يمتلك موهبته ومهارته.. ماثيو على خطى والده ليونيل ميسي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سجل ماتيو، نجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ثلاثية مذهلة (هاتريك) مع فريق براعم إنتر ميامي تسببت في انفجار وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات المعبرة عن الإعجاب والدهشة بموهبة اللاعب الصغير، الذي ورث شيئا من مهارات والده على ما يبدو.
واكتسب ماتيو -الذي خطف الأنظار مؤخرا- الكثير من المشجعين بفضل موهبته المثيرة ومهاراته المميزة.
A post shared by ???????????????????? ???????????????????? ???????????????????????????????? (@mateo_messi._)
???? Lo de Mateo Messi.
pic.twitter.com/6s43chu1ej
— Som I Serem FCB (@Somhiseremfcb) December 30, 2023
وأوجه التشابه تبدو صارخة بين ماتيو (8 سنوات) ووالده، فالطريقة التي يروض بها الكرة ويتقدم بها فوق الملعب ويسجل الأهداف -كوالده- أمر طبيعي بالنسبة له، حيث سجل بالفعل 10 أهداف للفريق.
أحد الجوانب التي برزت في ماتيو أيضا هو أنه، على عكس والده، يستخدم قدمه اليمنى.
وقبل أسبوع خطف ماتيو الأنظار بتسجيله هدفا مذهلا خلال مشاركته في إحدى مباريات فريقه إنتر ميامي لفئة البراعم.
وجاء الهدف بعدما وصلت كرة عالية إلى ماتيو على مشارف منطقة الجزاء، ليستقبلها نجل "البرغوث" بتسديدة مقصية لتتجاوز الكرة الحارس، الذي لم يحرك ساكنا واكتفى بمشاهدة الكرة وهي تستقر في شباكه.
Leo has been teaching Mateo ???? pic.twitter.com/jd2t4SmeGW
— Barcastuff (@barcasstuff) December 23, 2023
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية التي نشرت تقريرا عن الهدف، إن "ماتيو ميسي سجل الهدف الذي حلم ليو بتسجيله"، في إشارة إلى أن ميسي لم يسجل سابقا أي هدف بهذه الطريقة.
وكان ميسي كشف -في أكثر من مناسبة- أن ابنه الثاني ماتيو مهووس بكرة القدم، وهذا ما أثبته الأخير من خلال هدفه الرائع، الذي يوحي بأن ميسي الصغير قد يسير على خطى والده ويصبح نجما عالميا في المستقبل.
ولدى ميسي مع زوجته أنتونيلا 3 أبناء، وهم: تياغو (11 عاما) وماتيو (8 أعوام) وسيرو (5 أعوام).
وبعد توقيع ميسي مع نادي إنتر ميامي، سجل أبناءه في أكاديمية، ويبدو أن ماتيو يتطور بسرعة أكثر من تياغو نظرا لموهبته الفطرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025
ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن "هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة".
خذلان الأمة لغزة في صورة
هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده وخمس من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة. pic.twitter.com/GNdbBFPo6r
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 24, 2025
إعلانإنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت "عادية" رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