أزمة نفسية.. التصريح بدفن جثة شاب سقط من أعلى عقار بالجيزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صرحت جهات التحقيق بدفن جثة شاب، لقى مصرعه إثر سقوطه من أعلى عقار، لمروره بأزمة نفسية بمنطقة الحوامدية، وذلك عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تلقى قسم شرطة الحوامدية بالجيزة، إخطارًا إدارة شرطة النجدة يفيد بوجود جثة لشاب بالمستشفى.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ للتأكد من صحته، وتبين بالفحص أن شاب زعم كونه طبيب صيدلي حديث التخرج بالمستشفى، وصعد إلى الطابق السابع، وألقى بنفسه ليلقى مصرعه.
وبعد التحريات التي أجرتها الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الحادث تبين أن الشاب أقدم على تلك الخطوة نتيجة لمرورة بأزمة نفسية، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًالجريمة الغامضة.. تحقيقات موسعة حول العثور على جثة شاب بالعياط
قطار يدهس شاب أثناء عبوره مزلقان السكة الحديد بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة النيابة العامة جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث أزمة نفسية جثة شاب التصريح بدفن التصريح بدفن جثة شاب دفن
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن هذه الأيام أزمة كهرباء خانقة، حيث تعيش العديد من الأحياء تحت وطأة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تجاوزت في بعض المناطق 20 ساعات يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بصيف مرهق للمواطنين.
وأعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمة الكهربائية، منتقدين تجاهل الجهات المسؤولة للمعاناة المتفاقمة، رغم الوعود الحكومية المتكررة بتحسين وضع الكهرباء قبل قدوم موسم الصيف. وأكدوا أن الوضع بات غير محتمل، خصوصًا في ظل غياب أي خطوات ملموسة على الأرض.
وأشار مواطنون إلى أن جدول التشغيل بات غير منتظم، حيث تنقطع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعات متواصلة، مقابل تشغيل محدود لا يتجاوز الساعتين، دون أن توضح الجهات المختصة أسباب هذا التدهور المتصاعد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتحسين المنظومة الكهربائية بدعم من جهات مانحة، إلا أن تلك الخطط، وفقًا لتعبير المواطنين، لم تتجاوز التصريحات الإعلامية وبقيت حبيسة الورق.
وتتزايد في أوساط الشارع العدني تساؤلات حائرة: أين ذهبت تلك الخطط والوعود؟ ولماذا تتكرر المعاناة ذاتها في كل صيف؟ وهل هناك نية حقيقية لوضع حد لهذه الأزمة التي تنهك حياة الناس يومًا بعد آخر؟