البحث عن الدفء الأسري..عوامل جذبت الجمهور لمسلسل "ماما غنيمة" sayidaty
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
sayidaty، البحث عن الدفء الأسري عوامل جذبت الجمهور لمسلسل ماما غنيمة،نجح مسلسل ماما غنيمة في جذب أنظار محبي وعشاق الأعمال الدرامية له، وذلك مع عرض أولى .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر البحث عن الدفء الأسري..عوامل جذبت الجمهور لمسلسل "ماما غنيمة"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نجح مسلسل "ماما غنيمة" في جذب أنظار محبي وعشاق الأعمال الدرامية له، وذلك مع عرض أولى حلقاته، الأمر الذي جعل اسمه ضمن قوائم ترند منصات التواصل الاجتماعي في أكثر من بلد عربي، إلا أن هناك عدة عوامل ساهمت نجاح هذا العمل، سوف نتطرق لها من خلال السطور التالية.أحداث مشوقة لمسلسل "ماما غنيمة"جاءت أحداث أولى حلقات العمل سريعة ومشوقة، ولا سيما بعد الجواب الذي قامت بكتابته الجدة "غنيمة"- الفنانة أسمهان توفيق- ووضعت من خلاله سؤلاً خاصاً بـحفيداتها الثلاثة "لمياء" (ريم سامي)، و "مناهل" (ليالي دهراب)، و "سارة" (في فؤاد)، جاء مضمونه كتالي: "خلال سنة سوف اختار واحدة منكن وسأقوم بكتابة البيت باسمها، وأيضاً سأوصي لها لكل ثروتي". وهنا بدأت تخمينات المشاهدين حول الفتاة سعيدة الحظ التي سوف تحصل على كل هذه الثروة الضخمة، إلا أن "ماما غنيمة" علقت هذا الأمر على شرطين الأول هو قيام هؤلاء الفتيات الثلاثة بالبحث عن وظائف أو عمل، أما عن الشرط الثاني فلم تكشف عنه "ماما غنيمة" الأمر الذي زاد من جرعة التشويق لدى المشاهدين ودفعهم لمتابعة كل حلقات المسلسل الجديدة والتي عُرض منها 5 حلقات ولم تفصح خلالهم "ماما غنيمة" عن أي الشرط الثانيالبحث عن العائلةمن أبرز الملاحظات التي يسلط المسلسل الضوء عليها، هو البحث عن العائلة أو كما يُقال عن الدفء الأسري، وهو الذي يبجث عنه الكثيرون في المجتمع، للتغلب على الخوف الناتج عن الوحدة، إضافةً إلى الشعور بالأمان. هذه الأمور لا تتحقق إلا في وجود العائلة التي تمثل السند والضهر لكل شخص، وهذا ما بحثت عنه الجدة "ماما غنيمة"، حيث وجدت ضالتها في حفيداتها الثلاثة لمياء وسارة ومناهل، وهما أبناء نجلها "فيصل" الذي توفى وتركها وحيدة، إذ تقرر أن ترسل لكل واحدة خطاباً نظراً لتواجدهن في دول عربية مختلفة؛ "مصر والسعودية والكويت"، تطالبهن بضرورة المجئ والعيش معها لمدة عام كامل في منزلها الكبير الذي يكون أشبه بالقصر، وعاشت فيه لسنوات بمفردها، وأمام ذلك حمستهن لكي يكملنَّ المدة التي وضعتها من خلال الشرط الذي تم ذكره في النقطة الأولى: "خلال سنة سوف اختار واحدة منكن وسأقوم بكتابة البيت باسمها، وأيضاً سأوصي لها لكل ثروتي".مصير هؤلاء الفتياتأصبح مصير هؤلاء الفتيات هو ما يشغل تفكير متابعي المسلسل، وخاصةً فيما يتعلق بعلاقتهن العاطفية التي تربطهن بالآخرين، حيث تغيرت النظرة لهن بعد معرفة الكثيرين عن حجم الثروة التي سوف يحصلن عليها، وهنا انقلبت حياتهن 180 درجة، حيث اكتشفت "سارة" (في فؤاد)، خداع "خالد" لها وهو شاب أقنعها بحبه لها لكن اكتشفت في النهاية أنه يكذب عليها ولديه أطماع بداخله وهو الحصول على ثروتها الضخمة، حيث قامت "ماما غنيمة" بوضع اختبار له بعد أن أبلغته بطريقة غير مباشرة، أن "سارة" لم تحصل على شيء من أموالها وثروتها، ليقرر تركها فوراً، لتدخل سارة عقب ذلك في صدمة كبيرة بعد معرفة حقيقة الشخص الذي أمامها. نفس الحال انطبق على "مناهل" (ليالي دهراب)، بعد محاولة "سعود" التقرب منها وإقناعها بالزواج منه، لتأتي مشاهد الفلاش باك لتكشف أمره ونواياه الخبيثة ،وهو أن زواجه من "مناهل" بهدف المصلحة فقط، من أجل الحصول على أموالها ثم تركها. أما علاقة "لمياء" (ريم سامي) بالشاب الذي يُدعى "أحمد" لم تتضح حقيقتها حتى هذه اللحظة، وهذا ما تكشف عنه الحلقات القادمة.أبطال المسلسلتأتي الدراما الاجتماعية الخليجية "ماما غنيمة" من تأليف علياء الكاظمي، وإخراج عبدالرحمن علي السلمان، وإنتاج "إيجل فيلمز"، وتُعرض الحلقات على "شاهد" من بطولة أسمهان توفيق في دور الجدة "غنيمة"، وليالي دهراب في شخصية ابنة الزوجة الكويتية، وريم سامي في دور ابنة الزوجة المصرية، وفي فؤاد في شخصية ابنة الزوجة السعودية، إلى جانب ياسة، عبدالعزيز أحمد، أحمد العوضي، فاطمة الدمخي، عبدالله عبد الرضا، ومنصور البلوشي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
شدد باحثون من جامعة كاليفورنيا على أن التعرض للسموم التي تنتجها بكتيريا الأمعاء في مرحلة الطفولة قد يُسهم في ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم لدى من هم دون سن الخمسين حول العالم.
