تدمير 4 دبابات.. كتائب القسام تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الخميس، أنها دمرت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه بعبوة "شواظ" غرب المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام عبر حسابها على تليجرام، إنها دمرت دبابة إسرائيلية آخري من نوع ميركفاه بقذيفتي "الياسين 105 " شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت كتائب القسام أنها دكت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، كما قامت بتفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إنها تستهدف أيضا تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بمخيم البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودمرت دبابتي ميركفاه بقذائف "الياسين 105" بمنطقتي المحطة والكتيبة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام إلى أن مجاهدوها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، كما دكت القوات الإسرائيلية المتحشدة في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات بقذائف الهاون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس ميركفاه غزة قطاع غزة خانيونس مخيم النصيرات مخيم البريج جنوب قطاع غزة کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 إصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية خلال الاشتباكات الجارية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية، إنه مع مرور شهر على استئناف الحرب في غزة من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة، لكن مقتل جندي وإصابة آخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددًا السؤال الذي تعد إجابته معقدة: ماذا نفعل في غزة؟
وأضافت الصحيفة أن نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان سبب ضررًا كبيرًا في المجتمع الدولي، وتسألت: ما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟.
وأوضحت هناك وجهتان: وجهة الجيش ورئيس الأركان إيال زامير الذي يريد الضغط على حماس للعودة إلى صفقة مرضية وفق الترتيب التالي: صفقة وإعادة أسرى، إدخال شركات أمريكية للتعامل مع توزيع المساعدات.
بينما نتنياهو لديه وجهة أخرى: حماس صعّدت من مطالبها ولذلك حكمت على نفسها وعلى مستقبل القطاع، وخلال أيام ستتسع رقعة الحرب لتشمل احتلالًا كاملًا ودائمًا، وخطة نتنياهو منوطة بحرب واسعة فيها عدد كبير من القتلى في الجانبين يليه الاحتلال والترانسفير وتجديد الاستيطان.
وتابعت: ما الذي يريد أن يحققه نتنياهو بهذا الكلام؟ هل هو تهديد حماس أم مخاطبة القاعدة أو تهيئة الظروف لحرب دائمة لا تنتهي، لقد تنازل عن الأسرى تكتيكيًا واستراتيجيًا وأخلاقيًا فهم ليسو ملائمين لأجندته".
واختتمت: إن مواصلة الحرب ومعاناة الأسرى وعائلاتهم والغوص في وحل غزة والتطرف لدى السياسيين من شأنه أن يشرخ الإجماع القائم على رفض الدعوات المتصاعدة لرفض الخدمة".