعمارية هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني العنصري، وغرسته بين ثنايا منطقتنا للحيلولة دون انعتاقها وتحررها، وأوجدت له مقعدا دائما بمنظمة الأمم المتحدة ووفرت له الحماية على امتداد سبعة عقود ونصف من أية مساءلة أو عقاب على الجرائم التي يرتكبها يوميا، ضدا على كل القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب.
واليوم، تقول الجبهة وبرغم آلاف المجازر التي يرتكبها كيان النازية الجديدة، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، والتي استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين، ضمنهم النساء والأطفال والشيوخ وذوو الاحتياجات الخاصة، والمباني والطرق والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس …، فإن الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته الباسلة بكافة فصائلها تخوض معارك بطولية من أجل تثبيت المعادلات الجديدة التي فرضها ويفرضها محور المقاومة ميدانيا في المنطقة.
وأمام هذه التطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية، وأمام هذا العدوان الجديد على الأراضي اللبنانية، اعلنت الجبهة أنها تعبر عن ما يلي:
أولا: إدانتها الشديدة لجريمة الاغتيال التي طالت القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري، وقائدين لكتائب القسام وأربعة من كوادر الحركة، وتأكيدها أن هذا الكيان المجرم يجب أن يخضع للمساءلة والعقاب على جرائمه المستمرة في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وأن الغرب الاستعماري وعلى رأسه الإدارة الأمريكية مسؤول عن كل هذه الجرائم.
ثانيا: تعازيها وتعازي الشعب المغربي وقواه المناصرة للحق الفلسطيني لحركة حماس ولعائلات الشهداء ولفصائل المقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وكل محور المقاومة، وحرائر وأحرار العالم في هذا المصاب الجلل.
ثالثا : اعتزازها وافتخارها بالملاحم التي تصنعها فصائل المقاومة، والصمود الأسطوري لسكان قطاع غزة ضد كل مخططات التهجير والاقتلاع من الوطن، على طريق التحرير والاستقلال وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
رابعا : تأكيدها على الاستمرار، مع كل القوى المغربية المناضلة، في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه العادلة والمشروعة، ومن أجل إسقاط تطبيع الذل والعار الذي أبرمه النظام المغربي مع كيان الاستعمار الصهيوني المجرم .
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أغتيال العاروري الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: مساندة المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وديني.. ولهذا السبب مصر مستهدفة
أكد السيناريست مدحت العدل، أن أحداث عملية 'طوفان الأقصى' أعادت إحياء القضية الفلسطينية مرة أخرى، مشيرًا إلى أن البعض في الخارج يلوم الفلسطينيين على تصعيد الموقف مع الاحتلال.
مدحت العدل: المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله.. فيديو مدحت العدل: الاستسهال آفة المجتمع ولابد من الجهد والإبداع للنجاح.. فيديووتساءل مدحت العدل، في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد: كيف يحدث ذلك.. العالم يسكت أمام جرائم الاحتلال بمجرد صاحب الحق يدافع عن نفسه نلومه؟.
وأوضح مدحت العدل قائلاً: أنا مع كل عربي يقاوم الاحتلال، ومع أي مقاومة عربية تدافع عن أرضها، أخلاقيًا ودينيًا وإنسانيًا، ويجب علينا أن نساند المقاومة، ويجب أن نضع العقائد الدينية جانبًا وندعم هؤلاء المقاومين في دفاعهم عن أرضهم.
وأضاف مدحت العدل أن ما يزعجه أكثر هو تأييد بعض الأشخاص للعدو على حساب دعم المقاومة الفلسطينية.
وتابع العدل مستنكرًا: "ما يُحزنني هو دعم بعض المثقفين في العالم العربي للكيان الصهيوني، نحن لا نريد أن تتحول الحرب إلى صراع ديني، ولكننا مطالبون بدعم المقاومة، خصوصًا من أجل الأطفال والنساء الذين يُقتلون يوميًا ويُعانون من الجوع".
مصر مستهدفة بسبب قوتها الإقليميةوأشار إلى أن مصر مستهدفة بسبب قوتها الإقليمية، ولولا الصراعات الإقليمية لكانت في وضع أفضل مما هي عليه الآن، وهناك العديد من الأعداء سواء في الداخل أو الخارج، محذرًا من خطورة انتشار الشائعات والمعلومات المضللة.
واختتم حديثه قائلاً:" هل كنا سعداء عندما كانت السعودية تُصدر لنا الفكر المتطرف؟ بالطبع لا، نحن الآن نحتفل بالانفتاح الذي تشهده السعودية وعمليات التنوير التي تحدث هناك، وكل دولة حرة في عملية التنوير التي تقوم بها، كما أنه لا يجب علينا مقارنة الفعاليات أو المهرجانات في مصر بتلك التي تُقام في السعودية"