محافظ الغربية ونائب وزير الصحة لشئون السكان يشهدان مؤتمر الشباب والقضية السكانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان والوفد المرافق له خلال زيارتهم للمحافظة لتنفيذ خطة سكانية شاملة وعاجلة يتم البدء فيها بـ 3 محافظات من بينها محافظة الغربية للخروج بخصائص سكانية قابلة للتحسين من خلال التكامل وتضافر الجهود بين مختلف الجهات، والوزارات والشركاء، وذلك تماشيًا مع جهود الدولة بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى يولى اهتمامًا كبيرًا بملف القضية السكانية من أجل تحسين الخصائص السكانية كمًا ونوعًا والعمل على تفعيل الاستراتيجية القومية للسكان وتحقيق الهدف القومى للحد من النمو السكانى المرتفع لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وشهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية و الاستاذ الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، ظهر اليوم ،مؤتمر تفعيل الخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣-٢٠٢٤ الشباب والقضية السكانية ، بحضور الدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، الاستاذ الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة ،الأستاذ الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية عضو مجلس النواب ، الاستاذ الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا ، الاستاذ الدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث ،مديري المديريات وشباب محافظة الغربية.
وأكد محافظ الغربية خلال المؤتمر أهمية مشاركة الشباب فى القضية السكانية نظراً لما لديهم من دور فعال وفكر جديد نحو القضية السكانية والزيادة غير المبررة التى تتسبب فى التهام جزء كبير من جهود التنمية والعديد من المعوقات فى تنفيذ خطط التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، فضلاً عن مشاركته فى رصد المشكلات المحلية مع القيادات التنفيذية ومتابعة ومواجهة المشكلات السكانية بالقرى والنجوع، لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود والتعاون بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية المعنية فى هذا الشأن للعمل على وضع حلول للمشاكل السكانية ورفع وعى المواطنين وتحقيق الأهداف المقررة للحد من الزيادة السكانية، مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مشروع "تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية" الذى يتم تنفيذه بعدد من المحافظات من بينها محافظة الغربية.
من جانبه أكد الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، أن القضية السكانية لابد أن تكون خطة متكاملة بين أطياف المجتمع بالكامل من المؤسسات الدينية، والثقافية والأسرية موضحا أن الهدف ليس تقليل أعداد السكان، ولكن تحسين الخصائص السكانية وجودة حياتهم وخروج جيل صحى قادر على مواكبة العصر، والمشاركة فى التنمية الوطنية مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ خطة عاجلة من خلال تكامل الخدمات بين جميع الجهات فى الدولة للخروج بخصائص سكانية قابلة للتحسين حيث أن الزيادة السكانية غير المنضبطة، والتى تفوق معدلاتها معدلات النمو الاقتصادى فى مصر لها نتائج سلبية كثيرة من بينها الفقر والبطالة والأمية والتسرب من التعليم وكلما زاد متوسط عدد أفراد الأسرة زادت نسبة الفقراء فى المحافظة مؤكدًا على دور الشباب الواعي إلى جانب المؤسسات الدينية فى إطار خطة قوامها التنسيق والتناغم بما يسهم فى تحقيق التنمية التى تسعى إليها الدولة.
وأكد الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان للشباب أننا في حرب وعي، حرب تغيير المفاهيم المغلوطة، لذلك فالسيدة المصرية في أفقر قرية يجب أن تعرف أن السلوك الإنجابي مرتفع الخطورة، مضيفًا أن هناك ٤ فئات خطر وهم (عمر الأم أقل من ١٨ سنة، عمر الأم أكثر من ٣٤ سنة، فترة التباعد أقل من ٢٤ شهر، وترتيب المولود أكثر من الثالث)، وطبقًا لنتائج المسح الصحي للأسرة المصرية في ٢٠٢١ فإن ٧٧٪ من السيدات المتزوجات حاليًا لديهن احتمالية إنجاب طفل بنسب مخاطر عالية للوفاة.
