التعليم تكشف خطوات التقدم لامتحانات الثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خطوات التقدم لامتحانات الثانوية العامة 2024، موضحة أنه على جميع الجهات المعنية الالتزام بالمواعيد المحددة بكتاب تعليمات إجراءات التقدم للامتحان ولا يسمح بقبول أية استمارات بعد هذه المواعيد إلا بناء على أسباب تقبلها السلطة المختصة.
واكدت وزارة التربية والتعليم أنه يتم التسجيل الإلكتروني لاستمارة التقدم لامتحانات الثانوية العامة 2024 يوم 14 يناير الجارى حيث يبدأ الطلاب بتسجيل الاستمارات الالكترونية يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١/١٤ وحفظ البيانات
وطباعتها بكافة مشتملاتها، مضيفة أن آخر موعد للتسجيل الاستمارات الالكترونية على الموقع الإلكتروني يوم الخميس الموافق 22 فبراير المقبل ويبدأ الطلاب تسليم الاستمارات الإلكترونية للمدارس يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٢/١١ آخر موعد التسليم الطلاب الاستمارات الإلكترونية للمدارس يوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٢/٢٩.
أولًا: بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، التاريخ، الجغرافيا،
علم النفس والاجتماع، الفلسفة والمنطق، التربية الدينية، التربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء.
ثانيًا: بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية ( العلوم ):
اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الجيولوجيا والعلوم البينية، التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء.
ثالثًا: بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية ( الرياضيات ):
اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات البحتة، الرياضيات التطبيقية، التربية الدينية، التربية الوطنية، والاقتصاد والإحصاء.
وحددت الوزارة خطوات مراجعة الاستمارة حيث يقوم الطالب بتسليم الاستمارة الإلكترونية بكافة ماستملاتها والتي تم طباعتها من الموقع الإلكتروني العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ إلى مسئول شئون الطلبة بالمدرسة طبقًا لما قام بتسجيله الكترونيًا وتسليم أصل شهادة ميلاد ( كمبيوتر ( وصورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي للطالب وعند (۳) ثلاث صور حديثة للطالب مقاس ٤ ٦٠ سم على أن تكون مطابقة للصورة الموجودة بالاستمارة الإلكترونية مدون اسم الطالب كاملا اسفل الصورة وخلفها طبقا لشهادة الميلاد وتختم من الخلف بخاتم شعار الجمهورية.
- يلتزم الطالب وولي أمره بالتوقيع على الإقرار المرفق بمشتملات الاستمارة الإلكترونية والخاص بعدم حيازة المحمول أو أى أجهزة اليكترونية أخرى داخل لجنة سير الامتحان بعد اطلاعه على القرار الوزاري المنظم لذلك.
- تعتمد المدارس الاستمارات الإلكترونية بمشتملاتها لجميع الطلاب وكشوف ( 150 - امتحانات ) المطبوعة من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة بعد مراجعتها، وعلى المرشد التعليمي بكل مدرسة مراجعة البيانات الخاصة بالاستمارة الالكترونية لكل طالب والتأكد من صحتها ومراعاة الآتي: 1) الشعبة ( مواد التخصص ) واللغة الأجنبية الأولى والديانة ومواد الرسوب للطلاب الراسبين والمواد المترجمة.
- على الطالب أن يوضح في الاستمارة الإلكترونية اللغة الأجنبية الأولى ( الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية ) واللغة الأجنبية الثانية ( الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الإيطالية أو الإسبانية أو الصينية ( التي يرغب الامتحان فيها على أن تكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الثانيةو اللغة الأجنبية الثانية كانت لغته الأولى في الفرنسية أو الألمانية، وإذا كان الطالب معنى من اللغة الأجنبية الثانية يرفق صورة من طلب الإعفاء باستمارة التقدم ويوضح الشعبة التي يؤدى الامتحان فيها لتحديد المواد التخصصية.
-يسجل طلاب مدارس اللغات في الاستمارة الإلكترونية المواد التي سوف يؤدون الامتحان فيها باللغة الأجنبية الأولى.
