- فوندروسوفا.. من سائحة إلى منصة التتويج في ويمبلدون
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن فوندروسوفا من سائحة إلى منصة التتويج في ويمبلدون، قبل عام واحد فقط، كانت لاعبة التنس التشيكية ماركيتا فوندروسوفا مجرد زائرة لبطولة إنجلترا المفتوحة ويمبلدون ، تجلس في المدرجات لت شاهد المباريات، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فوندروسوفا.
قبل عام واحد فقط، كانت لاعبة التنس التشيكية ماركيتا فوندروسوفا مجرد زائرة لبطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، تجلس في المدرجات لتشاهد المباريات، وتظهر بذراعها الأيسر موضوعا في ضمادة طبية بسبب الإصابة.
وإلى جانب حرصها على متابعة مباريات صديقتها ميريام كولودزوفا في البطولة، كانت فوندروسوفا تقضي وقتها بشكل كبير في العاصمة البريطانية لندن عبر التسوق في المراكز التجارية الكبيرة.
ولكن النسخة الحالية من ويمبلدون، ثالث بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى في الموسم الحالي شهدت اتجاها مغايرا تماما للاعبة التشيكية، بعدما تحولت من سائحة ومشجعة إلى بطلة متوجة.
وتغلبت فوندروسوفا /24 عاما/ على التونسية أنس جابر 6 /4 و6 / 4 مساء أمس السبت في المباراة النهائية للبطولة لتتويج مسيرتها الرائعة في البطولة باعتلاء منصة التتويج في ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرتها الرياضية.
وقالت فوندروسوفا عن وجودها في ويمبلدون بالموسم الماضي: "كنا سائحين عاديين. زرنا عجلة لندن وقمنا بالكثير من جولات التسوق. أعتقد أننا تسوقنا خمس مرات".
ولكن اللاعبة التشيكية لم تكن تمتلك نفس الوقت للتسوق في النسخة الحالية من البطولة، حيث خاضت سبع مباريات قادتها إلى منصة التتويج أمس.
وقالت فوندروسوفا إنه شيء لا يمكن وصفه، وأوضحت: "قبل عام واحد، كنت أضع ضمادة حول ذراعي، والآن فزت بلقب ويمبلدون".
وأكد منظمو البطولة أن فوندروسوفا أصبحت أول لاعبة غير مصنفة في تاريخ البطولة تحرز لقب ويمبلدون، لتكتب بهذا تاريخا مميزا في سجلات البطولة.
وفي المقابل، خسرت أنس جابر نهائي ويمبلدون للموسم الثاني على التوالي.
وذكرت صحيفة "سبورت. سي زد" التشيكية: "فوندروسوفا تلحق بفئة الأساطير".
وسبق لمواطنتيها يانا نوفوتنا وبيترا كفيتوفا الفوز بلقب ويمبلدون في 1998 و2011 على الترتيب، ولكن أيا من هذين الانتصارين لم يتسم بالمفاجأة مثلما هو الحال بالنسبة للقب فوندروسوفا.
ولم تشتهر فوندروسوفا من قبل بأنها تجيد اللعب على الملاعب العشبية. وقالت اللاعبة التشيكية: "كانت أقل بطولات جراند سلام احتمالية للفوز بها، والآن، توجت باللقب".
وسبق لفوندروسوفا أن بلغت نهائي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) في 2019 كما فازت اللاعبة بالميدالية الفضية لتنس السيدات في أولمبياد طوكيو منتصف عام 2021.
والآن، انضمت فوندروسوفا للسجل لذهبي في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى بشكل مفاجئ مثلما كان الحال بالنسبة لإيلينا أوستابينكو في رولان جاروس 2017 وإيما رادوكانو في أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) 2021 وباربورا كريتشيكوفا في رولان جاروس 2021.
وبالتزامن مع نشوة انتصارها الثمين في ويمبلدون، ستحتفل فوندروسوفا مع زوجها ستيبان سيماك اليوم الأحد في لندن بالذكرى الأولى لمناسبة زواجهما، حيث سافر زوجها إلى لندن لتشجيعها في النهائي أمس والاحتفال بهذه المناسبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سارقو الهواتف المحمولة يرعبون شوارع بريطانيا
تواجه لندن زيادة ملحوظة في سرقات الهواتف المحمولة، حيث أعلنت عن مصادرة 1000 هاتف مسروق واعتقلت 230 شخصاً في أسبوع واحد، خلال حملة هدفها لمكافحة وباء سرقات الهواتف في العاصمة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، نفذت شرطة سكوتلاند يارد هذه العملية المستهدفة في إطار تكثيف جهودها للقضاء على العصابات التي تسرح في شوارع المدينة على الدراجات الإلكترونية والدراجات النارية الصغيرة.
وشكّلت هذه الموجة الإجرامية التي تدر أرباحاً تقدر بخمسين مليون جنيه استرليني سنوياً تهديداً حقيقياً في السنوات الأخيرة، حيث استطاع اللصوص تحقيق أرباح ضخمة من خلال بيع الهواتف المسروقة داخل المملكة المتحدة أو خارجها.
إجراءات صارمة
ولمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة، تستعين الشرطة البريطانية بضباط بملابس مدنية وبيانات تتبع الهواتف لجمع المعلومات وملاحقة لصوص الهواتف الذكية الذين يتسببون في الفوضى بشوارع العاصمة.
وتم تكثيف الدوريات والعمليات في المناطق الساخنة مثل ويست إند وويستمنستر، حيث تشير تقديرات الشرطة إلى أن نحو 40% من سرقات الهواتف تحدث هناك.
وباستخدام هذه التكتيكات وتقارير الضحايا، تمكنت الشرطة من القبض على عصابة كانت تتعامل مع أكثر من 5000 هاتف مسروق.
كما ضبطت ثلاث مجرمين متورطين في سرقة الهواتف المحمولة في لندن، حيث كانت أنشطتهم تدر عليهم أرباحاً ضخمة وصلت إلى 5 مليون جنيه إسترليني.
وفي هذا الإطار، قال القائد أوين ريتشاردز، الذي يشرف على جهود شرطة العاصمة لمكافحة سرقة الهواتف،: "من خلال تعزيز جهودنا، نتمكن من إلقاء القبض على مزيد من الجناة وتوفير حماية أكبر للأفراد من فقدان هواتفهم في العاصمة."