شهدت دول، بما في ذلك بعض دول أوروبا وأوقيانوسيا، زيادة في عدد البالغين الشباب المصابين بسرطان الأمعاء في العقود الأخيرة، مع تسجيل بعض أشد الزيادات في إنجلترا ونيوزيلندا وبورتوريكو وتشيلي، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".
وأشار الأطباء إلى ارتفاع معدلات السمنة وانتشار الوجبات السريعة وقلة النشاط البدني كعوامل محتملة للمرض، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن السلالات الضارة من ميكروب الأمعاء الشائع "الإشريكية القولونية" قد تكون مسؤولة.
وقال البروفيسور لودميل ألكساندروف من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، "نعتقد أن ما نراه هو عدوى في مرحلة مبكرة من الحياة تزيد لاحقا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المستقبل".
ولفت التقرير إلى أنه في محاولة لفهم هذا الاتجاه، قام فريق دولي بقيادة جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، بتحليل الحمض النووي لـ 981 ورما في القولون والمستقيم من مرضى في 11 دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا. كانت غالبية الأورام من كبار السن، ولكن 132 منها كانت سرطانات معوية مبكرة.
وجد العلماء أن الطفرات الجينية المميزة التي يسببها الكوليبكتين، وهو سُمّ تفرزه بعض السلالات الضارة من الإشريكية القولونية، كانت أكثر شيوعا بأكثر من ثلاثة أضعاف في الأورام التي أُزيلت من مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما مقارنة بتلك الموجودة لدى مرضى تزيد أعمارهم عن 70 عاما. ووفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، كانت الطفرات المميزة نفسها أكثر شيوعا أيضا في البلدان ذات أعلى معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء المبكر.
يُعتقد أن أنماط الطفرات تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة. تُعطل هذه الطفرات الحمض النووي في خلايا القولون، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء قبل سن الخمسين.
تُظهر السجلات الصحية العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين دون سن الخمسين في 27 دولة على الأقل، مع تضاعف معدل الإصابة تقريبا كل عقد على مدار العشرين عاما الماضية. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يصبح سرطان الأمعاء السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان في تلك الفئة العمرية بحلول عام 2030.
لا تُثبت الدراسة أن الكوليباكتين يُسبب سرطان الأمعاء المُبكر، ولكن إذا كانت سلالات الإشريكية القولونية الضارة مُتورطة، فإنها تُثير المزيد من التساؤلات حول كيفية نشوئها، وكيفية تعرض الأطفال لها، وما إذا كانت التدخلات، مثل البروبيوتيك، يُمكن أن تُحل محل الميكروبات المُسببة.
قال ألكسندروف إنه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كان لدى حوالي 30 إلى 40% من الأطفال الإشريكية القولونية المُنتجة للكوليباكتين في أمعائهم.
بحسب التقرير، فإن أحد الاحتمالات هو أن السلالات الضارة من الإشريكية القولونية تطورت واكتسبت ميزة في الأمعاء من خلال إنتاج الكوليبكتين. في حين أن السم يتلف الحمض النووي للشخص، إلا أنه قد يساعد الميكروبات على التفوق على جيرانها.
وأوضح ألكسندروف أن "هذا النوع من الحرب الكيميائية الميكروبية شائع جدا في التطور، حيث يساعد إنتاج السم في تشكيل المكان المناسب أو قمع المنافسين الميكروبيين".
ووفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت البحث في إطار شراكة تحديات السرطان الكبرى، فإن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها، حيث يرتبط ربعها بتناول القليل جدا من الألياف، ويرتبط 13% بتناول اللحوم المصنعة، و11% بسبب السمنة، و6% بسبب الكحول. ويُعزى 5% أخرى إلى الخمول.
وقال الدكتور ديفيد سكوت، مدير تحديات السرطان الكبرى في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "يبدو أن العديد من مرضى سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة من حياتهم قد تعرضوا لسم يسمى الكوليبكتين، تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية في مرحلة مبكرة من حياتهم. ليس من الواضح كيف ينشأ هذا التعرض، لكننا نشتبه في أن مجموعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، قد تتقاطع خلال مرحلة حاسمة في تطور ميكروبيوم الأمعاء".
وأضاف "تُضيف هذه الدراسة جزءا مهما من لغز السرطانات المبكرة، لكنها ليست قاطعة، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات وجود صلة قاطعة بين الكوليبكتين وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر. وتُجري فرق أخرى من مجموعة تحديات السرطان الكبرى أبحاثا متعمقة في ميكروبيوم الأمعاء وعوامل بيئية أخرى للكشف عن سبب الارتفاع العالمي".