رفضا لسياسة بايدن مع غزة.. إستقالة مسؤول أمريكي بارز
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الإستقالة دلالة على تزايد الخلافات داخل الإدارة الامريكية
تستمر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في غض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في قطاع غزة منذ 90 يوما.
وعلى إثر أفعال بايدن وإدارته، استقال مسؤول بارز في وزارة التعليم الأمريكية يوم امس الأربعاء، بسبب طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع ما يجري في غزة، في دلالة واضحة على تزايد الخلافات داخل الإدارة الأمريكية، مع استمرار تزايد عدد الشهداء فيالقطاع.
وقال طارق حبش، وهو مساعد خاص في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم، في رسالة إلى وزير التعليم ميغال كاردونا: "لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ارتكبت بحق الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوقيون بارزون بأنه حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية".
وتم تعيين حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني وخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.
وفي ذات السياق أصدر 17 من أعضاء حملة بايدن الانتخابية، الأربعاء، تحذيرا في رسالة بلا توقيعات، من أن الرئيس يمكن أن يخسر أصواتا بسبب هذا الملف الشائك، كما وحث أعضاء الحملة الذين لم يكشفوا عن هوياتهم في الرسالة المنشورة على منصة "ميديام"، بايدن على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في غزة بايدن جو بايدن الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
100 جامعة أمريكية تنتفض رفضا لضغوط وتدخلات إدارة ترامب
متابعات ـ يمانيون
أكدت أكثر من 100 جامعة وكلية أمريكية اليوم الثلاثاء، رفضها لتدخلات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في شؤون التعليم العالي، واصفةً إياه بـ”التدخل السياسي غير المبرر”.
وفي بيان مشترك أعلنت رابطة الكليات والجامعات الأمريكية
رفضها استخدام إدارة ترامب أدوات التمويل الحكومي والضرائب كوسائل ضغط على الجامعات الرائدة.
ومن بين الموقعين على البيان رؤساء جامعات مرموقة مثل هارفارد وبرينستون وبراون، مؤكدين رفضهم لأي تدخل سياسي يهدد استقلال المؤسسات التعليمية.
وأشار البيان إلى أن الهدف ليس معارضة الرقابة المشروعة أو الإصلاحات الضرورية، بل مواجهة التهديدات التي تمس جوهر الحرية الأكاديمية.
وأكد الموقعون دعمهم للشفافية والعدالة المالية، لكنهم رفضوا ربط التمويل العام بمواقف سياسية أو استخدامه كوسيلة للابتزاز.
وشدد البيان على أهمية حماية حرية التعبير وتنوع الآراء داخل الحرم الجامعي، ورفض أي محاولات للرقابة أو التهديدات بالطرد أو التقييد.
ويأتي البيان في سياق تصعيد إدارة ترامب لاستخدام التخفيضات المالية والتحقيقات كوسيلة للضغط على الجامعات لمنع الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين.
وهددت الإدارة الفيدرالية بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية لجامعات عدة، منها جامعة هارفارد، بسبب احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.