من هو قيادي النجباء المغتال بطائرة مسيرة في بغداد؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اغتيل قياديين في حركة النجباء العراقية، إثر انفجار قوي في العاصمة العراقية بغداد، نتيجة قصف من جانب طائرة مسيرة، استهدفت مقر للحشد الشعبي بالقرب من وزارة الداخلية العراقية شرقي بغداد، بينهم القيادي البارز المعروف بـ«أبو تقوى»، بالإضافة إلى مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة علي أبو سجاد، وأصيب آخري، ورفع الحشد الشعبي درجة استنفاره، ودخل في حال إنذار قصوى بكافة مقاره، وفقا لـ«العربية نت».
ويأتي الانفجار الذي راح ضحيته نائب رئيس عمليات حركة النجباء في بغداد بعد هجمات عدة شهدتها الأسابيع الماضية، طالت قواعد عسكرية للتحالف تضم قوات أمريكية سواء في العراق أو سوريا، وتبناها ما يعرف بتنظيم «المقاومة الإسلامية في العراق»، الذي يضم إلى جانب النجباء، حزب الله العراقي، وغيرهما.
معلومات عن أبو تقوى القيادي بحركة النجباء العراقية- يدعى مشتاق طالب السعيدي.
- يعج أحد أهم القيادات في حركة «النجباء».
- يشغل منصب نائب رئيس عمليات حركة النجباء في بغداد.
- يعد آمر اللواء 12 فيها (أي المخول به إعطاء الأوامر للواء).
- تم استهدف أبو تقوى بشكل مباشر عبر طائرة مسيرة وهو يقود سيارته داخل مرآب المقر التابع للحركة
- استشهد معه القيادي أبو سجاد إذ كان برفقته في السيارة.
جدير بالذكر، أنَّ الهجوم يأتي بعد يومين فقط من اغتيال صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس بالضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان، وبعد نحو أسبوع واحد على اغتيال طال رضي موسوي، القيادي الرفيع بالحرس الثوري الإيراني في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة النجباء بغداد حرکة النجباء
إقرأ أيضاً:
داعش تنشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات - عاجل
بغداد اليوم-دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن استنساخ داعش تجربة طبّقها في العراق من اجل الحصول على أموال طائلة.
وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "داعش خطف ربما 300 فرد خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق بادية حمص ودير الزور والقصبات القريبة منهما اعدم منهم قرابة 100شخص حتى الان، 80% من الجنود".
وأضافت أنه "عمد للاتصال بذوي المختطفين للحصول على فدية مالية ونجح بالفعل في تحقيق مبتغاه من خلال اطلاق سراح 23 حتى الان مقابل 20-50 الف دولار لكل منهم وهو لايزال يضغط من اجل كسب المزيد من الاموال".
وأشارت المصادر الى أن "من بين المختطفين ضباط برتبة مختلفة في الجيش السوري سقطوا في كمائن داعش اثناء الانسحاب من ثكناتهم قبيل احداث 8 كانون الأول الجاري ولا يعرف مصيرهم لكن المؤكد بانهم لايزالون احياء".