مسؤولون أمريكيون يكشفون معلومات هامة حول الاستعداد لمهاجمة صنعاء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
كشف مسئولون أمريكيون عن آخر التطورات بشأن الرد على هجمات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ونقلت إن بي سي عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن البيت الأبيض لم يوافق حتى الآن على أي خيارات عسكرية أعدها الجيش لضرب من أسموهم “الحوثيين”.
اقرأ أيضاً تصريح هام من صنعاء حول البحر الأحمر.. تفاصيل 4 يناير، 2024 تطور هام بشأن التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب في اليمن.. تفاصيل 4 يناير، 2024
وتؤكد صنعاء أن العمليات في البحر الأحمر تقتصر على السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل، وأن الملاحة آمنة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر وزير النقل في حكومة صنعاء “عبد الوهاب الدرة” خلال تصريح صحافي أن “الملاحة البحرية في البحر الأحمر تسير بشكل طبيعي”.
وأوضح في تصريحه الإعلامي اليوم الخميس، 04 كانون الثاني، 2024، أنه من خلال المتابعة اليومية تبين “أن ما يصل إلى 1 أو 2 % هو العدد الذي تقلص عن المعتاد وذلك بسبب عسكرة الأمريكي للبحر الأحمر”.
وبين الدرة أن “عدد السفن التي تمر من باب المندب متجهة إلى قناة السويس هو نفس العدد الذي يمر يوميا وشهريا وسنويا”.
كما شدد الوزير الدرة على أن “الجهات المعنية في وزارة النقل تتابع يوميا حركة الملاحة البحرية ولم تتأثر موانئ اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر وكلها تعمل بانتظام ودون أي مشاكل”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء غزة واشنطن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر
الثورة /يحيى الربيعي
قالت تقارير اقتصادية غربية إن عددا من القطاعات التجارية والصناعية البريطانية باتت تعاني بسبب الاستهداف اليمني للسفن البريطانية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، حيث أشار موقع “سي نيوز” البريطاني أن العمليات البحرية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤثر سلبياً وبشكل متزايد على حركة التجارة في المملكة المتحدة.
ونشر الموقع تقريراً، أكد فيه أن الهجمات المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء لها تأثيرات اقتصادية على تجار التجزئة الذين يضاعفون جهودهم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وبحسب التقرير فقد “زادت مسافات نقل البضائع بمعدل 9 % بسبب اضطرار السفن إلى الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريق البحر الأحمر، وقد أدى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السفن لنقل الكمية نفسها من البضائع”.
وأضاف: “نتيجة لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفضت عدد السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير”.
وأكد التقرير أن شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليف متزايدة، وتغطي هذه التكاليف الوقت الإضافي والوقود والموارد اللازمة لإتمام رحلة طويلة.
ونقل التقرير عن أندرو تومسون، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كليفلاند، والتي تقدم أوسع مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهل التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف تومسون: “بسبب هذه الهجمات المروعة المستمرة، تتصرف شركات الشحن وفقاً لمخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمر في إعادة توجيه رحلاتها كإجراء احترازي، ونتوقع تأخيراً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة، مما يخلق تأثيراً غير مباشر على عملائنا”.
ونوه التقرير إلى ما كشفته غرفة التجارة البريطانية في وقت سابق من هذا العام حول تأثر 55 % من المصدرين البريطانيين و53 % من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود ارتفاع بنسبة 300 % في تكاليف استئجار الحاويات، وإضافة ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى أوقات التسليم.
ونقل التقرير عن شركة “إنفرتو” الاستشارية أن “تجار التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطروا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخاصة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترة التداول في عيد الميلاد”.