الصحة بغزة: 22,438 شهيدا و57,614 مصابا منذ بدء العدوان على القطاع
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
"الصحة بغزة": 125 شهيدا و318 إصابة في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 22,438 والإصابات و57,614 منذ بدء العدوان على القطاع.
اقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه الـ90
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان له، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 125 شهيدا و318 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف القدرة أن 70 بالمئة من ضحايا عدوان الاحتلال على قطاع غزة هم الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن انتهاكات الاحتلال ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادر صحي وتدمير 121 سيارة اسعاف
ولفت إلى أن الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية خروج 30 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة في كافة مناطق قطاع غزة.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى إليها وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها
كما طالب المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها الى كافة مناطق قطاع غزة لانقاذ الاف الجرحى
وحذر القدرة من كارثة صحية وإنسانية لا يمكن وصفها أو تحملها في مدينة رفح بعد نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة اليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر ادنى المقومات المعيشية.
وطالب أيضا المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة تضمن قيامها بمهامها الانسانية المطلوبة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية والبيئية في مراكز الإيواء وتوفير الرعاية الصحية والطعام المناسب للاطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين فيها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة استشهاد فلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «استُشهد 20 مدنياً على الأقلّ وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارات جوية إسرائيلية استهدفت 6 منازل شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة فجر الخميس».
وأفادت مصادر محلية بأن هناك عدداً من المفقودين تحت ركام المنازل التي استهدفها القصف في خان يونس.
كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على منطقة بيت لاهيا شمال القطاع؛ حيث أفادت وزارة الصحة في غزة عن «سقوط 24 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف الاحتلال بيت عزاء في منطقة السلاطين في بيت لاهيا».
وهرباً من القصف الإسرائيلي الدامي في شمال القطاع الفلسطيني، استأنفت عائلات رحلة النزوح التي تكررت عدة مرات أثناء الحرب، حاملة معها بعض الأغراض.
وقبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة، أكدت «حماس» أنها «لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقّع من كل الأطراف»، وفق ما قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية طاهر النونو، الأربعاء.
وأضاف: «لا شروط لدينا، لكننا نطالب بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع».
وتابع النونو: «أكدنا مراراً أننا جاهزون للتوصل لاتفاق والتزمنا بتنفيذ جميع بنوده لكن الاحتلال هو الذي يماطل ويعطّل ولديه نيات مبيّتة لاستئناف العدوان والحرب».
لكنّ تصريحات «حماس» قوبلت برفض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حذّر من أن المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في غزة «لن تُجرى من الآن فصاعداً إلا تحت النار