احتجاجات تندد بـ”تسليع” الماء بجهة مراكش آسفي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
نظمت اليوم الخميس مكونات التنسيق النقابي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء لجهة مراكش – أسفي ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغلِ CDT–الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب UNTM– الاتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM– الاتحاد المغربي للشغلUMT – الكونفدرالية العامة للشغل CGT )، احتجاجات على الوضعية المتردية التي يعيشها قطاع الماء الصالح للشرب ورضفا لتسليع الماء.
رفع النقابيون شعارات تندد بالسياسات المتوالية التي جعلت من الماء سلعة للبيع بعد أن تمت المصادقة على إحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات عبر قانون 83.21، لتفويت قطاع الماء الصالح للشرب للخواص دون مراعاة حساسية المادة مما سيؤدي إلى ضرب القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنين ودون إشراك الفرقاء الاجتماعيين.
واضافت الفعاليات النقابية أه تم الوقوف على الوضعية المتأزمة التي يعيش عليها الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من قبيل نهج سياسة الآذان الصماء من طرف الإدارة وضبابية الموقف وعدم الإكتراث والكيل بالمكيالين والزج بالمستخدمين للمجهول، أضف إلى ذلك تراكم ملفات عالقة منذ سنوات في رفوف الإدارة كملف حذف السلالم الدنيا ووضعية تجميد وبلوكاج تعاني منها مجموعة من الفئات من تقنيين ومجازين وحملة الشواهد العليا وملفات أجرية كالزيادة في الأجور وملف التقاعد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الماء الصالح للشرب
إقرأ أيضاً:
وسط تقلبات المنطقة.. الاتحاد الوطني يسعى لترتيب البيت الكردي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الإثنين، (17 آذار 2025)، أن الاتحاد الوطني الكردستاني بات يشعر بالخطر في ظل المتغيرات الإقليمية وضعف الدور الإيراني، مما دفعه إلى إعادة ترتيب أوراقه السياسية.
وأوضح الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، أن "الاتحاد الوطني يسعى لإصلاح علاقاته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك لتجنب حصره ضمن المحور الإيراني في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني، بافل طالباني، برئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، يأتي ضمن هذا التوجه، بهدف ترتيب البيت الكردي الداخلي وتعزيز موقفه السياسي في ظل الأوضاع الراهنة".
ويشهد المشهد السياسي في إقليم كردستان تحولات لافتة، حيث تتأثر العلاقات بين الأحزاب الكردية بالتغيرات الإقليمية والدولية.
وعلى مدار السنوات الماضية، كانت العلاقة بين الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، متأرجحة بين التفاهم والتوتر، نتيجة خلافات سياسية وإدارية، لا سيما بشأن تقاسم السلطة في الإقليم وإدارة المناطق الخاضعة لنفوذ كل طرف.
من ناحيته، رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، أمس الأحد، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.
وأوضح حسين، لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".
وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
في الوقت عينه، لعبت إيران دورا رئيسيا في دعم الاتحاد الوطني الكردستاني، بينما كان الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر ميلا نحو التحالفات مع تركيا والولايات المتحدة.
لكن مع تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، ربما يجد الاتحاد الوطني نفسه أمام تحديات جديدة، مما يدفعه إلى إعادة تقييم موقفه وعلاقاته الداخلية والخارجية.