أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب لم تبحث مع أي بلد في العالم إمكانية استقبال المهجّرين الفلسطينيين من قطاع غزة.

تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ90

ونفى مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة لم يكشف عن هويته صحة التقارير التي وردت في موقع " زمان إسرائيل" حول إجراء تل أبيب مباحثات مع دولة الكونغو حول إمكانية استقبالها لآلاف اللاجئين من قطاع غزة.

ووفقا للمسؤول فإن مطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حول تهجير أهالي قطاع غزة مثيرة للجدل وير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الحكومة ستجري مباحثات حول القطاع خلال اجتماعها اليوم الخميس.

وقال إن بعض الإسرائيليين يعتقدون أن أهالي قطاع غزة يرغبون بالهجرة الطوعية من القطاع، مضيفا: "هذا الاعتقاد وهم لا أساس له، فبرأي ليس هنالك أي بلد سيقبل استقبال مليوني لاجئ ولا مليون ولا حتى 10 آلاف لاجئ، ولا أفهم من أين ولدت هذه الفكرة من الأساس".

وأضاف: "قد يكون هناك حوار بين الكونغو وقطاع غزة بهذا الصدد، لكن إسرائيل لا تجري أي محادثات مع أي دولة بشأن هذه القضية، ولا أريد أن أقول إن هذه المحادثات مزيفة، لكن لا يمكنها أن تكون من طرفنا فلا عاقة لنا بهذا الأمر، ويمكن للكونغو أن تتواصل مع أهالي القطاع وتطلب منهم الانتقال إليها".

وتابع: "لنفترض أن سموتريش أراد أن يفعل ذلك، فما الذي يمكنه فعله؟، ونحن في وضع لا يمكننا من نقل السكان من هنا إلى الكونغو، فلسنا ضمن هذه الدائرة".

وأفادت صحيفة "زمان يسرائيل" في وقت سابق أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية لضمان استقبال الكونغ ودول إفريقية أخرى لآلاف المهاجرين من قطاع غزة.

وقال مصدر كبير في مجلس الوزراء إن "الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين، كما نجري محادثات مع دول أخرى".

ويوم الاثنين الماضي، قال نتنياهو خلال اجتماع لحزب الليكود إنه يعمل على تسهيل الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول أخرى، قائلا "إن مشكلة تل أبيب تتمثل في إيجاد دول مستعدة لاستيعاب أهالي القطاع".

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجرة الطوعية لسكان غزة الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لاجئون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".

وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.


وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.

وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
 
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".


وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".

وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • “البُن الشدوي”.. مذاق القهوة السعودية بنكهة الطبيعة
  • إسرائيل تواصل  حربها على غزة.. أونروا: الظروف المعيشية في القطاع باتت لا تطاق!
  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله