«الأشغال»: البدء بأعمال مشروع تطوير الطرق بمجمع 633 في المعامير
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صرحت وزارة الأشغال بأنها بدأت أعمال مشروع تطوير طرق بمجمع 633 في منطقة المعامير (محافظة العاصمة) بطول 4 كيلومتر.
وأضافت أن المشروع يهدف إلى تطوير شارع المعامير والطرق الداخلية المحيطة في المنطقة، وذلك لتحسين شبكة الطرق الداخلية ورفع مستوى السلامة المرورية، وتسهيل حركة التنقل للمواطنين والمقيمين وتخفيف تجمع مياه الأمطار في المنطقة.
وتابعت الوزارة أن المشروع يشتمل على التسوية الترابية لعدد من الطرق ووضع طبقات الدفان والرصف بالأسفلت. كما يتضمن المشروع إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وحماية الخدمات الأرضية، بالإضافة إلى تركيب أعمدة إنارة جديدة، تركيب العلامات المرورية وصباغة الخطوط الأرضية لتعزيز مستوى السلامة المطلوب لمستخدمي الطريق.
الجدير بالذكر أنه تم ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة المملكة للأسفلت ذ.م.م، بتكلفة إجمالية بلغت1,489,068 (مليون ,وأربعمائة وتسعة وثمانون ألفاً وثمانية وستون ديناراً بحرينياً).
وتهيب وزارة الأشغال بالمواطنين والمقيمين وقاطني المنطقة التعاون والتقيد بالإشارات التحذيرية الإرشادية أثناء فترة تنفيذ المشروع حفاظاً على سلامتهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
50 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية تضيء حي الروضة ببلادسيت في بهلا
تم مؤخرًا في حي الروضة ببلدة بلادسيت في ولاية بهلا تركيب 50 عمود إنارة صديقة للبيئة، باستخدام الطاقة النظيفة التي تعمل بالطاقة الشمسية، لتغطي الطريق الرئيسي المؤدي إلى مسجد المجيب جل جلاله والأحياء السكنية المجاورة.
وجاء المشروع بجهود ذاتية من الأهالي ومساهمة أهل الخير، إلى جانب الدعم المجتمعي، ليكتمل المشروع ويُسهم في إنارة الطريق وتعزيز السلامة المرورية لمرتاديه، بالإضافة إلى إضفاء لمسة جمالية على الحي.
وبجهود أهل الخير ودعم المجتمع المحلي، تم الانتهاء من تركيب أعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية في شارع مسجد المجيب جل جلاله بحي الروضة في بلدة سيت. ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة، حيث يهدف إلى تعزيز السلامة والأمان لسكان الحي والزوار، إلى جانب دعمه للاستدامة البيئية.
وأكد راشد بن عبدالله العلوي، المشرف على تنفيذ المشروع، أن هذا المشروع يعكس روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، ويُسهم في تحسين جودة الحياة في الحي، ويشكل نموذجا يُحتذى به في المشاريع المستقبلية. مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تنبع من مبدأ المسؤولية الاجتماعية التي تدعم التنمية المستدامة وتوفر بيئة معيشية أجمل.