جنديان إسرائيليان يدخنان ويسخران من لحظة تفجيرهما مباني في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عرضت فضائية "العربية"، اليوم الخميس، مقطع فيديو يرصد قيام جنديان إسرائيليان بالتدخين والسخرية لحظة تفجيرهما مباني في غزة.
جيش الاحتلال: إصابة 44 جنديا في معارك غزة خلال 24 ساعة الاحتلال: إصابة 44 جنديا في معارك غزة خلال 24 ساعة
ويظهر الفيديو لحظة ضحك الجنديان الإسيرائيليان أثناء عملية تفجير عدد من المباني بغزة .
الأوقاف الفلسطينية: المستوطنون اقتحموا الأقصى 21 مرة في ديسمبر بحماية قوات الاحتلال
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 52 وقتاً في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر ديسمبر الماضي.
وأكدت الوزارة في تقريرها الشهري، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، أنه تم رصد 21 اقتحاما للأقصى من المستوطنين، كما فرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى جاهداً إلى تمرير مخططاته من خلال هذه الانتهاكات، لتنفيذ رؤيته في التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى بمساجده وساحاته ومرافقه، حيث يشهد يوميا عدا يومي الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وبين التقرير أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك، وخاصة يوم الجمعة، ومنع المواطنين من الدخول لأداء صلاة الجمعة ودقّق في هوياتهم ومنع من هم خارج البلدة القديمة من الدخول إليها، إذ تقلّص عدد المصلين يوم الجمعة داخل المسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول وحتى الآن إلى 5 آلاف مصلٍّ بسبب التشديدات الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، فقد رصد التقرير منع قوات الاحتلال الأذان فيه لـ52 وقتاً.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية اقتحام 89 عنصرا من جيش الاحتلال الحرم، وإغلاق ما يسمى حاجزي (160) وأبو الريش أمام المصلين، ومنع دخول المصلين إلا من باب حارة المحتسب فقط، واستمرار استخدام جهاز التشويش على السماعات الداخلية للحرم.
ورصدت الوزارة قصف طيران الاحتلال وتدميره لمئات المساجد، سواء بشكل كلي أو جزئي، في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وإحداث أضرار جسيمة في ثلاث كنائس، كما قصف الاحتلال مسجد الأنصار في مخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، كما ألحق أضراراً جسيمة بالمسجد.
وقالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن هناك51 معتقلة من قطاع غزة، يقبعن في سجن (الدامون) الإسرائيلي، بينهن مسنات وطفلات، لكن عدد المعتقلات من غزة أعلى من هذا العدد، إلا أن المعطى الواضح متعلق بمعتقلات سجن (الدامون) فقط.
وأشار المؤسسات، في بيانها، إلى أن المتوفر حول المعتقلات فقط أسماؤهن، وبعض المعطيات التي نقلتها المعتقلات حول أوضاعهن، إذ يواجهن عمليات تنكيل وإذلال على مدار الوقت، وهن مُحتجزات في ظروف مأساوية، كما كل مُعتقلي غزة، إذ لم تتسنَّ للمؤسسات معرفة أي معطى دقيق عن أعدادهم، وأماكن احتجازهم، أو أوضاعهم الصحية، إذ يواصل الاحتلال ممارسة جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويمنع الطواقم القانونية التابعة للمؤسسات الحقوقية من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم، كما يرفض السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم.
ولفتت إلى أن المعطى الوحيد الذي أعلنته إدارة سجون الاحتلال، هو وجود 661 من معتقلي غزة صنفتهم (المقاتلين غير الشرعيين).
يُشار إلى أن إجمالي عدد المُعتقلين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر 8800، وعدد المعتقلين الإداريين 3291.
https://www.youtube.com/shorts/bx7ASqPEGls?feature=share
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المباني بغزة فلسطين الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيديو: أسيران إسرائيليان يشاهدان إطلاق حماس سراح رهائن بغزة
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء السبت شريط فيديو صور على ما يبدو في اليوم نفسه بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ويظهر رهينتين إسرائيليين يشاهدان عملية تسليم ثلاثة رهائن آخرين إلى الصليب الأحمر.
ويصور الفيديو الرهينتين وهما ينظران من داخل مركبة تبدو متوقفة قرب منصة التسليم، إلى رهائن ثلاثة أطلق سراحهم، ويقول أحدهما بالعبرية "أنقذونا حياتنا حتى نعود إلى بيوتنا".
ويدعو رهينة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "القيام بعمل مفاوضات كما يجب. اسعوا إلى صفقة. الضغط العسكري سيقتلنا جميعا".
وقال الرهينة الآخر: "الضغط العسكري ليس حلا. من فضلكم مواطني إسرائيل لا تتوقفوا عن التظاهر".
وأطلقت حماس السبت سراح ست رهائن من غزة يمثلون آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ الشهر الماضي.
لكن بعد ساعات من تسليم الرهائن الإسرائيليين، لم تفرج إسرائيل بعد عن أكثر من 600 سجين ومعتقل فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم مقابل رهائنها.
وواجهت عمليات الإفراج التي تنفذها حماس، والتي تشمل مراسم عامة يصعد فيها الرهائن إلى منصة ويلقي بعضهم خلالها بعض الكلمات، انتقادات متزايدة، منها من الأمم المتحدة، التي نددت "باستعراض الرهائن".
ورفضت حماس الانتقادات، إذ وصفت مراسم التسليم بأنها تعكس وحدة الفلسطينيين.