- سيتم سداد مبلغ 20عشرون جنيها نظير استخراج بیان درجات رسوب عن كل طالب راسب مفيد ) على أن تقوم المدرسة بسداد هذه المبالغ بحوالة بريدية واحدة للطلاب الراسبين بالمدرسة باسم الإدارة العامة للامتحانات على أقسام شئون الطلبة والامتحانات بالإدارات التعليمية التأكد من صحة قيد الطلاب بالمدارس الخاصة بمصروفات التي تشرف الإدارات التعليمية على امتحاناتها وتعتمد نتائجها ومراجعة صحة حصول الطلاب على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي ونجاحه في الصفين الأول والثاني الثانوي العام واعتماد كشوف ( ۱۵۰ د امتحانات ( الخاصة بتلك المدارس وختمها بخاتم شعار الجمهورية. (
- بالنسبة للطلاب المقيدين بالصف الثالث الثانوى بالمدارس الخاصة بمصروفات وسبق نجاحهم في الصف الثاني الثانوي من مديرية أخرى فعلى شئون الطلبة والامتحانات بالإدارة التعليمية التأكد من إرفاق الشهادات الدراسية الخاصة بنجاحهم مع كشوف (۱۵۰) د امتحانات )
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الثانوية العامة 2024 استمارة التقدم لامتحانات الثانوية العامة 2024 اللغة الأجنبیة الثانیة الاستمارة الإلکترونیة اللغة الأجنبیة الأولى
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: انقطاع الطفل عن التعليم خلال رمضان هو أحد أشكال الإيذاء
تشهد المدارس والجامعات في المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات غياب الطلاب والطالبات خلال شهر رمضان، مما يثير قلق الجهات التعليمية والحقوقية حول تأثير هذه الظاهرة على المسيرة الدراسية.
وقد أكدت وزارة التعليم أن الغياب المتكرر دون عذر يعد مخالفة تستوجب إجراءات تصاعدية لضبط الانضباط المدرسي، تبدأ بالإنذارات وتنتهي بتطبيق نظام حماية الطفل في حالات الغياب الطويل.إجراءات "التعليم" للحد من الغيابوضعت وزارة التعليم آلية واضحة للتعامل مع الغياب غير المبرر، حيث يتم إنذار الطالب عند غيابه ثلاثة أيام، ثم إشعار ولي الأمر عند بلوغ الغياب خمسة أيام.
أخبار متعلقة بالفخامة وروعة التصميم.. 80 ألف وحدة إنارة تضيء المسجد النبويالكشافة في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.. إنسانية في أبهى صورهاوفي حال استمرار الغياب لعشرة أيام، يتم استدعاء ولي الأمر لتوقيع تعهد رسمي، بينما يؤدي تجاوز 15 يومًا إلى نقل الطالب إلى مدرسة أخرى.
أما إذا تخطى الغياب 20 يومًا، فإن الوزارة تلجأ إلى تطبيق نظام حماية الطفل، الذي ينظر إلى الانقطاع عن التعليم على أنه شكل من أشكال الإهمال، يستوجب التدخل لحماية مصلحة الطالب التعليمية وضمان استمراره في الدراسة.التعليم حق أساسي للطفلمن جهتها، أكدت هيئة حقوق الإنسان أن التعليم ليس مجرد التزام أكاديمي، بل هو حق أساسي لكل طفل، وأن أي إهمال يؤدي إلى انقطاع الطالب عن دراسته يعد مخالفة صريحة لنظام حماية الطفل.
وأوضحت أن الفقرة (4) من المادة (3) من النظام تنص بوضوح على أن حرمان الطفل من التعليم أو التسبب في انقطاعه يُعد إيذاءً وإهمالًا، مما يستوجب تدخل الجهات المختصة لضمان عودته إلى مقاعد الدراسة. ودعت الهيئة إلى تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور والمجتمع لضمان عدم تعرض أي طفل للحرمان من التعليم تحت أي ظرف.مساءلة قانونية للمسؤولين عن الغيابأكد المحامي والمستشار القانوني أحمد بن جمعان المالكي أن حرمان الطفل من التعليم أو التسبب في انقطاعه يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوقه، ومخالفة صريحة لنظام حماية الطفل في المملكة. وأوضح أن هذا الالتزام القانوني يفرض على أولياء الأمور والجهات التعليمية مسؤولية مباشرة في ضمان انتظام الطلاب وعدم انقطاعهم عن الدراسة.أحمد المالكي
وأشار المالكي إلى أن دليل قواعد السلوك والمواظبة الصادر عن وزارة التعليم يحدد إجراءات واضحة لمعالجة حالات الغياب، حيث تبدأ بالإنذارات التدريجية، وتتصاعد حتى تصل إلى تطبيق نظام حماية الطفل في حالات الغياب المطول.
