الأسد يعزي خامنئي ورئيسي بضحايا تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وجه الرئيس السوري بشار الأسد برقيتي تعزية إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي معربا فيهما عن تعازيه لإيران بضحايا تفجيري مدينة كرمان.
وأعرب الأسد "عن مشاركته والشعب السوري الألم والحزن على ضحايا هذين الاعتداءين الإرهابيين البغيضين، وخالص تعازيه ومواساته للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً، وعلى وجه الخصوص لعائلات الضحايا، راجياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وأكد الرئيس السوري أن "هذه الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المدنيين تعبر عن مستوى العجز الذي وصل إليه الإرهابيون وداعموهم في جعل شعوبنا تتنازل عن مبادئها وتتخلى عن مصالحها وتتخاذل في الدفاع عن سيادة وكرامة بلادها".
وأعلنت الحكومة الإيرانية الـ4 من يناير يوم حداد عام في البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان، وقتل فيهما أكثر من 100 شخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الإرهاب بشار الأسد تفجيرات علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، (20 شباط 2025)، إن بلاده أعلنت منذ البداية تريد التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً في الوقت ذاته أن "دول المنطقة تخشى إسرائيل لكننا لم ولن نخشاها".
وذكر بزشكيان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمناطق غرب طهران "ترامب يقول شيئاً، والبعض في الداخل الإيراني يؤقلم نفسه في إطار ما يريده ترامب، ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأضاف "الكثيرون يخشون إسرائيل لأن أمريكا تدعمها؛ نحن لم ولن نخشى أمريكا والكيان الصهيوني، وقلنا من البداية إننا نريد التفاوض لكن ليس بأي ثمن".
وأوضح الرئيس الإيراني "لا يمكننا القبول بفرض عقوبات ثم يتحدثون مجددا عن التفاوض، ولا يمكنهم أن يضعوا أيديهم على رقابنا ونمنحهم كل الامتيازات التي يريدونها ثم نسمي ذلك تفاوضاً".
وتابع "أي شخص لديه إنسانية وضمير لا يمكنه قبول ما فعله الكيان الصهيوني بشعب غزة، إذا كنت رجلاً، فحارب رجلاً، ما علاقة النساء والأطفال بذلك؟".
يأتي هذا التصعيد في موقف طهران وسط استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الغربية.