التلقيح شرط ضروري لتنقل هؤلاء الأنصار إلى كوت ديفوار !
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فور إعلان “الفاف”، عن أوامر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للتكفل بـ50 بالمائة من نفقات تنقل الأنصار إلى كوت ديفوار لمشاهدة مباريات المنتخب الوطني في إطار كأس أمم إفريقيا 2023، أصبح الكثير يتساءل عن المعنيين بالأمر.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأنصار المعنيين بهذا القرار هم الذين تلقوا التلقيحات والاحتياطات اللازمة.
ومن جهته، قال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام”، مصطفى خياطي في تصريح للنهار أون لاين، أنه لا يوجد أي تلقيح ضد الملاريا. مشيرا إلى وجود دواء على شكل أقراص، يتناولها المعني. مضيفا “ولمدة 8 أيام رغم تعرض للسعة البعوضة لن تؤثر عليه أو يصاب بالملاريا”.
كما أشار خياطي، إلى أن مرور الراغب في السفر على معهد باستور أمر ضروري. وعليه، يتم تقديم الدواء بوصفة طبية من المعهد ذاته.
ومن جهتهم، حذر الصحفيون المتواجدون في كوت الديفوار والطوغو، لتغطية الحدث الإفريقي، الجزائريون الراغبون في التنقل للاستمتاع بالكرة الإفريقية. داعين إياهم إلى تلقي دواء الملاريا ولقاح الحمى الصفراء. خاصة بعد إصابة اليوتوبور الجزائري الشهير خبيب. الذي تنقل إلى أبيدجان ثم عاد أدراجه إلى الجزائر بسبب تعرضه للوباء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة