أستاذ مناخ: نوة وأمطار 6 أيام على المحافظات.. وتحذير لمرضى الحساسية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، أن نوة الفضية الصغرى، من النوات شديدة الأمطار، ويسودها طقس بارد للغاية، والتي يستوجب على سكان المحافظات توخي الحظر الشديد خلالها.
نوة الفيضة 6 أيام أمطار ورياح عاصفةوأوضح «علام»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ نوة الفيضة الصغرى تتساقط الأمطار خلالها بغزارة خلالها، والتي تكون على مدار 6 أيام، مشيرا إلى أنها تبدأ مع حلول 12 يناير الحالي.
وأشار أن الأمر لا يستهان به في نوة الفيضة غزيرة الأمطار وتهب بها رياح عاصفة محملة بالأتربة والرمال، وهو الأمر الذي يؤثر علي صحة مرضي الحساسية والحبوب الأنفية، كما أنها شديدة الأمطار علي السواحل الشمالية والمحافظات الساحلية، كما يسودها طقس شديد البرودة خاصة مع فترات الليل.
ويشير أن نوة الفيضة الصغرى ستبدأ مع حلول يوم 12 يناير، وتستمر 6 أيام متتالية والتي تنتهي يوم 18 من السهر ذاته، كما أن سرعة الرياح خلالها تصل لنحو 42 كيلو/ ساعة، خاصة على المحافظات الساحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ مناخ أمطار غزيرة رياح عاصفة الطريق الدولي الساحلي نوة الفیضة
إقرأ أيضاً:
خبير يتحدث عن علامة من علامات الساعة الصغرى في السعودية
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عن أربعة سيناريوهات محتملة لتحول جزيرة العرب إلى مروج وأنهار، موضحا ارتباط ذلك بعوامل طبيعية وعلامات الساعة الصغرى.
السيناريو الأول يشير إلى تأثير التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، والذي قد يعيد نمط الأمطار الغزيرة كما كان قبل 7 آلاف عام.
أما السيناريو الثاني يتعلق بانفجار بركاني كبير في السعودية، حيث يمكن أن يغير الغبار البركاني مناخ المنطقة ويحولها تدريجيا إلى بيئة خضراء.
وبحسب صحيفة "سبق" تحدّث "المسند" عن وجود ألفين بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي، وهو العدد الأكبر في العالم العربي.
وقال: "يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغيّر مناخ العالم بأسره".
والسيناريو الثالث بحسب الخبير يعتبر الأكثر خطورة، ويتعلق باصطدام نيزك عظيم بالأرض، مما قد يؤدي إلى شتاء دائم وتغير مناخي جذري يحاكي المناطق الباردة.
أما السيناريو الرابع فيرتبط بتغيرات فلكية، مثل انحراف محور الأرض أو تغير طاقة الشمس الحرارية، ما قد يؤثر في توزيع الضغط الجوي ويعيد الأمطار الغزيرة إلى جزيرة العرب.