الحجار أطلق مشروع خطوة لتقديم الدعم النفسي في حالات الطوارىء والازمات جنوباً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في خطوة نحو تقديم العون للمناطق المتضررة في الجنوب والتركيز على تلبية الحاجات النفسية والاجتماعية للافراد المتأثرين بالنزوح والاوضاع الطارئة، اطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية مشروع "خطوة" لتقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال ومقدمي الرعاية في حالات الطوارئ والأزمات في الجنوب بالشراكة مع منظمة "اكسبرتيز فرانس" ومؤسسة "شيلد"، من خلال 5 عيادات نقالة في مختلف مناطق الجنوب (صيدا، جزين، الزهراني، صور، النبطية، بنت جبيل، حاصبيا ومرجعيون) مزودة باختصاصيين نفسيين اجتماعيين وفريق عمل لتقديم الدعم اللازم للاهالي خصوصا الاطفال، بالتعاون مع البلديات واتحادات البلديات في هذه المناطق.
واعتبر ان المشروع هو "خطوة من الوزارة من اجل الناس والمطلوب من الناس القيام بخطوة تجاه السيارات النقالة التي ستكون بين صيدا وجزين ومنطقة النبطية وحاصبيا ومرجعيون الى منطقة بنت جبيل ومنطقة صور وهذه السيارات مزودة باختصاصيين وفريق عمل، وهذه الخطوة من الوزارة تجاه الناس ليبدأوا بمعالجة وضعهم والقيام بخطوة تجاه هذه المراكز، ونحن لم نذهب الى مراكز ثابتة لاننا نعرف ان هناك صعوبة ومخاطر في التنقل في المناطق وايضا لدينا صعوبة مادية للتنقل وهذا العمل منسق في ما بيننا ووزارة الصحة واتحاد البلديات وما بين الجمعيات القائمة على الارض وما بين كل المؤسسات الاجنبية والمحلية".
وختم متمنيا "ان نكون بكل العمل المطلوب في خلال الستة اشهر، وطبعا سيكون لدى هذا المشروع محطات تقويم حتى نستطيع ان نطوّر وان نعطي استجابة حقيقية، ويبقى كل ما نقوم به من مشاريع في الجنوب قليل او بالكاد باستطاعتها ان تغطي هذه الثغرة الكبيرة التي نعاني منها. ولدينا مبادرات لدعم الصحة النفسية على مستوى الجنوب وايضا لدينا مبادرات لدعم المواد الغذائية على مستوى الشريط الحدودي ودعم مادي وخلال شهر كانون الثاني سنشرح كل هذه الخطوات في مؤتمر صحافي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.
وأضاف عياد خلال لقائه ببرنامج" نظرة" المذاع على قناة" صدى البلد": أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.
وتابع الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.
وختم مفتي الجمهورية بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.