وأشار إلى أن معدل وفيات الأطفال دون الخامسة المولودين بعد فترة مباعدة أقل من سنتين ٧ أضعاف معدل وفيات الأطفال المولودين بعد فترة مباعدة ٤ سنوات أو أكثر.
وخلال اللقاء أكد الدكتور طلعت عبد القوي علي أهمية المؤتمر الذي يضم جميع طوائف الشباب في المجتمع ،ويهدف إلي مناقشه المشكلات السكانية علي ارض الواقع من اجل علاجها ، ومن أهمها الخلل بين معدل النمو السكانى والنمو الاقتصادي، مؤكدا أن حتى يشعر السكان بالنمو الحقيقي يجب أن تبلغ معدلات النمو الاقتصادي ثلث أضعاف النمو السكانى، والإحصائيات تشير إلى ان معدل النمو السكانى يبلغ 2.5%، بينما يبلغ النمو الاقتصادي 4.2%.
وأوضح ، أن القضية السكانية ذو أبعاد عديدة لم تقتصر فقط على زيادة معدل النمو السكانى بل أيضا ترتبط بتدني خصائص السكان وسوء التوزيع السكاني، مرجعًا الزيادة السكانية لعدة أسباب أهمها الزواج المبكر الذى يتطلب اصدار قانون لإعادة النظر في تحديد سن الزواج وفرض عقوبات رادعة ع الزوج والمأذون، فضلا عن أزمة البطالة والفقر والقيمة الاقتصادية للطفل مع استمرار سيطرة الثقافة الذكورية والعزوة لدى العديد من الأسر المصرية.
كما اكد علي الدور الفعال للتحالف الوطني الذي يتمتع برعاية رئيس الجمهورية وعنايته ويهدف إلى تعميق العمل الأهلي وتنمية المجتمع وتحقيق الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية عن طريق الخبرات والمشروعات الطوعية التنموية على أداء أفضل للخدمات العامة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية.
من جانبه أشار الدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية اهمية القضية السكانية والتى تعتبر أهم قضايا المجتمع خلال هذه الفتره الزمنيه،حيث أن مواجهة المشكلة السكانية في مصر تحتاج إلى تضافر كافة الجهود، فهى ليست مسؤولية المؤسسات الحكومية وحدها، ولكنها أيضا مسؤولية المواطن، فلابد أن يدرك أنه مسؤول وشريك لضبط النمو السكانى، وفهم أبعاد قضية النمو السكانى وآثاره على استدامة الموارد المحدودة للدولة وعائق للتنمية، للوصول إلى معدلات زيادة سكانية تلائم النمو الاقتصادى في مصر، مشيداً بجهود الدولة فى إطلاق عديد المبادرات للحد من الزيادة السكانية، وضرورة تكاتف كافة مؤسسات المجتمع بهدف زيادة الوعى الثقافى للحد من القضية السكانية التى تلتهم كافة جهود التنمية، فضلاً عن تسليط الضوء حول محاور الاستراتيجية الوطنية للسكان.
واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع الشباب والرد على كافة استفساراتهم حول القضية السكانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 القضية السكانية جامعة طنطا الزیادة السکانیة القضیة السکانیة الاستاذ الدکتور محافظ الغربیة الدکتور طارق لشئون السکان وزیر الصحة للحد من
إقرأ أيضاً:
"بحضور وكيل الرياضة" تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع عددا من الكيانات الشبابية بالمحافظة
التقى اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الإثنين مع مجموعة من الشباب من مختلف الفئات العمرية التي تمثل الكيانات الشبابية بالمحافظة وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي يعقدها المحافظ مع مختلف فئات المجتمع لتعزيز الحوار والتواصل وتوحيد الرؤى نحو مستقبل أفضل وفي إطار رؤية المحافظة لتعزيز التواصل مع الشباب وتفعيل دورهم في بناء المجتمع، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم وتمكين الشباب إيمانًا بدورهم في تحقيق التنمية وبناء الوطن ونهضته وفقًا لرؤية مصر 2030
وجاء ذلك بحضور الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة ووفد المجلس المرافق لها والذي انضموا للقاء خلال زيارتهم للمحافظة والدكتور مينا عماد نائب المحافظ وسكرتير عام المحافظة والسكرتير العام المساعد وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة
وحيث بدأ محافظ أسيوط اللقاء بالترحيب بالشباب، وتأكيده أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لدور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة وقيادة المستقبل مشيدًا بمبادراتهم المختلفة التي تسهم في دعم المجتمع وتحقيق أهداف التنمية مشيرًا إلى أهمية دور الشباب في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي ومحاربة الأفكار الهدامة حيث أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، ولا بد من تمكينهم وإتاحة الفرص لهم للمشاركة الفعالة في مختلف المجالات قائلًا الوعي هو خط الدفاع الأول ضد الأفكار السلبية التي قد تؤثر على إستقرار المجتمع، ونحن نعوّل على وعي شبابنا في بناء مستقبل مشرق لوطننا
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، دور المجلس في حماية حقوق الأطفال والأمهات، وتوفير بيئة داعمة للنشء والشباب مشيرة إلى جهود المجلس في تنفيذ برامج توعوية تستهدف تعزيز قيم المواطنة والتنمية البشرية، مع التركيز على دعم الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع كما استعرضت أبرز المبادرات التي ينفذها المجلس، مثل برامج الحماية من العنف ضد الأطفال، ودعم الأمهات العاملات، وتعزيز المشاركة المجتمعية للأطفال والشباب ودعت الشباب الحاضرين إلى التعاون مع المجلس في نشر الوعي بقضايا الأمومة والطفولة والمشاركة في الفعاليات المختلفة.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا بين المحافظ والشباب، حيث تم مناقشة عدد من القضايا المهمة، منها تعزيز فرص العمل، تحسين الأوضاع الإجتماعية والخدمية كما تم مناقشة التحديات التي تواجه الشباب، بالإضافة إلى استعراض أهم الأفكار والمبادرات التي يمكن تنفيذها لتعزيز دور الشباب في التنمية المحلية.
وأشار اللواءهشام أبوالنصر إلى أن المحافظة تعمل على تنفيذ ودعم مجموعة من المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى برامج تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل مستعرضًا بعض المشروعات الصغيرة التي يتم تنفيذها في القرى وتعمل المحافظة على دعمها وتطويرها مثل تدوير مخلفات الموز لإنتاج السماد السائل بديل للأسمدة الأزوتية وصناعة الألياف والتي تستخدم في صناعة المنسوجات فضلًا عن تدوير مخلفات البلاستيك وصناعة المنتجات اليدوية من ألياف النخيل بالإضافة إلى صناعة الأثاث من جريد النخيل مؤكدًا دعم القدرة التنافسية والاقتصادية، مما ينتج عنه خلق فرص عمل جديدة من جانب القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال على مستوى المحافظة، والخدمات المقدمة للمواطنين كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه الشباب، مثل قلة فرص العمل، والحاجة إلى دعم أكبر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واختتم المحافظ اللقاء بتوجيه الشكر للشباب الحاضرين مؤكدًا أن أبواب المحافظة مفتوحة دائمًا لتلقي الأفكار والمبادرات من الشباب، مشيرًا إلى دعمه الكامل لمقترحاتهم ورؤيتهم المستقبلية، وتطلعه إلى تحقيق تعاون مثمر بين جميع الأطراف لصالح الوطن داعيًا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والمشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود والعمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة
كما أعرب الشباب الحاضرين عن شكرهم لمحافظ أسيوط لاهتمامه بآرائهم ودعمه المستمر لهم، مؤكدين استعدادهم الكامل للمشاركة الفاعلة في تطوير المحافظة وتحقيق التقدم والازدهار.