سامسونغ تكشف عن خططها الإستراتيجية لعام 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونغ الخطط التي تنوي تبنيها خلال عام 2024، وذلك في كلمة ألقاها رؤساء الشركة بمناسبة العام الجديد في مقر الشركة بمدينة سوون بكوريا الجنوبية.
وقالت سامسونغ إنها تسعى إلى تطوير "تقنيات فائقة" للحفاظ على قدرتها التنافسية في عام 2024 وما بعده، كما تود تعزيز قدرتها التنافسية عبر "التفوق التقني والقدرة على التكيف مع التغيرات المستقبلية".
وأكد الرؤساء التنفيذيون في الشركة تبني إستراتيجية "العميل أولا" في أقسام الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية وتطوير البرمجيات، مع التركيز على الأداء والجودة.
ودعا الرؤساء أقسام الشركة إلى اتخاذ تدابير استباقية لمعالجة التغييرات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي والممارسات الصديقة للبيئة، كما دعوا إلى ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل.
وحث الرؤساء قطاع صناعة الرقائق في الشركة على تعزيز مكانته في السوق عبر توسيع الفجوة التقنية مع المنافسين، حيث عانى هذا القطاع من تراجع الطلب على أشباه الموصلات، وأعلن أول خسارة مالية له منذ 14 عاما في 2023، حيث تشير التقديرات إلى خسارة بلغت 10 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقد تظهر أولى ملامح الإستراتيجية الجديدة التي كشفت عنها سامسونغ بإعلان هواتف غالاكسي إس 24 القادمة والتي ستطرح فيها سامسونغ العديد من المزايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، كما ستوفر منها إصدارات بمعالج إكسينوس 2400 الجديد الخاص بها بعد أن تخلت بشكل كامل عن معالجاتها في إصدارات غالاكسي إس 23 لصالح معالجات كوالكوم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من تأثير هيروشيما
تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.
وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.
وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، قد تُسبب في قتل 788 ألف قتيل، إضافة إلى 2.2 مليون جريح.
كما يمكن للقنبلة تدمير كامل لأي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.
وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.
وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.
وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألفا شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.