خبير يكشف لـ"صدى البلد" رؤية مستقبلية لتطوير التعليم الزراعي في مصر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسن عبدالسلام، الخبير بمركز البحوث الزراعية، أن منظومة التعليم في مصر تعتبر من القضايا الحيوية التي تحظى برعاية خاصة من الدولة المصرية، خاصةً فيما يتعلق بالتعليم الأساسي والتعليم قبل الجامعي، ويأتي هذا التركيز نتيجة للدور البارز الذي يلعبه هذا القطاع في بناء مستقبل الشباب ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
وأوضح الخبير بمركز البحوث الزراعية، أن القطاع التعليمي يتجه نحو تطوير مستدام في مجال التعليم الزراعي، وذلك ضمن خطة شاملة تنفذها الدولة المصرية، موضحًا أن هناك تركيزًا كبيرًا على قطاع التعليم الفني لتلبية احتياجات سوق العمل، وتبرز جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم الزراعي كخطوة حيوية نحو بناء مجتمع مستدام ورفع مستوى الوعي الزراعي في البلاد.
تقليص نسبة الأمية وزيادة الوعيوأشار الدكتور حسن عبدالسلام، إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق تحسين ملحوظ في نظام التعليم لتقليص نسبة الأمية وزيادة الوعي في المجتمع، مما يظهر التزام الدولة بتوفير فرص التعلم وتحسين جودة التعليم الأساسي.
تحولات في التعليم الفنيوصرح الخبير بمركز البحوث الزراعية، بأن هناك تحولات هامة في مجال التعليم الفني، حيث تم تطوير خطة لتطوير التعليم الزراعي، بالإضافة إلى تحويل التخصصات السابقة إلى نظام الجدارات مع إضافة 21 منهجًا جديدًا، مما يعكس التكامل والتطوير المستمر، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا في التعليم الزراعي، حيث يتم التركيز على تقديم المناهج الرقمية وتوفير البنية التحتية اللازمة للتعلم عن بعد، مشرًا إلى أن هذا يعزز فهم الطلاب ويسهم في تحفيزهم لاستكشاف المزيد.
وشدد الدكتور حسن عبدالسلام، على أهمية التكامل بين القطاع التعليمي والصناعي للتصدي للتحديات المستقبلية وضمان مستقبل مستدام للزراعة في مصر.
لذلك، فإن تطوير التعليم الزراعي يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز التنمية الزراعية في مصر، ويتمثل الهدف من تطوير التعليم الزراعي في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية.
أهداف تطوير التعليم الزراعي في مصرولفت الدكتور حسن عبدالسلام، إلي أن أهداف تطوير التعليم الزراعي في مصر، تتمثل في الآتي:
تحسين مخرجات التعليم الزراعي:
وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب، وتحسين مهارات المعلمين.
تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الزراعي:
وذلك من خلال زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعليم الزراعي ودوره في التنمية الاقتصادية.
جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم الزراعيونوة الخبير بمركز البحوث الزراعية، بأن تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة في تطوير التعليم الزراعي، ومن أهم هذه الجهود ما يلي:
اعتماد منظومة الجدارات في التعليم الزراعي، وذلك بهدف إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
زيادة عدد المناهج الدراسية الجديدة في التعليم الزراعي، وذلك بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
توفير فرص التدريب العملي للطلاب في المزارع والشركات الزراعية، وذلك حتى يتمكنوا من اكتساب الخبرة العملية.
تحسين مهارات المعلمين في التعليم الزراعي، وذلك من خلال التدريب المستمر.
توقعات بمستقبل التعليم الزراعي في مصريتوقع الخبير بمركز البحوث الزراعية، أن يشهد التعليم الزراعي في مصر تطورًا كبيرًا في المستقبل، وذلك نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال، ومن المتوقع أن يسهم هذا التطور في تحقيق التنمية الزراعية في مصر، وتوفير فرص عمل للشباب.
توصيات لتحسين تطوير التعليم الزراعيوأوضح الدكتور حسن عبدالسلام، أن من أجل تحسين تطوير التعليم الزراعي في مصر، يجب يلي:
زيادة الاستثمار في التعليم الزراعي، وذلك من خلال زيادة الموارد المالية المخصصة للتعليم الزراعي، وتحسين بنية المرافق التعليمية.
التعاون بين الجهات المعنية بتطوير التعليم الزراعي، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
متابعة تنفيذ الخطة الموضوعة لتطوير التعليم الزراعي، وذلك لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطوير التعليم الزراعي منظومة التعليم التعليم الزراعي إحتياجات سوق العمل سوق العمل فی التعلیم الزراعی الدولة المصریة وذلک من خلال سوق العمل
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!
أوضح البروفيسور شيمار أُشُومِيزسوي، خبير الزلازل في تركيا، في تصريحات حديثة عن الزلازل المحتملة في إسطنبول، المناطق التي ستكون الأكثر والأقل تأثرًا في حال حدوث زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر.
وفي تقييمه الجيولوجي، أكد أُشُومِيزسوي أن إسطنبول تضم مناطق تتفاوت في قدرتها على تحمل الزلازل، مشيرًا إلى أن المناطق الأكثر صلابة تقع في جنوب المدينة، تحديدًا في مناطق آيدوس، تشامليجا، وكاديكوي. كما أضاف أن مناطق مرتفعات مالتيبي وكارتال تتمتع أيضًا بتربة قوية، ما يجعلها أكثر أمانًا في مواجهة الزلازل.
من جهة أخرى، أشار أُشُومِيزسوي إلى أن المناطق الساحلية لإسطنبول تعتبر الأكثر عرضة للخطر، لافتًا إلى أن المنطقة الممتدة من باكيركوي وصولًا إلى زيتنبورنو، أتاكوي وكوتشوك تشكمجة، تُظهر هشاشة واضحة في التربة، وذلك بسبب التكوين الجيولوجي لمنطقة بحر مرمرة. وأوضح أن هذا التكوين يضع هذه المناطق في دائرة الخطر في حال وقوع زلزال.
المناطق الأكثر تأثرًا: سليفري وكومبورغاز
اقرأ أيضاالقمامة تتسبب في جريمة
السبت 08 مارس 2025كما أشار البروفيسور أُشُومِيزسوي إلى أن المناطق الساحلية مثل سليفري وكومبورغاز ستكون الأكثر تأثرًا في حال وقوع زلزال بقوة 6 درجات. وقال: “المباني في هذه المناطق عرضة للانزلاق بسبب ضعف التربة وعدم مقاومتها للانزلاقات الأرضية. في حال حدوث زلزال، قد تنزلق المباني إلى الأسفل، حيث تصبح الأساسات فارغة، وهو ما يزيد من خطر التدمير.”
الاحتياطات والتحذيرات