أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم، اشترى قصرا في جزيرة النخيل بمدينة دبي الإماراتية.

ويطلق على جزيرة النخيل لقب "جزيرة المليارديرات" لأن قاطنيها أغلبهم من أصحاب الثروات الباهظة.

وأوضحت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير لها أن رونالدو اشترى القصر كونه من المسافرين الدائمين إلى دبي، حيث يعتبر سابع أكثر الزائرين إليها.

????

Bloomberg revealed that Cristiano Ronaldo bought a mansion in Dubai on the Palm Island, the area known as Billionaires Island.

Cristiano will receive his new palace this year. ???? pic.twitter.com/JQudOVAh1m

— TCR. (@TeamCRonaldo) January 4, 2024

وأوضحت الوكالة الشهيرة أن "الدون" سيستلم القصر خلال العام الحالي 2024، وهو قصر تصل مساحته إلى 30 ألف قدم مربعة، ويضم 6 غرف ويتيح إمكانية الوصول للشاطئ، وصالة تتسع لسبع سيارات ومنتجع صحي وسكن للموظفين ومسبح على السطح.

إقرأ المزيد جورجينا رودريغيز تنشر صورة مثيرة مع رونالدو مرفقة برسالة عاطفية (صورة) إقرأ المزيد الـ"فيفا" يحسم الجدل حول رقم رونالدو

وأفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن "القصور والفيلات تقع على امتداد المدينة المشمسة، في منطقة الميل الذهبي، نسبة لفنادقها من فئة الـ5 نجوم".

ويأتي ذلك بعدما انضم رونالدو قبل عام واحد من الآن، إلى فريق النصر، في شتاء 2023، وأصبح أفضل هداف خلال العام الماضي برصيد 54 هدفا بقميص "العالمي".

بيد أن علاقة كريستيانو رونالدو (38 عاما) بمدينة دبي لم تبدأ بالانتقال إلى نادي النصر، لكن انطلقت منذ أن كان لاعبا في ريال مدريد الإسباني.

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النصر السعودي دبي رونالدو

إقرأ أيضاً:

مقال في بلومبيرغ: 5 سيناريوهات محتملة لتعامل ترامب مع العالم

كيف سيبدو العالم ومكانة الولايات المتحدة فيه بعد 4 سنوات أخرى من حكم الرئيس دونالد ترامب الذي يرث العديد من الحروب الساخنة والحروب الباردة والحروب المحتملة؟ سؤال ابتدر به هال براندز، الأستاذ في كلية الدراسات الدولية المتقدم بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، مقاله في موقع وكالة بلومبيرغ الإخبارية.

يقول الكاتب إن دبلوماسيين أجانب ومسؤولين أميركيين ومدراء تنفيذيين في شركات، والكل على ما يبدو، ظلوا يطرحون عليه هذا السؤال منذ يوم الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: ألمانيا تتفكك في وقت أوروبا بأمس الحاجة إليهاlist 2 of 2جدعون ليفي: إسرائيل تجرع شعبها الخوف مع حليب أمهاتهمend of list

ويضيف أن رئيسا أميركيا "متقلبا" على وشك الاصطدام بعالم متقلب الأطوار هو الآخر، وأن تبدل أحوال ترامب سمة حقيقية حتى لو كان تعذر التكهن بذلك مبالغا فيه. فقد شهدت ولايته الرئاسية الأولى تقلبات سياسية أذهلت الجميع، فيما هدد بتمزيق معاهدات لطالما كانت تشكل حجر الزاوية في السياسة الأميركية لعقود.

لكن براندز -وهو كاتب عمود في موقع بلومبيرغ- يعود فيقول إن الأمر المختلف هذه المرة هو أن ترامب يرث عددا كبيرا من الحروب الساخنة والباردة والمحتمل اندلاعها، وإن بإمكانه الادعاء بأنه سيكون إزاء أوضاع "أقبح وأخطر" مما واجهها أي رئيس آخر منذ عقود.

إعلان

والحالة هذه، فإن كاتب المقال يرجح أن ترامب نفسه لا يدري بالضبط كيف سيتعامل مع هذه الاضطرابات، مضيفا أن هناك 5 سيناريوهات محورية تستحق الدراسة ويوجزها في كلمات مفتاحية هي: التجديد أو النهضة، والرفض، و الانكفاء، وإعادة التقويم، والارتباك.

وتفصيلا لتلك السيناريوهات، يقول براندز إن ترامب يبشر بنهضة تاريخية لأميركا، التي يمكنها كقوة عظمى "أكثر ذكاءً وصرامة"، أن تحقق نجاحا على كافة الأصعدة والجبهات.

لكن النقاد يحذرون من أن ترامب ربما يجنح، بدلا من ذلك، إلى الرفض أو حتى الانكفاء بالتخلي عن دور الولايات المتحدة في قيادة العالم، أو قد يتضافر مع الزعماء المستبدين الذين ينتقدون بشدة عالما تقوده أميركا.

وثمة احتمالان آخران يرى أستاذ الدراسات الدولية في مقاله أنهما أخف وطأة؛ أحدهما أن يدير ترامب عملية إعادة تقويم "فوضوية، لكنها مثمرة" للاستراتيجية الأميركية. أما الاحتمال الآخر هو أن ينتهي الارتباك السائد إلى إضعاف أميركا، ومن ثم، خلق فوضى عارمة في العالم.

