أعلن صالون إحسان عبد القدوس الثقافي، نتيجة مسابقته السنوية لعام 2023 في مجالي القصة القصيرة والمقال النقدي اتساقاً مع دوره في مواصلة البحث عن المواهب الأدبية وإتاحة الفرصة أمام كل صاحب قلم للمشاركة في إثراء الحركة الثقافية وتزويدها بالدماء الجديدة والواعدة.

ومن المقرر، أنَّ يتمّ توزيع شهادات التقدير والجوائز على الفائزين بالعنوان 5 شارع جامعة الدول العربية، المهندسين الجيزة، وذلك ابتداء من يوم الاثنين الموافق 8 يناير 2024 من الساعة 10 صباحاً حتى 4 مساءاً.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إحسان عبد القدوس الحركة الثقافية الجيزة جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين

في إطار محور «أيام عربية»، استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان ثقافتنا في فلسطين ولبنان، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين، لمناقشة أوجه التفاعل الثقافي بين الدول الثلاث، وأثر المتغيرات السياسية على المشهد الثقافي.

استهل الإعلامي فتحي محمود الندوة بالإشادة بعمق العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، والتي انعكست في مجالات الغناء، السينما، المسرح، الأدب، والصحافة.

دور مصر في نشر الأغنية اللبنانية

وأكد أن مصر لعبت دورًا محوريًا في نشر الأغنية اللبنانية عربيًا، حيث احتضنت فنانين مثل فيروز، وديع الصافي، وصباح، بينما تأثر الفن المصري باللون اللبناني في بعض الأعمال.

كما شهدت السينما والمسرح تبادلًا فنيًا واسعًا بين البلدين، حيث تأثر المسرح المصري بالمدارس اللبنانية، وساهمت الصحافة اللبنانية في نشر الأدب المصري، والعكس.

التغيرات الثقافية في لبنان

وقدّم فتحي محمود الكاتب والشاعر اللبناني عباس بيضون، الذي تحدث عن التغيرات الثقافية في لبنان خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن الثقافة اللبنانية كانت دائمًا متأثرة بالظرف السياسي، بدءًا من الحرب الأهلية التي حولت المجتمع اللبناني من ريفي إلى مديني، وصولًا إلى التحولات الحديثة.

وأكد بيضون أن الأدب اللبناني الحديث يعكس المأساة اللبنانية، مستشهدًا بأعمال أدباء مثل إلياس خوري، التي توثق التداعيات الاجتماعية والسياسية للصراعات في لبنان.

ردًا على سؤال حول أدباء المهجر اللبنانيين، أشار بيضون إلى أن الأدب المهجري التقليدي قد انتهى، حيث لم يعد الأدباء اللبنانيون في الخارج يكتبون بالعربية، بل بلغات جديدة مثل الفرنسية والإنجليزية، كما هو الحال مع أمين معلوف.

وأوضح أن هذا التحول يعكس طبيعة التغير الثقافي، حيث لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن، بل أصبح جزءًا من ثقافات جديدة.

تحدث الكاتب والروائي الفلسطيني ناجي الناجي عن دور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دعم الثقافة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأدب الفلسطيني مر بتحولات كبرى، حيث كان قبل عام 1948 أداة للدفاع عن الهوية الوطنية، بينما أصبح بعد النكبة يعكس معاناة الشتات والاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الناجي على ضرورة الترويج للأدب الفلسطيني عبر الإبداع، وليس فقط عبر التعاطف، مؤكدًا أن هناك محاولات لطمس الرواية الفلسطينية، ما يستدعي وجود جبهة ثقافية مشتركة بين مصر ولبنان وفلسطين لمواجهتها.

القضية الفلسطينية محور اهتمام المثقفين العرب

في ختام الندوة، أكد عباس بيضون أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا محور اهتمام المثقفين العرب، وأن دعم مصر ولبنان لها لم يقتصر على السياسة، بل امتد إلى الثقافة والأدب والفن.

ودعا إلى استمرار هذا الدعم لمواجهة محاولات تزوير التاريخ الفلسطيني، مشددًا على أن الثقافة أداة أساسية للحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية.

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعيد يكرِّم 131 فائزاً بجوائز «دبي للجودة»
  • جوائز دبي للجودة تكرم 131 فائزاً من مؤسسات حكومية وخاصة محلياً ودولياً
  • بشري سارة لأصحاب المعاشات في 2025.. زيادة وصرف البدل النقدي بدون محاكم
  • الشاعرة المغربية فدوى الزياني: الكاتب مشروع تمرد على السائد والثابت.. والأدب رحلة بحث عن الحقيقة والحرية
  • أهم وأسرع مصادر العملة الأجنبية.. إشادة برلمانية بدور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • غنى لها عبد الحليم في فيلم "الخطايا".. نادية لطفي داعمة للقضايا الوطنية
  • صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين
  • وكيل اقتصادية النواب: نثمن دور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • الثقافة العمانية تشعل معرض القاهرة للكتاب بالأسئلة وتفتح حوارات التاريخ والأدب
  • صلاح عيسى بين التاريخ والصحافة والأدب والسياسة فى ندوة بالجمعية المصرية للدراسات التاريخية