خبراء يكشفون اللغات الأكثر رواجا عام 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفاد عدد من الخبراء في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية بأن اللغتين الإنجليزية والصينية ستحظيان بأكبر شعبية في العالم خلال العام 2024.
من الجزائر.. RT تطلق "جسور" بين روسيا والعالم العربي (فيديو) مؤتمر حول اللغة العربية في روسياوأشار الخبراء إلى أنه بالرغم من أن اللغات الإنجليزية والصينية ستكون الأكثر شعبية، إلا أن اللغات الأوروبية كالألمانية والفرنسية ستحظى بالشعبية أيضا، إلى جانب اللغة العربية.
وقالت نائبة رئيس قسم اللغات في جامعة صداقة الشعوب الروسية، إن ما يحدد اختيار الطلاب للغات الأجنبية التي يودون تعلمها يرتبط بكل جوهري بالأوضاع الجيوسياسية الجدولية الجديدة، ومسارات الشراكات الدولية الجديدة الأكثر حداثة، والتحديثات التي سيجريها ارباب العمل علة متطلبات اللغات إلى جانب الهوايات الشخصية.
وأضافت: "ستستمر اللغات الصينية والتركية والعربية في اكتساب شعبية كبيرة بين محبي اللغات، وقد يكون هناك ارتفاع في أعداد الراغبين في تعلم اللغة البرتغالية، أما بالنسبة للغة الإنجليزية فهي لم تعد لغة أجنبية بقدر هيمنتها على لغة التواصل الدولي، ولغة وسيطة لممثلي مجموعة كبيرة من الدول حول العالم".
وأشارت إلى أن اللغتين الفرنسية والإسبانية ستظلان مطلوبتين باعتبارهما لغتين رسميتين في الأمم المتحدة، وفي مناطق مختلفة من العالم.
وفقا لأليكسي بولوفينكين الخبير في جامعة المبادرة الوطنية للتكنولوجيا 2035 فإن أفضل 5 مجالات لغوية واعدة ومثيرة للاهتمام في العام 2024 ستكون اللغة الإنجليزية لكونها لغة الاتصال الدولي فهي تتيح التعاون مع الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أنها توفر الوصول إلى أحدث المعلومات العلمية، ومن ثم تليها اللغات الصينية والعربية التي تعتبر واحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة ولغة مهمة للعلاقات التجارية مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب اللغتين الفرنسية والألمانية.
ومن جانبه قال رستم أينيتدينوف الخبير في ذات الجامعة والرئيس التنفيذي لشركة سكينغ، إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن انخفاض الطلب على اللغة الإنجليزية، فهي تستخدم ليس فقط في أوروبا الغربية والولايات المتحدة، ولكن في آسيا أيضا.
وأضاف أينيتدينوف أن هناك زيادة في الاهتمام باللغة الصينية، ولكن حتى الآن لا يمكن مقارنة هذا الاهتمام باللغة الإنجليزية، ولا تزال اللغات الأخرى شائعة هي الألمانية والإسبانية والفرنسية، لذلك لا يتوقع حدوث تغيير كبير في اللغات الأجنبية خلال العام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللغة الروسية اللغة العربية جامعات في روسيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
كلية العلوم بنات القاهرة بجامعة الأزهر تنظم ورشة عملٍ تطبيقية
تقيم كلية العلوم بنات بالقاهرة ورشة عمل تطبيقية في مجالات النانوتكنولوجي بالتعاون مع حاضنة النانوتكنولوجي بالجامعة، خلال الفترة من 16 إلى 21 من نوفمبر الجاري 2024م؛ صرحت بذلك الدكتورة سامية الحسيني أبو فرحة، عميدة الكلية، مشيرة إلى أن هذه الورش تنظمها (حاضنة النانوتكنولوجي) بجامعة الأزهر على هامش المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتطبيقية (٢٥-٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤) لكلية العلوم جامعة الازهر (فرع البنات).
تمثيل مشرف لطلاب جامعة الأزهر بالتعاون مع طلاب ليبيا مرصد الأزهر: انخفاض أعداد ضحايا الإرهاب في منطقة الغرب والساحل الإفريقي الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهروعلى صعيد اخر، ترأس الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد عباس، عميد الكلية، والدكتور وائل عثمان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مدبولي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، والدكتور محمد غازي، عميد الكلية السابق مدير مركز التعريب والترجمة، وأعضاء اللجنة.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة: إن كلية اللغات والترجمة تحمل مسئولية نشر رسالة الأزهر الشريف إلى العالم وتصحيح المفاهيم؛ انطلاقًا من أن اللغةَ جسرُ التواصل بين البشر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع ترجمة الألف كتاب مشروع رائد وطموح، يعكس عالمية رسالة الأزهر الشريف وتاريخه العريق الذي يقترب من (1084) عامًا من العطاء العلمي والفكري.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا المشروع يقوم على اختيار أفضل الأعمال العلمية والأدبية لترجمتها من اللغة العربية إلى اللغات (الإنجليزية - الفرنسية - الألمانية - الإسبانية - الصينية - العبرية - الفارسية - الأردية - السواحيلية) وغير ذلك من اللغات بما في ذلك التراث والدراسات المعاصرة؛ بهدف نشر الثقافة والمعرفة، وتأكيد دور الأزهر الشريف في نشر الوسطية والتسامح محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أننا نتحرك في مشروع ترجمة الألف كتاب من منطلق ميراث علمي مشرِّف، وتراث حضاري عظيم.