غير أن براندز لا يعتقد أن ترامب شخص لا يمكن التكهن بما سيُقدِم عليه، كما يظن المحللين. ويستند الكاتب في ذلك إلى أن آراء الرئيس المنتخب الأساسية قديمة يعود تاريخها لعقود مضت، وهي تتجلى في نظرته  إلى أن قيادة المعاملات القائمة على العلاقة التبادلية أمر جيد، واتفاقيات أميركا التجارية وتحالفاتها صفقات رديئة، والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان مبالغ في تقديرها.

ويمضي الكاتب إلى القول إن ترامب يرى في التقلب تكتيكا وميزة تُفقد الأصدقاء والأعداء توازنهم. كما أنه يضفي طابعا شخصيا على سياسته، شأنه في ذلك شأن قلة من الرؤساء الآخرين، فإن ما يحبه وما يكرهه يلقي بظلاله على العلاقات الحساسة.

ترامب يرى في التقلب تكتيكا وميزة تُفقد الأصدقاء والأعداء توازنهم. كما أنه يضفي طابعا شخصيا على سياسته، شأنه في ذلك شأن قلة من الرؤساء الآخرين، فإن ما يحبه وما يكرهه يلقي بظلاله على العلاقات الحساسة.

ويردف براندز قائلا إن آراء ترامب غالبا ما تتسم بالتناقض؛ فقد أمضى سنوات وهو يهاجم الصين بينما يهاجم في الوقت نفسه الحلفاء الذين تحتاجهم الولايات المتحدة لمواجهة بكين. وتعني طبيعته القائمة على المعاملات أن التحول إلى عقد الصفقات أمر وارد دائماً، حتى مع الخصوم. وإذا كان لدى ترامب مقدرات فطرية قوية، فإن لديه نفورا أقوى من الخطط المنهجية.

إعلان

ووفقا لمقال بلومبيرغ، فإذا سئل ترامب كيف يخطط لحل بعض المشاكل المعقدة، فإن إجابته المعتادة أشبه ما تكون بالشعار، مثل قوله إن إنهاء الحرب الأوكرانية لن يستغرق سوى 24 ساعة دون الخوض في التفاصيل.

ويعتقد براندز أن هذا الأسلوب يمنحه المرونة، كما أنه يشيع حالة من الغموض بشأن ما يرمي إليه، في وقت يبدو فيه العالم وكأنه يتداعى، حيث تخسر أوكرانيا حربها ضد روسيا، ولا تزال إيران مصدر قلق في الشرق الأوسط، وتخوض أميركا حربا باردة مع الصين.

أما الحل فهو بسيط في نظر ترامب، ويكمن في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى. فمثلما يتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ باستعادة أمجاد الصين السابقة، ويحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعادة مكانة روسيا العالمية، فإن ترامب يعد بتجديد شباب بلاده لسنوات طويلة قادمة، حسب تعبير المقال.

وإذا تعهد ترامب بتجديد شباب بلاده، فإن منتقديه يخشون من أن يتخلى عن العالم الذي ظلت تقوده الولايات المتحدة. وفي هذا السيناريو، الذي لا يستبعده كاتب المقال، قد ينسحب ترامب من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويُجلي القوات الأميركية من كوريا الجنوبية، ويتخلص من الصفقات التجارية القائمة، أو أن يفرض عليها رسوما جمركية باهظة ليجعلها حبرا على ورق.

ويحذر براندز من أن انسحاب واشنطن من العمل في مجال النظام الدولي، قد يخرج العالم غير المستقر عن السيطرة. ومع ذلك، فهو يرى أن من حسن الحظ أن لدى ترامب من الأسباب ما يجعله لا يمضي في هذا المسار، فالانسحاب من حلف الناتو سيجعله يخوض صراعا مع أعضاء حزبه الجمهوري ممن يؤيدون قيادة بلادهم للعالم.

أما السيناريو الخامس والأخير الذي يرسمه أستاذ الدراسات الدولية، فهو الارتباك، منبهاً إلى أن مستشاري ترامب منقسمون حول قضايا رئيسة؛ مثل التعامل مع إيران، لا سيما أن معظم من عينهم في المناصب العليا لديهم خبرة قليلة أو يفتقرون إليها، في إدارة المصالح الحكومية.

إعلان

وفي هذا السيناريو، يرى الكاتب أن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط قد تتصف بفوضى "متنافرة"، لأن الإدارة المنقسمة لا يمكنها أبدا أن تقرر ما هي الأهداف، أو مقدار التدخل الذي تسعى إليه.

ويخلص المقال إلى أن هذه المخاطر تزداد كلما اقترب تنصيب ترامب رئيسا، حيث يحذر المحللون من احتمال نشوب حرب عالمية أو من هيمنة استبدادية. ثم إن التنافس بين القوى العظمى يعيد صياغة الاقتصاد العالمي بما يؤثر على منطقة.

وختم الكاتب بالقول إن أميركا ترامب قد لا تستطيع مواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية
  • بلومبيرغ: هوندا ونيسان تستعدان لمفاوضات اندماج
  • من إثيوبيا.. دولة عربية تترشح لمنصب هام في (الاتحاد الأفريقي)
  • "سبيس 42" توقع عقدا مع دولة عربية بقيمة 5.1 مليار دولار
  • رونالدو وبنزيما خارج الحسابات.. من هم أغلى نجوم بورصة الدوري السعودي؟
  • السودان يحمل دولة عربية مسؤولية عدم استقرارها
  • 30 شركة بولندية تستعد لفتح مقرات في أول دولة عربية
  • مقال في بلومبيرغ: 5 سيناريوهات محتملة لتعامل ترامب مع العالم
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية
  • من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي..