ما هو مرض البهاق؟ وما هي العوامل المساعدة في زيادة احتمالية الإصابة بها؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ما هو مرض البهاق؟ وما هي العوامل المساعدة في زيادة احتمالية الإصابة بها؟..مرض البهاق، المعروف أيضًا باسم فقدان اللون في الجلد، هو حالة جلدية مزمنة تتسبب في فقدان صبغة الميلانين من الجلد، يتميز المرض بظهور بقع بيضاء غير مصحوبة بصبغة على الجلد، وقد تظهر هذه البقع في أي منطقة من الجسم، بما في ذلك الوجه واليدين والقدمين والأصابع والمفاصل والعينين.
تعتبر أسباب البهاق غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد أنها ناتجة عن تفاعلات معقدة بين العوامل الوراثية والمناعية والبيئية، يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في الإصابة بالبهاق، حيث يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من المرض أقارب يعانون منه أيضًا.
هل مرض البهاق معديًا؟ وما هي طرق معالجته؟لا يعتبر البهاق مرضًا معديًا ولا يسبب أي ألم، ومع ذلك، قد يؤثر على الجوانب النفسية والاجتماعية للأشخاص المصابين به، قد يشعرون بالحرج أو الاكتئاب أو القلق بسبب التغيرات في مظهرهم الخارجي.
لا يوجد علاج نهائي للبهاق حتى الآن، ولكن هناك عدة خيارات علاجية تهدف إلى تحسين مظهر الجلد المصاب وتقليل ظهور البقع البيضاء، تشمل هذه الخيارات العلاج الدوائي، والعلاج بالضوء، والعلاجات التجميلية، والعلاجات النفسية. يتم اختيار العلاج المناسب حسب خصائص المريض وشدة المرض.
إذا كنت تشتبه في إصابتك بالبهاق أو تعاني من أعراض مشابهة، فمن الأفضل أن تستشير طبيب الجلدية لتقييم حالتك واقتراح العلاج المناسب.
كل ما تريد معرفته عن مرض البهاق:
1. أعراض البهاق: العلامة الرئيسية للبهاق هي ظهور بقع بيضاء على الجلد، قد تكون هذه البقع صغيرة أو كبيرة وغالبًا ما تكون خالية من الصبغة، يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم وتتفاوت في الحجم والشكل. في بعض الحالات، يمكن أن تمتد البقع وتصبح أكبر مع مرور الوقت.
2. التأثير النفسي والاجتماعي: يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالبهاق من تأثير نفسي واجتماعي نتيجة للتغيرات في مظهرهم الخارجي، قد يشعرون بالحرج والخجل والاكتئاب، وقد يواجهون صعوبة في التعامل مع التمييز والتحامل الاجتماعي. يمكن أن يؤثر ذلك على الثقة بالنفس والعلاقات الشخصية والمهنية.
3. العوامل المساعدة: هناك بعض العوامل التي تعتبر مساعدة في زيادة احتمالية الإصابة بالبهاق، على سبيل المثال، يعتبر وجود تاريخ عائلي للبهاق عاملًا مساعدًا، حيث يكون لدى الأشخاص الذين لديهم أقرباء يعانون من البهاق خطرًا أعلى للإصابة بالمرض. وتشير الدراسات إلى أن التوتر النفسي والصدمات النفسية قد تزيد من احتمالية ظهور البهاق أو تفاقمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كل ما تريد معرفته عن مرض البهاق اسباب مرض البهاق مرض البهاق علاج البهاق ظهور البهاق أسباب البهاق مرض البهاق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زحمة موفدين في بيروت: مصر تعرض المساعدة لتثبيت الاستقرار فهل تنجح الدبلوماسية بمنع التصعيد؟
أبدى رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، استعداد بلاده للمساعدة في تثبيت الاستقرار في الجنوب وإنهاء الوضع الأمني المضطرب فيه، مجددًا التأكيد على دعم مصر للبنان.
تشهد العاصمة اللبنانية بيروت حركة دبلوماسية ناشطة مع توافد موفدين عرب وغربيين، في وقت تتواصل الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار الذي أُعلن في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وسط مخاوف من توسّع التصعيد الإسرائيلي وازدياد حدّة التوتر في الجنوب اللبناني.
زيارة الوفد المصري إلى بعبدااستقبل الرئيس اللبناني جوزاف عون في قصر بعبدا رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد على رأس وفد مرافق، ناقلًا إليه تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتمنياته بالتوفيق في قيادة لبنان نحو "شاطئ الأمان".
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان أنّ اللقاء تناول الأوضاع العامة في المنطقة، ولا سيّما في الجنوب اللبناني وقطاع غزة. وأبدى رشاد استعداد بلاده للمساعدة في تثبيت الاستقرار في الجنوب وإنهاء الوضع الأمني المضطرب فيه، مجددًا التأكيد على دعم مصر للبنان.
من جهته، حمّل الرئيس عون الموفد المصري تحياته إلى الرئيس السيسي، شاكرًا "الدعم الذي تقدّمه مصر للبنان في المجالات كافة"، ومرحبًا بـ"أي جهد مصري للمساعدة في وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار إلى ربوع البلاد".
Related التوتر يبلغ ذروته مع تصاعد الضربات الإسرائيلية على لبنان.. فهل ينزلق الوضع إلى حرب جديدة؟هل تقف فرنسا وراء قرار "اليونيفيل" إسقاط مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان؟صحيفة إسرائيلية تكشف: وحدة سرّية تدير منظومة رقمية تمتد من غزة ولبنان حتى العمق الإيرانيكما زار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قصر بعبدا، حيث جرى عرض المواقف العربية من المستجدات في لبنان والتطورات الإقليمية.وأكد الرئيس عون خلال اللقاء أن"الأمور في لبنان تسير في الطريق السليم داخليًا"، معربًا عن ثقته بالمستقبل، ومثنيًا على دعم الدول العربية لاستقرار البلاد.
أورتاغوس جالت على المسؤولينكما استقبل عون، نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، في حضور القائم بأعمال السفارة الأميركية في لبنان كيث هاننغان والمستشار السياسي في السفارة ماثيو توتيلو.
وأكد عون خلال اللقاء "ضرورة تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم)"، خصوصًا لجهة وقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وتطبيق القرار 1701 في الجنوب، بما يتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية.
كما شدد على "ضرورة تمكين المواطنين الجنوبيين من العودة إلى منازلهم وترميم المتضرر منها، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء"، مشيرًا إلى أهمية الإسراع في إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة الجنوبية.
وفي السياق نفسه، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، أورتاغوس والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والتطورات الميدانية المتصلة بالخروقات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان، إضافةً إلى عمل اللجنة الفنية الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار وتفعيل دورها في المرحلة المقبلة.
كما زارت أوتاغوس رئيس الحكومة نواف سلام. وخلال اللقاء، شدّد سلام على أنّ هدف أي مفاوضات هو تطبيق إعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ولا سيما لجهة وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وأضاف أنّ من أهداف هذا المسار أيضًا التوصل إلى الإفراج عن الأسرى اللبنانيين، مشيرًا إلى أنّ تطبيق قرار الحكومة القاضي بحصر السلاح جنوب نهر الليطاني وشماله يتطلّب تسريع الدعم الدولي للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من خلال مؤتمر مخصّص لهذه الغاية.
كما دعا إلى دعم دولي لعقد مؤتمر للتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار بما يساهم في تثبيت الاستقرار في الجنوب وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.
مفاوضات تقنية ورسائل إسرائيلية عبر أورتاغوسكشفت قناة "الجديد" أنّ نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس ناقشت مسألة التفاوض المباشر بين لبنان وإسرائيل، في إطار العودة إلى اللجان المشتركة بين البلدين، على ألا تقتصر المشاركة على العسكريين والتقنيين بل تشمل أيضًا مدنيين.
وأشارت القناة إلى أنّ أورتاغوس تحمل رسالة إسرائيلية تشدد على ضرورة ضبط الحدود الشرقية، بعد ورود تقارير عن وصول أموال وأسلحة إلى حزب الله.
هل تنجح الدبلوماسية؟وفي بيروت، تُطرح تساؤلات حول ما تحمله هذه الزيارات من رسائل، خصوصًا في ظل تمسك حزب الله بسلاحه ورفض إسرائيل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وتشير المعطيات إلى أنّ لبنان مقبل على مرحلة حساسة، وأن الوضع في البلاد مرهون بمدى قدرة الدبلوماسية على احتواء التوتر قبل أن تتدحرج الأمور الى تصعيد عسكري أوسع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الولايات المتحدة الأمريكية مصر لبنان
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم