أكثر من 100 مليون دولار.. الخطوط اليابانية تحصي خسائر حريق طائرة طوكيو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية اليابانية أنها تتوقع خسائر تزيد عن 100 مليون دولار نتيجة حادث اصطدام طائرة تابعة لها بطائرة أخرى في مطار هانيدا بطوكيو، واحتراقها.
إقرأ المزيد مشاهد من موقع حادثة الطعن في طوكيووقدرت الخطوط الجوية اليابانية (JAL) اليوم الخميس، أن الكارثة ستؤدي إلى خسارة تشغيلية تبلغ حوالي 15 مليار ين (105 ملايين دولار).
وقالت الشركة إن خسارة الطائرة سيتم تغطيتها بالتأمين، مضيفة أنها تقوم بتقييم التأثير على توقعات أرباحها للسنة المالية المنتهية في 31 مارس.
وهذه أول خسارة على الإطلاق لهيكل الطائرة A350 على مستوى العالم، وفقا لشبكة سلامة الطيران، منذ دخولها الخدمة التجارية في عام 2015.
ونجا جميع الأشخاص البالغ عددهم 379 شخصا الذين كانوا على متن طائرة JAL Airbus A350 ذات الجسم العريض، قبل أن تشتعل النيران في الطائرة بالكامل، واستغرق إخمادها أكثر من ست ساعات.
لكن 5 من أفراد طاقم الطائرة الأخرى الستة، وهي طائرة أصغر تابعة لخفر السواحل كانت في طريقها لتقديم مساعدات إلى المناطق المنكوبة بالزلزال على الساحل الغربي لليابان، قتلوا وأصيب الطيار الناجي بجروح بالغة.
وبينما يقوم المحققون بتمشيط الحطام المتفحم اليوم الخميس، تحقق سلطات النقل في الظروف التي أدت إلى دخول طائرة خفر السواحل إلى المدرج الذي كانت تهبط فيه طائرة الركاب. وتبحث الشرطة أيضا في احتمال الإهمال المهني في هذه القضية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
وتظهر النصوص الصادرة عن السلطات، أن مراقبة الحركة الجوية أمرت طائرة خفر السواحل بالتوجه إلى نقطة توقف بالقرب من المدرج، قبل دقائق من تحطم الطائرة، ويبدو أن الطيار قد قرأ التعليمات مرة أخرى للتأكيد عليها.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: سوء تفاهم بين الطيار ومراقب الحركة الجوية قد يكون وراء حادث مطار طوكيووقالت السلطات اليابانية، أمس الأربعاء، إن طائرة الركاب حصلت على الإذن بالهبوط، لكن الطائرة الأصغر حجما لم تحصل على الإذن بالإقلاع. وقال مسؤولو خفر السواحل إن طيار خفر السواحل قال بعد الحادث إنه حصل على الإذن بالدخول إلى المدرج.
وبدأت السلطات للتو تحقيقاتها، ويقول خبراء الطيران إن الأمر عادة ما يتطلب فشل حواجز الحماية المتعددة لوقوع حادث طائرة.
ويشير إشعار للطيارين ساري المفعول قبل الحادث، إلى أن شريط أضواء التوقف الموجود في المدرج كإجراء أمان إضافي لمنع الانعطافات الخاطئة، كان خارج الخدمة، وفقا لنسخة من النشرة التي نشرتها الجهات التنظيمية الأمريكية.
وكان هانيدا ثالث أكثر المطارات ازدحاما في العالم خلال عام 2023، وفقا لمزود بيانات صناعة السفر في المملكة المتحدة.
وقال مسؤول في مجلس سلامة النقل الياباني (JTSB)، إنه يقود تحقيق السلامة وانضم إليه 14 محققا أجنبيا من شركة "إيرباص" والسلطات الفرنسية والبريطانية، بالإضافة إلى ممثل واحد من شركة "رولز رويس" لصناعة محركات الطائرة. وقال المسؤول إن الشرطة تجري تحقيقاتها الخاصة بالتوازي.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انفجارات حريق مطارات خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
علييف يطالب روسيا بتعويضات عن إسقاطها طائرة الخطوط الأذربيجانية
أنقرة (زمان التركية) – طالب الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، عقب مراسم تأبين طاقم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الذين لقوا حتفهم في الحادث المأسوي، بتعويض روسي.
وأفاد علييف في تصريحات للتلفزيون الأذربيجاني أن الطائرة تعرضت الأربعاء الماضي، لضربة من الخارج في المجال الجوي الروسي بالقرب من مدينة جروزني، مشيرا إلى تعطيل الضربة الوسائل الإلكترونية اللاسلكية للطائرة وتعرض ذيل الطائرة لإصابات ناجمة عن إطلاق ناري أرضي.
وأوضح علييف أن احتمالية الاصطدام بطائر برزت في بادئ الأمر كسبب لسقوط الطائرة، قائلا: “يبدو أن الطيار اعتقد أنه اصطدم بطائر عندما تعرضت الطائرة للقصف، لأنه ما كان أن يخطر على بال أحد أن تقدم دولة حليفة على قصف طائرتنا، وللأسف بعض الأوساط الروسية أعلنت أن الطائرة اصطدمت بطائر. ومن الأمور التي أغضبتنا وفاجأتنا أن السلطات الروسية طرحت الادعاء بأن أسطوانة غاز انفجرت على متن الطائرة. وقد أوضح ذلك أن الجانب الروسي يريد التستر على القضية”.
وأضاف علييف أن الحادث جاء عن طريق الخطأ، قائلا: “لا يوجد عمل إرهابي متعمد هنا، لذلك فإن الاعتراف بالجريمة، والاعتذار لأذربيجان، التي تعتبر دولة صديقة، وإعلان تفاصيل الحادث للجمهور كانت الأشياء التي يجب القيام بها. للأسف، خلال الأيام الثلاثة الأولى، لم نسمع سوى افتراضات سخيفة من روسيا “.
وصرح علييف أن الجانب الروسي اقترح التحقيق في الواقعة على يد لجنة الطيران المشتركة بين دول رابطة الدول المستقلة غير أن أذربيجان رفضت الأمر، قائلا: “السبب واضح، لأنه ليس سرا أن هذه المؤسسة تتكون أساسا من مسؤولين روس والمواطنين الروس على رأس المؤسسة، لو رأينا أن روسيا اتخذت خطوات عادلة وكافية مباشرة بعد الحادث، لم نكن لنعترض، لكننا رأينا بوضوح أن القضية قد تمت محاولة التستر عليها “.
وذكر علييف أنهم طالبوا الجانب الروسي بالاعتراف بالجريمة والاعتذار من أذربيجان ومعاقبة المتسببين في الحادث وإخضاعهم للمسؤولية الجنائية ودفع تعويضات للدولة الأذربيجانية والركاب والطاقم المصابين.
Tags: إلهام علييفروسياطائرة الخطوط الجوية الأذربيجانيةفلاديمير بوتين