«زراعة كفر الشيخ»: تطهير 71 كيلومتر ترع لتسهيل وصول مياه الري للحقول
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة، في محافظة كفر الشيخ، أن عمليات تطهير ترع الري الزراعية مستمرة على مدار الأسبوع وحتى في أيام العطلات الرسمية، مشيرا إلى تطهير 71 كيلومترا، والتي بدورها تنقل مياه الري إلى حقول وزراعات المزارعين بكفر الشيخ.
تطهير الترع أمر مهم للزراعاتوأضاف «غربية»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تطهير ترع الري الزراعية أمر مهم، كونها شريان المياه لري المحاصيل الشتوية من الفول، والبرسيم، والشعير، والقمح، والبنجر، والكتان، وجميع أنواع الخضروات التي تزرع مع حلول فصل الشتاء.
وأوضح أن عمليات تطهير ترع الري في محافظة كفر الشيخ، تشمل إزالة البوص والغاب والحشائش من الترع، وكذلك تكريك الطين من القاع، بما يضمن سريان مياه الري دون وجود أي معوقات.
يذكر أن كفر الشيخ من المحافظات الزراعية والتي يعمل أغلب سكانها في مهنة الزراعة كميراث الآباء والأجداد، ولذلك تهتم مديرية الزراعة بالإقليم، بعمليات تطهير الترع وإزالة أي معوقات تمنع مياه الري للوصول إلي الحقول الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ میاه الری کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة لتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل الزيتية
قالت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بالوزارة، إنها نفذت العديد من الزيارات وورش العمل لمحافظات الوجه القبلي لتوعية المزارعين والمنتجين والمهندسين الزراعيين بشأن الزراعات التعاقدية للمحاصيل الزيتية (فول صويا، عباد الشمس، الذرة الشامية، السمسم) ومحاصيل الخضر والفاكهة وغيرها من المحاصيل، بناءً على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق والدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
كما تم المرور على مديريات الزراعة وعقد الندوات والحملات الإرشادية للإدارات والجمعيات الزراعية بجميع المحافظات، إذ يتم اجراء أكثر من زيارة لجميع مراكز وقرى المحافظات التي يزرع بها كل محصول من المحاصيل التى يقوم المركز بالتعاقد عليها.
وتم تنظيم ندوة لمزارعي مركز صدفا محافظة أسيوط بحضور وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الزراعة هناك، ومدير عام الإرشاد الزراعي ومدير عام التعاون ورئيس المعمل المركزي للأراضي والمياه، وحضور الدكتور عبد الحليم الشريف عضو مركز الزراعات التعاقدية والدكتور محمود بكري عضو مركز الزراعات التعاقدية والدكتور أحمد فهمي عضو مركز الزراعات التعاقدية، والدكتور ابراهيم عامر عضو مركز الزراعات التعاقدية.
وخلال الندوة، تم مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة سواء للمحاصيل الزيتية أو محاصيل الخضر والفاكهة.
وأشار اعضاء مركز الزراعات التعاقدية الى أهمية المحاصيل الزيتة وبخاصة لأهميتها سواء للاعلاف أو للحصول على الزيت، حيث عزف معظم المزارعين فى السنوات السابقة عن زراعة فول الصويا والذرة وبخاصة فى الوجه القبلى وذلك لانخفاض العائد منها وبالتالى تم الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات السوق.
ولتشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل تم وضع سعر ضمان للمحصول لا يقل السعر عنه وقت الحصاد ويمكن أن يزيد وفقاً للسعر السائد وقت الحصاد وهذا ما شجع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية وبخاصة فول الصويا والذرة الشامية لارتفاع العائد عليها واصبحت تلك المحاصيل مربحة نتيجة لذلك.
وفى الفترة الحالية يتم ادخال محاصيل اخرى وفقا لمتطلبات كل فترة حيث يتم ادخال محاصيل الخضر والفاكهة ثم بعد ذلك يتم ادخال محاصيل اخرى حتى تشمل المنظومة فى النهاية جميع المحاصيل الزراعية.
كما تحدث اعضاء المركز عن بعض المشكل والأفات التى تواجه المزارع مثل دودة الحشد كيف استطاع المزارع التغلب على تلك المشكة وبطريقة فعالة وغير مكلفة. اضافة الى مشكلة تجفيف محصول الذرة للوصول الى نسبة رطوبة معينة.
واشارت رئيس مركز الزراعات التعاقدية الى أن مشروعات مثل sail على استعداد لتوفير مجفف للتغلب على تلك المشكلة على أن يتم وضعة فى احدى محافظات الوجه البحرى ليخدم تلك المنطقة وما حولها من المحافظات المجاورة اسوة بالمجفف الموجود فى مرسى مطروح (ارض الحمام).
وكذلك عن محصول فول الصويا والمنتجات الناتجة عنه من كسب الذى يحتوى على 46% بروتين والقشرة وكلا منهم له سعره وأهميتة اضافة الى نسبة الزيت المستخرجة التى تصل الى 22%
اضافة الى الحديث عن أهمية التعاقدات للمحاصيل وخصوصا المحاصيل الزيتية حفاظاً على المزارع من استغلال التجار ولذلك تم انشاء مركز الزراعات التعاقدية حيث يقوم بابرام عقود من ثلاث اطراف (الشركات- المزارع – مركز الزراعات التعاقدية) وتوفير الارشاد للمزارعين، وتوفير التقاوي بمنافذ الإرشاد الزراعى والتعاون الزراعى والإدارات الزراعية وأن هذه التقاوى عالية الإنتاجية ومقاومة للأمرض .
ويتم التعاقد خلال المراحل المختلفة من الزراعة (قبل الزراعة- بعد الزراعة- اثناء مراحل الزراعة)، على أن يتم استلام المحصول وفقا لمواصفات معينة على أن يكون المحصول جيد وخالى من الشوائب، والحصول على الثمن من خلال ايصال التوريد أو الدفع نقداً، فى حالة التأخير أكثر من ثلاث أيام يتم مجازاته.
كما تم إستعراض ومناقشة أهم البنود الرئيسية التى تتضمنها العقود الخاصة بمحاصيل (فول الصويا وعباد الشمس، الذرة الشامية، والسمسم). وكذا الفوائد التى تعود على الفلاح والدولة من التوسع فى زراعة تلك المحاصيل، بالإضافة الى الاجابة على كافة الاستفسارات الخاصة ببنود العقد لكل محصول وتم توزيع نسخ من العقود على الحاضرين