وزارة الصحة تكرم مجمع إرادة بالرياض لتميزه في وازن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الرياض – خالد الحارثي
أعلنت وزارة الصحة تميز مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض في برنامج وازن والذي يهدف إلى تجويد ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين في جميع مناطق المملكة.
وقد كرّم وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثالث نظير تميزه في برنامج وازن خلال الربع الرابع للعام 2022م والربع الأول والثاني والثالث للعام 2023م، في فئة مستشفيات الصحة النفسية سعة أكثر من 350 سريراً، وذلك ضمن أعمال ملتقى وازن الرابع، الذي أُقيم برعاية من معالي وزير الصحة، تحت شعار “وازن استمرارية عطاء، وتجدد مؤشرات، وتحقيق مستهدفات.
اقرأ أيضاًUncategorizedهيئة المسرح والفنون الأدائية تُنظِّم مهرجان “قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية” في عسير
ويأتي تميز مجمع إرادة بالرياض استمراراً للتميز الذي حققه المجمع منذ إدراج مستشفيات الصحة النفسية في البرنامج عام 2020م، حيث يعد البرنامج أحد برامج قياس المُؤشرات الاستراتيجيّة للمستشفيات بوزارة الصحة، ويهدف إلى تجويد ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين في جميع مناطق المملكة والوصول لنسب عالية في أداء المنشآت الصحية وبناء مجتمع حيوي.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لمجمع إرادة بالرياض الدكتور محمد بن مشبب الأحمري أن استمرار المجمع في هذا التميز هو تأكيد على حرص منسوبيه على تقديم رعاية صحية نفسية للمستفيدين، وتطوير مهارات كوادره البشرية، وتحسين بيئة العمل، مقدما شكره وتقديره للقائمين على البرنامج على هذه الثقة، ولجميع منسوبي المجمع على جهودهم التي يبذلونها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة النفسیة مجمع إرادة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.
وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.
وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.
كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.
ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.
ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".
إعلانوسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.