وأضاف أن هذا النهج التصاعدي يهدف إلى تصحيح سلوك الطالب المتغيب، وحماية حقه في التعليم، مع إشراك الأسرة وإدارة المدرسة في إيجاد الحلول المناسبة. وأوضح أن الإهمال الجسيم من قبل ولي الأمر، في حال تجاوز الغياب 20 يومًا، قد يترتب عليه مساءلة قانونية، حيث يمنح النظام إدارة المدرسة صلاحيات لمعالجة الغياب، لكنه يُلزمها بإبلاغ الجهات المختصة عند بلوغ الغياب الحد الذي يستوجب التدخل الرسمي.التوازن بين الالتزام القانوني والمرونة التربويةمن جهتها، أشارت المستشارة القانونية ندى الخاير إلى أن تزايد معدلات غياب الطلاب خلال شهر رمضان يمثل تحديًا قانونيًا وتربويًا، حيث يُطرح تساؤل حول مدى مسؤولية أولياء الأمور عن غياب أبنائهم، خاصة إذا كان الغياب مرتبطًا بتغيرات نمط الحياة خلال الشهر الفضيل وتأثير الصيام على قدرة الطلاب على التركيز والتحصيل الدراسي.ندى الخاير
وأوضحت الخاير أن الإشكالية تكمن في أن الغياب قد لا يكون ناتجًا عن إهمال ولي الأمر، بل بسبب عدم رغبة الطالب في الحضور نتيجة تأثير الصيام.
وتساءلت عن مدى عدالة تحميل أولياء الأمور المسؤولية الكاملة عن غياب أبنائهم إذا كان السبب الرئيسي خارجًا عن إرادتهم.
وأكدت أن تطبيق نظام حماية الطفل بشكل صارم في هذه الحالات قد لا يكون الحل الأمثل، إذ إن الإجراءات العقابية مثل استدعاء أولياء الأمور أو نقل الطلاب إلى مدارس أخرى لا تعالج الأسباب الحقيقية للغياب، بل قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة والتأثير السلبي على الصحة النفسية للطلاب.
وشددت على أهمية تحقيق توازن بين الالتزام القانوني والمرونة التربوية، من خلال تعديل جدول الدراسة في رمضان ليتناسب مع قدرة الطلاب على التركيز أثناء الصيام، مثل تقديم أوقات الدوام ودمج التعليم الذاتي والتعليم عن بعد، وتعزيز دور المرشد الطلابي في متابعة حالات الغياب وتقديم الدعم النفسي للطلاب بدلًا من الاكتفاء بالعقوبات الإدارية.الحلول المقترحة لمعالجة ظاهرة الغيابوشددت الخاير على أن التعامل مع ظاهرة غياب الطلاب في رمضان يتطلب تقييمًا دقيقًا للأسباب الكامنة وراء الغياب، بحيث لا يتم تطبيق القوانين بشكل آلي دون مراعاة ظروف الشهر الفضيل. كما أكدت ضرورة تبني نهج يجمع بين الإجراءات التربوية الداعمة والتدخل القانوني المدروس، بما يضمن حق الطالب في التعليم مع احترام الظروف التي قد تؤثر على انتظامه الدراسي.
وأضافت أن الحل الأمثل يكمن في تبني سياسات مرنة تراعي الجوانب النفسية والتربوية جنبًا إلى جنب مع الالتزام بالقوانين التي تحافظ على استمرارية التعليم كحق أساسي لكل طالب. وأكدت أن دور الأسرة والمدرسة في معالجة هذه الظاهرة لا يقل أهمية عن دور الجهات القانونية، مما يتطلب تعزيز التعاون بين جميع الأطراف لضمان بيئة تعليمية أكثر مرونة ودعمًا للطلاب خلال شهر رمضان.