الاقتصاد نيوز ـ متابعة

ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة، الخميس، لتواصل المكاسب وسط مخاوف تتعلق بإمدادات الشرق الأوسط، في أعقاب توقف الإنتاج بحقل في ليبيا، وتصاعد التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وأدت احتجاجات الأربعاء، إلى توقف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي في ليبيا، والذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.

وكان حقل الشرارة، وهو أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفا متكررا للاحتجاجات السياسية.

وارتفع كلا الخامين القياسيين، الأربعاء، بنحو ثلاثة بالمئة ليسجلا أول ارتفاع عند التسوية منذ خمسة أيام.

كما تلقت السوق دعما من بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 كانون الاول، وهو ضعفي الانخفاض الذي توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.

وظلت المخاوف المتعلقة بالشحن في البحر الأحمر قائمة، بعد أن قال الحوثيون الأربعاء، إنهم "استهدفوا" سفينة حاويات متجهة إلى إسرائيل.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الجماعة المسلحة أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن في جنوب البحر الأحمر في اليوم السابق.

وتُصدر إدارة معلومات الطاقة الأمبركية بيانات رسمية عن المخزونات الساعة 16:00 اليوم بتوقيت غرينتش.

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 72 سنتا بما يعادل 0.92 بالمئة إلى 78.97 دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82 سنتا أو 1.11 بالمئة إلى 73.50 دولار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

لافروف: ناقشنا في الرياض قضايا تتعلق بالملاحة الآمنة في «البحر الأسود»

صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، بأن محادثات الرياض بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرت بالأمس في العاصمة السعودية، ركزت بالدرجة الأولى على قضايا النقل البحري الآمن في البحر الأسود.

وقال لافروف في تصريحات صحفية، «القضايا التي تمت مناقشتها هناك في «الرياض» كما اتفق «فلاديمير بوتين» و «دونالد ترامب»، كانت تتعلق بالملاحة الآمنة في البحر الأسود».

وأشار لافروف إلى أن موسكو تؤيد استئناف مبادرة البحر الأسود بشكل أكثر قبولا للجميع، وأن روسيا تشعر بالقلق إزاء الأمن الغذائي لدول أفريقيا والجنوب والشرق العالميين.

وأوضح لافروف: «إن الدول الأوروبية تتناقض بشكل مباشر مع إدارة الرئيس ترامب، التي صرحت بوضوح من خلال فم الرئيس نفسه، وفم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن المفاوضات الأولية بشأن معايير التسوية النهائية جارية حاليًا».

وأشار لافروف إلى أن وفقًا لشروط صفقة الحبوب التي دخلت حيز التنفيذ في عامي 2022 و2023، سيتم إلغاء التدابير التمييزية فيما يتعلق بتوريد الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية. ولكن بدلاً من المطالبة برفع العقوبات، قرر الأمين العام للأمم المتحدة «البحث عن ثغرات في العقوبات» من خلال تنفيذها بشكل أساسي، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لأي مسؤول في الأمم المتحدة، وخاصة بالنسبة للأمين العام.

اقرأ أيضاًلافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة

الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران لإجراء محادثات رفيعة المستوى

لافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يواصل الارتفاع في السوق العالمية
  • انخفاض الأسهم الأمريكية وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • النفط قرب أعلى مستوى في شهر وسط مخاوف تقلص الإمداد
  • مخاوف الإمدادات ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى في 3 أسابيع.. واستقرار أسواق الذهب
  • النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • بسبب مخاوف أمنية.. الأمم المتحدة تخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة
  • لافروف: ناقشنا في الرياض قضايا تتعلق بالملاحة الآمنة في «البحر الأسود»
  • الذهب يواصل الارتفاع وسط الضبابية الاقتصادية وتوقعات بخفض الفائدة الأمريكية